إلى سماحة الولي الفقيه

 

إلى سماحة الولي الفقيه
أين أنتُم من شرع محمد النزيه ،
الذي لايأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه
وأين هُم حُرّاس الإسلام ومُدّعيه ،
الأجدر أن تبدأ بشعبك المُذبذب ، تنقّيه ،
أم لايُبالي الولي ، ولايحمي مُواطنيه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
هل يفسّر القرآن من لايعرف معانيه ،
أو يأتي أحدهُم بأحاديث كما يشتهيه ،
وتُلقفون الخمْس ، وبالزكاة مُقارنيه ،
وعندكم غيرُها الكثير ، ماتقدر تحصيه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
هل يُجزى الإحسانُ ، بغير الإحسان إليه ،
أم هل يجوز الطعنُ بالدين ، والتقوّلُ عليه ،
وهل يجوز أن تُنادي غير الله ، وتُناجيه ،
أو تطوف حول القبر ، وتُناديه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
مُؤسسكُم يهودي ، إبن السوداء السفيه ،
إعتقادُكم تقية ومُداهنة ، لا إسلامَ فيه ،
لم تُبقوا من المُحرّمات إلا وأتيتُم به ،

إلى سماحة الولي الفقيه
تقفون مع عدو الله ضدّنا وتحميه ،
وتتباكى على الإسلام ، وبالتقية تُعاديه ،
وتسقي الأمة بسمومك ، وتقول ما أنا بساقيه ،
وتُشهر بالإعْلام محاربتك لليهود ، ومن منتقديه ،
وتدّعي أنك من حُماة الدين ومُدافعيه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
أتعلمُ من هو حطب جهنم ، ومن سيصليه ،
المُشرك ، ومُحرّف الدين ، ومُنافقيه ،
ويا ويلك و ويلهُم من النار ، ومُسعّريه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
إسمع الى خير الحديث وما يليه ،
العقبى للتقي ، وجنةً بها ربّي يجازيه ،
لا تعب ، ولا حزن ، ولا من يشقيه ،
ومن نعيم الجنة ، وحور العين يعطيه ،

إلى سماحة الولي الفقيه
إنتبه
كلّ واحد لابد الموت آتيه ،
لا أرض ولا سماء ولا كون يحويه ،
ولا كلمة آية الله تنفعه ولا حتى فقيه ،
لله جنود ، أبداً ما تعصيه ،
معلّين رايات الجهاد ، ودائماً معلّيه ،
دفاعاً لشرعه من المشركين ومدنّسيه ،
والله ينصر ، من ينصر دينه ، ويهديه ،،

أخوكُم
أبو عبدالله الكندي


الكاتب: أبو عبدالله الكندي
التاريخ: 12/11/2009