الساحل السوري |
|
يشكل المسلمون السنة 63% من سكان الساحل السوري – يشكل المسيحيون 7% من سكان الساحل السوري – تعرض الساحل السوري و على مدة مئة عام لحملات تهويد و تغيير هويته الإسلامية – صودرت أراضي الوقف السني عام 1918 ووزعت على أعوان الفرنسيين – صودرت أراضي أغواة الساحل(من سنة و نصارى) عام 1958 و وزعت على أولاد أعوان الفرنسيين – صودر المعامل و المصارف عام 1964 و قدمت لحلفاء الفرنسيين الصامدين الآن كما يدعون - عزل الموظفين السنة و النصارى عن الوظائف الحكومية بدأت هذه المرحلة منذ عام 1970 و اليوم أصبحت الوظائف الحكومية في الساحل من لون واحد أحفاد حلفاء الفرنسيين و حلفاء إيران اليوم – لم يسلم الحجر من حقدهم حيث قاموا بنقل المؤسسات و الدوائر الحكومية من مراكز المدن إلى الضواحي فعلى سبيل المثال في اللاذقية إذا أردت أن تذهب إلى دائرة النفوس عليك أن تخرج لمسافة 20 كيلو متر خارج المدينة و هذه المرحلة مرحلة نقل الحجر بدأت بعد عام 1980 – تعرض الساحل و خلال 40 عام الأخيرة لحملة تقتيل و إرهاب قل نظيرها في التاريخ – من أشهر شهداء الساحل الشيخ ممدوح جولحة و الشيخ عبد الستار عيروط و المحامي برهان الدين عطور و الدكتور محمد عكرمة و الدكتور محمد فتاحي و المهندس مصطفى حور و الأستاذ سميح راعي و الأستاذ بديع طايع و الدكتور مفيد عثماني و الدكتور محمد عاكف رستم و المتعهد حسن حصري و المئات من آل غزاوية و قويقة و شريقي و المئات من أبناء جبل الأكراد و اللذين لا يعرف عددهم إلا الله لأن هنالك قرى دمرت بالكامل – و الآن هنالك حملة تشييع منظمة في الساحل السوري بدعم من إيران و غطاء كامل من النظام – هنالك حملة منظمة لتهجير السنة في الساحل تحت ضغط الجوع و الفقر – هنالك سلاح منتشر بكميات كبيرة بأيدي المرشدية (اقرأ مذكرات العماد طلاس)- هنالك سلاح الدولة السورية كله بأيدي نصيرية الساحل – بينما السنة و النصارى لا يملكون حتى السلاح الأبيض – لذلك هنالك خطر حقيقي من تعرض السنة و النصارى في الساحل لمجازر و تطهير عرقي كامل فور سقوط النظام أرجوكم ساعدونا قبل فواة الأوان أتمنى أن تصل رسالتي لجميع شرفاء الأمة العربية و الأسلامية قبل أن يصبح الساحل السوري كالبوسنة و الهرسك إن أعراضنا و دمائنا أمانة في أعناقكم