أصابها مرض في رجلها وأصبحت تتردد على المستشفيات الحكومية وتعطلت ولم تستطيع أن تؤمن لقمة العيش لأبناها تقول أسلمت أمري لله فقد كنت أنتظر الموت في كل لحظه كنت لا أنام الليل أفكر في اليوم الثاني ماذا أفعل !!


تشرفتُ قبل فترة من الزمن بتوزيع زكاة بعض المحسنين في مدينة جده ونتيجة لهذه المهمة الصعبة والأمانة الكبيرة فقد زرت السجون وغصت وسط الأحياء القديمة والأزقة الفقيرة وقطعت البراري والقفار وشاهدت فى بعض القرى تدنى الفقر تحت خط الصفر اصبت باحباط حتى إنى كدت أن أحقد على أصحاب الأموال والثراء وكان موعد مع القدر وزعت الزكاة وأعطيت زوجتى مجموعة من الأموال حيث أنها تقوم بعمل جمعية خيرية مع بعض صديقاتها من النساء وتوزعها على الأسر الفقيرة وكان نصيب تلك المرأة التي ذكرنا قصتها في أول المشاركة ظرفين في كل ظرف مبلغ 3000 ريال يعنى المجموع 6000 ريال في اليوم الثاني
سألت تلك المرأة زوجتي: من أين هذا المال ؟؟

قالت زوجتي : من أحد المحسنين ..

قالت تلك المرأة : أمانة عليكم بلغوا هذا المحسن أني منذ عشر سنوات لم أذق طعم النوم مثل ماذقته ليلة البارحة !!
6000 ريال جعلتها تنام نوم عميق
6000ريال نقلتها من حال إلى حال بكت زوجتي وأبكتني معها ولمَّا علم المحسن بأمر هذه المرأة
أصدر أوامره بتخصيص راتب لهذه المرأة ولأولادها مدى الحياة
سمع الله صوتها من فوق سبع سموات فيسر لها هذا المحسن .
ماذا قدم مليارديرات المسلمين لشعوبهم ؟؟؟

بل جيتس

أغنى رجل في العالم هذا الرجل فكر وقدر ونقول انه فكر فقط فى هذه الحياة الدنيا الرجل كسب المال من فكره وعقله يعنى لم يكسب المال وراثة ولم يكسب المال هبه من احد ولم يكسب المال سرقه من أموال الشعوب المغلوبه على أمرها لنتأمل في الطريقة التي صنع بها بل جيست أمواله خلال الخمسة والعشرين عاما الأخيرة أو نحوها منذ إنشائه لمايكروسفت فى عام 1975اذا افترضنا انه عمل 14 ساعة فى كل يوم عمل من العام يعنى ذلك انه ظل يصنع نحو مليون دولار في الساعة أى حوالى300 دولار في كل ثانيه ويعني ذلك أن جيست متى وجد أو اسقط ورقة ماليه من فئة ألف دولار على الأرض أثناء توجهه للمكتب فلن يستحق هذا القدر من المال أن يهدر وقتاً في الإنحناء لالتقاطه حيث يمكنه أن يكسب أكثر من ذلك إذا توجه مباشرة إلى مكتبه ،
ومع ذلك الثراء الفاحش ومع أن لرجل صنع هذا المجد بذكاء فهو قد قدر أن نصف هذا المال لا يحتاجه أصلا فقام وتبرع للجمعيات الخيرية هبه تفوق 26 مليار دولار أي ما يقارب 95 مليار ريال سعودي !
فماذا قدم مليارديرات المسلمين لشعوبهم ؟؟؟


عدنان خاشقجي
ملياردير سعودي و تاجر سلاح مشهور، إشتهر بدوره في فضيحة إيران - كونترا وكان أول وأشهر هؤلاء من العرب ،،
عدنان خاشقجي، الذي أضاف إلى دنيا اليخوت عالم الطائرات الخاصة. ولم يكن يكتفي بمجرد يخت فخم بل أصّر على أفخم اليخوت. ولم يعد يكتفي بطائرة خاصة بل أراد أغلى طائرة في العالم. هذا الذي كان يوما من الأيام الأسطورة وحكاياته مثل حكايات ألف لليله ولليله فجر وطغى وتكبر وأصبح من كبار المقامرين وزير نساء وخبيث دفع مبلغ 250 ألف دولار أمريكي كي يشاهد ممثله أمريكيه وهي عارية على السرير فقط يشاهدها بدون أن يلمسها!
شاهد الخذلان ـ نسأل الله السلامة والعافية ـ

في مربيه بأسبانيا أقام حفلتين صاخبة في وقت واحد واحدة في قصره على قمة جبل والثانية على أكبر يخت في العالم أمام ذلك القصر في المحيط وهناك طائرة هوليكبتر تنقل الضيوف من القصر لليخت ومن اليخت إلى القصر طائرته الخاصة النفاثة تطير من كان إلى لندن لإحضار آيسكريم إلى ابنته ..ثم مــاذا ؟؟؟
خذله الله وضاعت كل ثرواته فى القمار ثم في صفقة العمر عندما وضع كل أمواله في إفريقيا لإستخراج البترول ولكن الله يمهل ولايهمل وكان له بالمرصاد سقط عيدي امين رئيس الدولة ومعه سقط عدنان خاشقجي وصودرت كل أمواله !!
لم يبقى شي له حتى السكن الذي كان يسكنه في مجمعه السكنى في أبحر فقد باعه بكم مليون ليسد الفواتير التي عليه
نسأل الله السـلامة والعـافية ....

دعوني أتوقف قليلاً وأحدثكم عن ملياردير خليجي يبلغ رأس ماله فوق 30 مليار دولار أمريكي هذا الأمير يصرف في اليوم الواحد مليون ريال !
هو لا يصرفها في القمار ولا يصرفها في الخمر ولا يشرب الخمر ولا يصرفها على النساء ولكن يصرفها على البذخ فيشترى ويهدييشترى في اليوم الواحد ساعات بما قيمته 500 ألف ريال المصنوعة من الألماس الخالص ويلبسها مرة واحدة ثم يهديها لمن يحب .. قد يقول قائل هذا كثير نقول لكم ( الموية تكذب الغطاس )فقط عمليه حسابية بسيطة حتى تعرفون حجم الثراء : ـ
30 مليار دولار لو أخذنا هذا المبلغ ووضعناه داخل خزنه كبيره وقلنا لصاحب المال لا تستثمر هذا المبلغ في أي شيء فقط اصرف منه أنت وأهلك ولمدة 200 سنه قادمة سوف تكون النتيجة أنه يستطيع أن يصرف سنويا مبلغ : أربعه وأربعون مليون ريال وستمائة وخمسة وعشرون ألف ريال شهريا !!
هذا بدون أن يستثمر تلك الأموال !!!
هل مازلتم تذكرون تلك المرأة التي وجدت لذة النوم بعد جفاء عشر سنوات والسبب مبلغ 6000 ريال !!

هل لكم أن تتخيلوا كم يستطيع هذا المياردير أن يسعد من البشر بهذه الأموال !
قال تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم . يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون 


والله المستعان وعليه التكلان