أين جيوشكم وعسكركم ..لشيخنا الفاضل _عبد الفتاح زراوي حمداش- بارك الله لنا فيه

 

من صحوة المساجد الجزائرية إلى الدول الإسلامية والعربية التي بقي فيها خير ونصرة للأقصى وغزة المحاصرة : احموا ودافعوا عن سفن الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى عزة لفك حصارها ببوارجكم وسفنكم العسكرية وأسراب طائراتكم الحربية وعساكركم القتالية]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد الأمين الذي لا نبي بعده ثم أما بعد : لقد تعسرت الأمور بغزة وأهلها وضاقت بهم السبل وأغلقت في وجوههم الطرق وأقفلت أمامهم المعابر وضربت عليهم السدود ونصبت حولهم الجدر وانقطعت عليهم الأرزاق والمؤن وجاع أهلها المسلمون بين ظهراني [مليار ونصف مليار مسلم] وظهرت في بلاهم الأمراض وكثر بكاء أهلها وارتفعت أصوات نحيبهم وسمع صراخ صبيانهم وعلا أنين عجائزهم وانعدم طعامهم وشرابهم الضروري وفقدت الأدوية اللازمة في مستوصفات مستشفياتهم وزدادت محنهم ومآسيهم الإنسانية وقد طوت قوة العدو الصهيوني المجرم وحلفاؤه المخلصون حصارا محكما على[غزة الأسطورة] وبغلت بهم أوضاعهم المؤلمة هذا المبلغ العصيب غير المحتمل سواء من جهة الإنسانية أو من باب الحمية الإسلامية والقومية العربية فأصبح لزاما على من فيه مسكة خير وآدمية أن يكسر هذا الطوق الصهيوني الفاشي والحصار النازي ولو أدى ذلك إلى الدخول في [حرب مفتوحة الجبهات والصراعات] مع الكيان الصهيوني المحارب وذلك بإخراج[الجيوش الإسلامية العربية وأسراب طائراتها العسكرية وبوارجها البحرية وعساكرها القتالية] للدفاع عن المقهورين المعذبين المستضعفين المحاصرين وانقاذهم من المهلكة العامة ولكسر غطرسة الصهاينة المحتلين لبلاد المسلمين لأجل إبطال هذه الجريمة الكبيرة في هذا السجن الكبيروالتي سيلعن المسلمون والتاريخ المتواطئين والراضين الساكتين والقاعدين المتخاذلين المكتفين [بالتنديد والشجب الخطي واللفظي] وهم قادرون على انقاذ المستضعفين المعذبين لأنه من الحرام المؤكد والإثم المقرر والخزي الفاضح والتخاذل الإجرامي : السكوت في حالة القدرة على التغيير عن هذه المذبحة العصرية والمجزرة الصهيونية ولا سيما وأهلها هم أهل الخط الأول المدافع عن كرامة الأمة الإسلامية وهم في جبهات الخندق القريب من الكيان المحتل لمقدسات المسلمين وبلادهم العزيزة، فلا يجوز ولا يحل البقاء بمعزل عن هذا التحرير كالمتفرج عبر الإعلام المتنوعة وخاصة أن الصهاينة يقاتلون المسلمين عقيدة وتدينا فالواجب على من كان في قلبه ذرة من إيمان وإنسانية أن يجتهد لإزالة هذا المنكر الفضيع والمجاعة الإنسانية والتصفية الجماعية بكل إنكار فعال وتغيير إيجابي كما قال صلى الله عليه وسلم: [من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطيع فبقله وذلك أضعف الإيمان] والله تعالى يقول في كتابه العظيم : {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}، وإن إخواننا الفلسطينيين المحاصرين يأملون في المسلمين خيرا كبيرا بعد الله تعالى وهم في حالة يرثى لها من الضرر، وقد اعترض الكيان الصهيوني على قدوم السفن الإنسانية والإغاثية لإقاذهم من الهلاك المؤكد ونحن صحوة أبناء مساجد الجزائر: نطالب الدول الإسلامية والعربية حماية السفن الإنسانية الإغاثية المتجهة إلى غزة بإرسال أسراب الطائرات السفن الحربية والبوارج البحرية والعساكر القتالية لإيصال الطعام والدواء والتجهيزات الطبية لإنقاذ شعب طلب النجدة من الموت وإلا فما دور جيوشكم وأسراب طائرتكم وأسلحتكم وبوارجكم الحربية....

المشرف على موقع ميراث السنة : عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة والناطق لصحوة أبناء المساجد في الجزائر

حفظكم الله شيخنا ...إبنكم أبو مريم


الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي الجزائري
التاريخ: 19/05/2010