وفاء سلطان ..امرأة تحيض من فمها ..بقلم محمد الوليدي

 

وفاء سلطان

امرأة تحيض من فمهـا

بقلم : محمد الوليدي

وفاء سلطان ؛ نصيرية (علوية) ، لا تنتمي للإسلام ولا طائفتها حتما ، كما هو معلوم.

أستجرأت كثيرا على الأسلام والمسلمين ،وحاولت قدر استطاعتها تشويه الحضارة الإسلامية العظيمة ، قدمها فيصل القاسم أكثر من مرة في برنامجه الإتجاه المعاكس ، حيث فشلت بأي قبول لها في كل اللقاءات التي اشتركت فيها ، فلا عقل و لا فكر لديها ، تبدو فعلا أنها ليست أكثر من مبرمجة كما وصفها الأستاذ طلعت رميح ،وهذا واضح من عدم أستطاعتها أجابة أي سؤال بطريقة مباشرة ،بل تود فقط سرد ما حفظته ،والعجيب أن لا علاقة لها لا بالكتابة ولا البحوث ، بل كانت تعمل كنادلة في أحد مطاعم البيزا في أمريكيا.

ومع أن فيصل القاسم ساعد على كشف غبائها ،إلا إنه لا يفهم سبب تكرار استضافته لها رغم إستضافته لمن لهم باع طويل في محاربة الأدعياء مثلها كالدكتور إبراهيم الخولي والأستاذ طلعت رميح الأستاذ محمد بن أحمد.

في البداية دعنا نعرف في أي حضيرة نشأت،وماذا علمتها عقيدتها ، وهل فعلا لاقت شذوذا في عقيدتها الأصل كما تقول عند الغرب ، نقول معها نعم ، فقد تعلمت أن عليا رضي الله عنه ،إلها يسكن السحاب، ومع تأليهه يجب محبة قاتله عبد الرحمن بن ملجم والترضي عنه ،لأنه خلص اللاهوت من الناسوت!! ، فأي شذوذ بعد هذا، وأخذت من تعاليم طائفتها الوقوف مع الغزاة والغاصبين ، ففي عام 1097 وقف النصيريون مع الصليبيين ؛ أثناء الحملة الصليبية ، والعجيب إنهم قاوموا الدولة العثمانية عندما ضمت بلاد الشام إليها عام 1516 ، وعندما أحتل الفرنسيون سوريا ، وقف النصيريون بجانبهم ،ومن أجل هذا كافأتهم فرنسا بإقامة دولة لهم عام 1920 والتي ظلت حتى عام 1936.

فوق الخلل والشذوذ في عقيدتها ، كان الفقر رفيقها ، وعانت منه حتى إقامتها لعدة سنوات في أمريكيا ، والجوع كافر كما يقولون ، وأعتقد أن ثمة إبتزاز حدث لهذه المرأة من قبل السلطات الأمريكية ، وحتما من برخصها لا تعترض على شيء ، ففي الشهر الأول من إقامتها في أمريكيا ، أرسلت بجواز سفرها الى أختها إلهام بالبريد حيث إنها قريبة الشبه بها ، حيث أحضرتها بهذه الطريقة ، وحتما جرى ذلك بتزوير أختام ما ،والذي أوقعها في مشاكل مع إدارة الهجرة في أمريكيا ، كذلك تزويرها لشهادة خبرة مدتها أربع سنوات لزوجها مفيد والذي بدوره حول إسمه لـ "ديفد" وكل هذا من أجل الفيزا والأقامة .

لم تكن مزورة فحسب بل كذابة بأمتياز ، فشعارها الذي أتخذته للطعن في الأسلام والمسلمين ،بأن أستاذا لها قتل أمام عينيها في محاضرة في جامعة حلب،لم يكن صحيحا على الأطلاق ، والغرب قبل المسلمين عرفوا كذبها في هذا ،لكن لأنها تكذب من أجلهم فلا بأس ، فرئيس جامعة حلب ذكر إنه لم يحدث أن قتل أستاذا في محاضرة أو حتى في فناء الجامعة منذ تأسيس الجامعة وحتى يومنا هذا ، وإحدى طالبات جامعة حلب عام 1979 أستغربت هذا الأدعاء وقالت لو حدث ذلك في الجامعة لظل في ذاكرتنا وما نسيناه ،لكن أبدا ما حدث هذا.وكذبت غير ذلك كثيرا ..

ثم تدافع عن من وتهاجم من؟

بعد أكثر من ألف عام من وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع عن النساء"..اتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً – ألا هل بلغت..اللهم فاشهد.." ،أجتمع رجال الكنيسة في أوروبا الذي تدافع عنهم، حتى يناقشوا عما إذا كانت المرأة من البشر أو غير البشر!.

أما الحضارة الأمريكية، والتي أطعمتها خبزا مغموسا في الذل بعد جوع ،وكذبت وزورت كي تقبل بها ،والله يعلم ماذا غير ذلك ، فما كانت لتستمر لولا الدم الذي سفكته ،أبادت شعبا بأكمله وهم الهنود الحمر وأقامت دولتها على أرضه ،مئات الملايين من البشر أبادتهم أمريكيا منذا قدوم طلائع لصوص ومجرمي أوروبا للأرض المسماة بأمريكيا وحتى يومنا هذا ، لم تترك سلاحا محرما إلا وأستخدمته في حروبها الجبانة ، ولا زالت تقتل ..

أي حضارة تلك التي صنعها أندرو جاكسون أحد آباء أمريكيا،ألذي كان يقوم بشي البطاطا في رماد الهنود الحمر الذي كان يحرقهم أحياء.

أي حضارة تلك التي صنعها رمز أمريكيا جورج واشنطون ،الذي كان يسمى بهدام المدن بعد أن هدم 28 مدينة للهنود الحمر فوق رؤوس أهلها.

الذين تدافع عنهم هذه المرأة ، كان إذا جاع كلب أحدهم يأخذ أحد أطفال الهنود الحمر ويقطع أطرافه ويلقمها له ..ولا زالت وحشية أمريكيا ماثلة حتى يومنا هذا ، في العراق وفلسطين وأفغانستان.

ثم يمكنها التحدث عن عيوب طائفتها وليس الأسلام الذي تتدعي إنها تنتمي أليه أمام الغرب ،وإلا تفرغنا لهذا إن لم تضع حذاء قديما في فمها وتصمت..وعلى يقين أن طائفتها عندها القدرة على ذلك

منقول

http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=13230

 


الكاتب: اختار لكم هذا المقال أبو المعالي الكويتي
التاريخ: 07/03/2008