مهم جدا ..حوار مع أمير الإستشهاديين أبو مصعب حول الرافضه ومشروعهم |
|
س/ بالنسبة للرافضة كان الاعتقاد السائد أن بينهم وبين الغرب الصليبي عداءً وخصومة دائمة – هذا في أقل تقدير ما كان يعتقده كثيرٌ من الناس – ولكن يبدو اليوم أن هذه النظرية قد تهاوت، ولكن لا زال بعض الناس يظن أن أمريكا ستغدر بهم قريباً وإنها لن تثق بهم وأنها تستخدمهم بشكل مؤقت، فما مدى صحة هذه النظرية وهل بات الأمريكان على حلفٍ دائم مع الرافضة؟
ج/ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره ولهذا لابد أن نعرف أولاً من هم الرافضة؟
الرافضة طائفة خبيثة خرجت عن الإسلام وعليه، وأُسست لمحاربة أهل السُّـنّة والجماعة فهم يعتقدون أن أهل السُّـنّة هم من اغتصب الخلافة من أهل البيت بدءً من الخلفاء الثلاثة ومروراً ببني أُمية الذين هم أهل السُّـنّة عند أهل الرافضة وبالتالي فلا عدو للرافضة غير أهل السنة، وهم العدوّ الحقيقي والوحيد لهم.
س/ إذاً هذا هو أصل تأسيس المذهب الرافضي؟
ج/ نعم، هذا في أصل تأسيسه فإذا عرفنا هذا علمنا من هو عدوهم الوحيد ثم لو رجعنا إلى مؤسسه لوجدناه يهودياً وعندها نعرف علاقتهم بأسلاف اليهود وأحفادهم المعاصرين.
وعلى مر التاريخ لم يعادِ الرافضة إلا أهل الإسلام ولم يقاتلوا اليهود ولا النصارى وكيف يعادونهم ومؤسس مذهبهم يهودي.
قد تكون هنالك بعض الصفقات و(المسرحيات) التي قد تظهر للناس أن بين اليهود والرافضة عداءٌ ما، وذلك من باب التبشير بالمذهب الرافضي وطلب القبول له في أوساط أهل السُّـنّة والجماعة ليتسنى لهم بعد ذلك ضرب الإسلام وطعنه من الخلف.
وكون الرافضة طائفة جبانة فهم لا يظهرون ما يعتقدون إلا إذا كانوا ذا قوة ومنعة وقبل ذلك لا يظهرون شيئاً من عقيدتهم فدينهم وسيرتهم قائمتان على التقية وهذا ما فرضه عليهم دينهم الفاسد.
ولأجل هذا فهم على الحقيقة ليسوا أعداء لليهود والنصارى وإنما أظهروا ذلك لخداع أهل السُّـنّة والتماس القبول عندهم أما ما يشيعونه عن أنفسهم أنهم أعداء لليهود وقضية الشيطان الأكبر فكل هذا من باب اللعب على الذقون وخديعة لا تمر إلا على ضعاف العقول.
بل لم يكن لليهود والنصارى من أعوان غير هؤلاء الروافض الباطنيين ولو تركنا تاريخهم المخزي جانباً وانتقلنا معهم إلى زماننا فإن خير دليل على تقرير حقيقة الرافضة ما كان منهم من مناصرة وتأييد مطلقين لليهود والنصارى.
وقد أمر شيطانهم السيستاني أتباعه من الروافض أن لا يقاتلوا الأمريكان، ثم أصبحوا بعد ذلك عيوناً للغاصب اليهودي وعوناً للمجرم الصليبي، فمنهم الجيوش والشرطة والجواسيس بل وحتى الخدم في القواعد الأمريكية، فكانوا بذلك حائط صدٍ يقي الكفار بأس المجاهدين، وأثناء ذلك أثخنوا بأهل السُّـنّة وشرعوا في تصفيتهم تقتيلاً وتهجيراً واغتصاباً للمساجد قبل أن يطلق عليهم أهل السُّـنّة رصاصة واحدة.
والذين دخلوا مع الأمريكان لم يكن لهم من هدف غير القضاء على أهل السُّـنّة وكان شعار فيلق (غدر): " الثار الثار من تكريت والأنبار".
كم قتلوا من كوادر علمية ومشايخ من أهل السُّـنّة؟
وكم اغتصبوا من النساء وكم هجّروا من العوائل؟
فهل يعلم إخوتنا من أهل السُّـنّة في باقي البلدان ما حل بإخوتهم هنا في أرض الرافدين؟
لقد كان إثخان الرافضة في أهل السُّـنّة فضيعاً وما حصل من مجازر على يد هؤلاء الروافض بحق أهل السُّـنّة يفوق ما نـزل بالمسلمين على يد محاكم التفتيش في الأندلس.
وهذه المجازر لم يُسلط عليها الإعلام وغُيّبت - بتعمد- عن الإعلام، ولهذا فإن الكثير من المسلمين يجهلون حقيقة ما يجرى على أرض الرافدين من مجازر رهيبة اقترفت – ولا تزال تقترف – بحق أهل السُّـنّة.
ونحن بدورنا حاولنا ونحاول أن نبين للمسلمين حقيقة هؤلاء الروافض ونجلي لهم صورة ما وقع من المجازر المستمرة بحق أهل السُّـنّة ولكن للأسف تغاضي البعض عن تبيين هذه الوقائع وسكوت الإعلام عن تجلية حقيقة ما يجري وإظهاره للمجرم بهيئة المظلوم، قد أخفى معالم أكبر جريمة ارتكبت في هذا العصر.
والذي لا إله إلا هو لو اطلعت الأمة على حقيقة مجازر الرافضة بحق أهل السُّـنّة لهالها ما رأت ولبكت العيون دماً لا دمعاً.
فيا أخي إن ما يجري الآن وما جرى من عهد قريب لهو أمرٌ غير طبيعي، وإنه لإثخان مريع وإن صحت التسمية، "تطهير عرقي" بمعنى الكلمة، مئات من العوائل لا يعرف عنها خبر وآلاف الشباب والشيوخ قتلوا وكثير من النساء اغتصبن وبيوتٌ عديدة حرِّقت وآلاف الأسر هُجّرت قسراً، ولجأوا إلى الأنبار فراراً من بطش الرافضة، وقد جرت هذه الجرائم على مرأى ومسمع الأمريكان وبإعانة مباشرة منهم في بعض الأحيان، و"لكن حمزة لا بواكي له"، حيث لم يذكر الإعلام شيئاً من هذا، لكن لو أن المجاهدين استهدفوا الأمريكان أو الحرس الوثني وقتلوا منهم مقتلة عظيمة تجد الإعلام قد هرع إلى نقل صورة مغايرة لحقيقة ما حدث ويأتيك بالصورة الأخرى: "سيارة انفجرت على الأمريكان والحرس ولكن القتلى من النساء والأطفال"!!.
إن المقابر الجماعية التي اقترفها صدام وعموم جرائمه خلال ثلاثة عقود لا تعدل عشر ما فعله الرافضة خلال السنوات الثلاث الفائتات.
وللأسف فإن الكثير من الحركات الإسلامية تعرف هذا وكذلك كثيرٌ من الشخصيات المشهورة تعرف ما فعله الرافضة بأهل السُّـنّة ولكنهم ساكتون ولا أحد يوضح حقيقة ما يلاقيه أهل السُّـنّة – بالذات في الجنوب وفي المناطق ذات الأغلبية الرافضية والمناطق المتاخمة للوجود الرافضي – من مجازر تقشعر منها الجلود وتتقرح منها الأكباد وللأسف فإن من يقف بوجه هؤلاء هم قلة.
وحيال هذا انبرى المجاهدون للدفاع عن أنفسهم وعن أعراض المسلمات وعن عامة أهل السُّـنّة لدفع الخطر الرافضي الداهم.
ولأجل كلّ ما سبق فإن الرافضة عندنا أخطر من الأمريكان، فهم أكثر حقداً وأكثر تلبيساً على الناس وقد أتوا بمخطط رافضي صفوي لا غاية له غير جزر أهل السُّـنّة والقضاء على موروث الصحابة وعلى كل شيء يمت للسنة بصلة، لذا فإنّنا نقول إن الرافضة لو تمكنوا في العراق وتمت لهم السيطرة الكاملة على هذا البلد وبدون أن يقوم هناك جهاد لكان حال أهل السُّـنّة أسوء مما هو عليه الآن.
ومن هنا قد يلومنا الكثيرون لأجل قتالنا للرافضة ويتساءل آخرون لماذا تقاتلون الرافضة؟
نحن وضّحنا ولأكثر من مرة أننا لا نقاتل الرافضة لأنهم رافضة – هذا مع إننا تعتقد أنهم شر من تحت أديم السماء – لكن كنا في غنىً عن قتالهم كما إننا في غنىً عن قتال غيرهم من المرتدين من الذين لم يشاركوا الأمريكان في حربهم للإسلام ونحن كنا نتمنى أن نقاتل العدوّ الصائل.
وقد يظن ظان أن قتالنا للرافضة قتال شهوة أو قتال نـزهة وسياحة، وأنا ارتأينا أن نقاتلهم فقاتلناهم فأبعدنا بذلك النجعة وحرفنا الحراب عن نحر عدونا الأصلي وبدأنا بأناس لم يكن هناك موجب لاستعجال قتالهم!!!!.
وهذا ليس صحيحاً فنحن لم نقاتلهم ابتداءً بل هم من بدأ بقتال أهل السنة.
وهؤلاء الذين جاءوا على الدبابات الأمريكية هم والأمريكان في صفٍ واحد، وهم من بادر إلى تصويب البنادق إلى صدور المجاهدين وهم الذين أثخنوا بالمسلمين في العراق وهم الذين استباحوا مساجد المسلمين في العراق وقد بلغ عددها أكثر من ثلاثين مسجداً وهذا في أول دخولهم لبغداد وكثير من المساجد أُخذت في البصرة وفي العمارة وفي السماوة وفي الناصرية أما رافضة الحلة فلم يتركوا لأهل السُّـنّة مسجداً.
علما أنهم لم يأخذوا كنيسة واحدة ولم يتعرضوا لخمّارة واحدة، وهناك معابد يهودية في العراق لم يتعرضوا لها فهؤلاء القوم ما عندهم عداء إلا لأهل السنة.
و نقول للناس: هل يعقل شرعاً وعقلاً وواقعاً أن من كانت هذه صفته وهذا حاله- أن أغض الطرف عن جرائمه حتى لا أُتهم بإثارة الطائفية أو بحرف وجهة الصراع!!!.
نحن يدنا كما يقال: "في النار" ونحن الذين ندرك واقعنا ونلاقي أذى الرافضة.
ولذلك فإن الأصل في الأمة أن تثق بأبنائها وتأخذ برأيهم وتشد من أزرهم، فأبناؤها الذين ضحوا بأنفسهم وبذلوا أرواحهم أحق بالثقة وأجدر بالمساندة، فهم أدرى الناس بهؤلاء الرافضة وهم من اكتوى بلظى غدرهم وخيانتهم.
أما الذي خلف البحار أو ذاك البعيد عن هذه الساحة ويتابع الأحداث عن بعد وهو مرتاح البال – يأمن على عرضه وعلى أولاده ونسائه -فلن يكون حكمه على الأوضاع هنا كحكم الذي يعرف ويشعر ويلاقي ما يلاقيه أهل السُّـنّة من هؤلاء الروافض.
إن خيانات الروافض معروفة ومواقفهم المخزية مشهورة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدخلون فيها بغداد مع العدوّ الغازي بل قبل ذلك ابن العلقمي هيأ للتتار الدخول إلى بغداد بعد أن سرح الكثير من الجيش وأضعف جيش الخليفة وأثقله بالديون فوطّأ للتتار وحصل ما حصل لأهل السُّـنّة وكانت المجازر -كما ذكر المؤرخون - تفوق المليوني قتيلا في بغداد جراء خيانة الوزير ابن العلقمي.
هذا حالهم على مر التاريخ ونحن نرى بأعيننا ماذا فعلوا بالمسلمين وما حلّ بهم من ويلات جراء هؤلاء ولهذا لا نستطيع أن نبقى ساكتين عنهم ولا مجال لتركهم يخوضوا بدماء أهل السنة، وفي قتالهم فضلٌ عظيم وخير عميم، والله يعلم أنه لولا قتال المجاهدين لهؤلاء الخونة لما بقي لأهل السُّـنّة في العراق وجود.
الرافضة عندما دخلوا جاءوا بخطة خبيثة، نعم عندما دخل فيلق بدر أعلن العداء ولكن عدو الله السيستاني قال: لا نريد أن نثير الطائفية لأنه يعلم أن أهل السُّـنّة إذا قاموا قومة رجل فلن يقف لهم شيء.
فماذا فعلوا؟ وضعوا أيديهم بيد أحفاد مؤسسهم فسيطروا على مفاصل الدولة الرئيسة كالجيش والشرطة وزارة الدفاع والنفط - وأنت تعرف أن مقومات أي دولة هو العسكر والمال - ثم بعد ذلك باسم الجيش والشرطة وباسم الحفاظ على الوطن والمواطن والعراق بدأوا يثخنوا بأهل السُّـنّة مع ضخ إعلامي رهيب يغير الحقائق كما هو الآن حاصل فيما يبثوه من إعلام خبيث سواء كانت الصحف أو القنوات كالعراقية والفيحاء والفرات وأخواتها العربية.
كان المخطط أنهم تحت لائحة الحفاظ على الوطن والمواطن والعراق وتطهير العراق من البعثيين ومن فدائيي صدام ومن الإرهابيين يبدأوا يثخنوا إثخانا فضيعا بأهل السنة.
إستباحوا الأعراض وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء وشردوا العوائل تحت هذا المسمى مع ضخ إعلامي رهيب وقد انطلى هذا على كثير من الناس سواء أكان داخل العراق أو في خارجه وكان من المؤمل عندهم أن يتم هذا المخطط بشكل كامل خلال خمس سنوات حيث يكون أكثر العراق عندها بأيدي الرافضة.
وأكبر دليل على ذلك إن أغلب الناس يجهل المجازر فمنذ سنتين ونصف وأهل السُّـنّة يتعرضون لمجازر غير مسبوقة على يد هؤلاء فأين هو الإعلام؟ لا إعلام.
إذا قتل بعض الروافض يأتي الإعلام ينشر وأن أهل السُّـنّة والوهابية يثخنون في هؤلاء لكن منذ سنتين يقتل أهل السُّـنّة ولم يُسمع لهم صوت خافت والأصوات الأخيرة التي خرجت اتهمت بعض الفصائل من الرافضة وللأسف أنه هذا الأمر مؤداه ليست غضبة لأهل السُّـنّة ولا غضبة لله ولرسوله لأن أهل السُّـنّة يتعرضون لمجازر منذ سنتين ونصف ولم نسمع هؤلاء تكلموا ولا وضحوا الحقيقة من بداية الأمر ولكن عندما بدأ الحبل يقترب منهم وعندما طفق هؤلاء المجرمون يثخنون فيهم راحوا يصرخون: أن هناك نفس طائفي أو أن هناك مجازر ترتكب.
لماذا دماء أهل السُّـنّة رخيصة - عند هؤلاء القوم - بهذه الصورة؟
لم تبينوا الحق ودائماً تحذرون من الطائفية، أيُّ طائفية؟
هل كفّ الرافضة أسلحتهم عن المسلمين لنطالب بالكف عنهم؟
أنتم تعلمون علم اليقين أن الإثخان في أهل السُّـنّة فضيع.
كيف نسكت؟
كيف لا نرد الصاع صاعين؟
ثم هنالك من يقول لك: أن بعض الروافض أبرياء.
و هذا غير صحيح - من الناحية الشرعية - لأن هؤلاء الروافض هم طوائف ممتنعة بشوكة، وكلما قام الإخوة بتصفية عدد من فيلق غدر والجيش الرافضي المدعوم رسميا يأتي السيستاني- مباشرة –و يرسل لنا من مناطق الرافضة متطوعين جدداً وهكذا.
فهذا الحرس الوثني وهذه الشرطة الذين ترونهم ولواء الذئب والألوية الأخرى كلها رافضية وهؤلاء مادة الحكومة ومقومات هذا النظام الخبيث فهي حكومة رافضية بحتة وأعظم الشواهد على حقدهم الرافضي أنهم عندما دخلوا الفلوجة فعلوا بأهل السُّـنّة الأفاعيل.
أما ما نسمعه من أن رموز الرافضة يقولون: والله لا نريد أن نجر إلى حرب طائفية.
فهذا من الكذب لخداع أهل السُّـنّة فالحرب الطائفية قائمة وهم ينكلون بأهل السُّـنّة وهم من يبارك لهؤلاء الجنود ويبشرهم بالجنة ويبشرهم بالأجر العظيم.
ومن يقاتل أهل السُّـنّة غير النجفي وغير السيستاني ثم يظهر على أنه من الحريصين على العراق ومن أبعد الناس عن الطائفية.
قبل مدة صرح كبيرهم السيستاني: أنه لو أُبيد نصف الشيعة فلن نجر إلى حربٍ طائفية"
على من تكذب أيها العلقمي؟
أنت الذي قضيت على الآلاف من أهل السُّـنّة بفتاواك وتوجيهاتك.
الكلام الظاهري شيء والواقع شيء آخر، والله يعلم أن هؤلاء الروافض لا يتحركون إلا بإشارة من رموزهم.
هؤلاء يضحكون على أهل السُّـنّة ويخادعونهم بكلام معسول خوفاً من ثوران أهل السنة.
أي طائفية، ونساء أهل السُّـنّة مغتصبة عند هؤلاء؟
أنا لا أكلمك الآن عن الأسرى والأسيرات في سجون الأمريكان أنا أكلمك عن الأسرى والأسيرات في سجون هؤلاء الذين يقولون: لا للطائفية.
والله يعلم أين نساؤنا الآن؟
في سجون مدينة الكوت الرافضية التي تحكمها إيران في وفي سجون الحلة التي يحكمها العميد قيس الرافضي وفي سجن (براثة)هذا السجن معتقل فيلق بدر وهناك أقبية وسجون تحت الأرض لا يعلم عنها شييء.
والآلاف من أهل السُّـنّة لا يُعلم أين هم.
لكن من يجرؤ من الرموز فيقوم برجولة وبصدق ليدافع عن أهل السُّـنّة ويوضح هذه الحقائق؟
واللهِ لو يعلم الناس حال أهل السُّـنّة في العراق وماذا نـزل بهم لما تلذذوا بالفراش ولما تلذذوا بالطعام ولما تلذذوا بالشراب إن كان عندهم غيرة ثم بعد ذلك يأتي بعد ذلك من يحاسبنا، ويقول وهو متكأ على أريكته: لماذا تقاتلون الرافضة؟
يا أمة محمد: نحن حالنا مع الرافضة حال رجل في بيته أفعى ولا تعرف أين موجودة بالضبط.
أهي في الخزانة أو هي تحت الفراش؟
أنت تعلم أن هذه الأفعى في هذا البيت وأنها ستخرج في أي لحظة.
الواجب عليك الآن أن تخرج وتبحث عن الأفعى ثم تقطع رأسها وتنتهي من شرها، أنت تنام الليل الطويل وهي في بيتك، هذا حالنا مع الرافضة بل أزيد أكثر من ذلك: الرافضة في ذاك الزمان يأخذون بالتقية أما الآن فإنهم يأخذون بالعزيمة وبدأوا يظهرون حقدهم لأنهم أصبحوا هم أصحاب الشوكة، وهو استحقاق خياني، وهذا نتيجة خيانتهم.
وحيث تكشفت حقيقة الرافضة فإن على الأمة أن تقف بوجههم، وليتذكر أهل السُّـنّة أن الكفار إذا استفردوا بالمجاهدين فلن يقف بوجه الرافضة عندها أحد وعند ذاك لن ينفعهم أسف ولن يغني عنهم ندم، ولعل أنسب ما يوصف به حال أهل السُّـنّة مع المجاهدين وخصومهم، المثلُ القائل: أُكلت يوم أكل الثور الأبيض.
المجاهدون هم الذين يحفظون أهل السنة، لا يحفظ أهل السُّـنّة البيانات ولا يحفظ أهل السُّـنّة أصحاب القنوات الفضائية الذين يجلسون بعيدا عن المعامع ويُنَظّرون للأمة ويلقون الخطب المنمقة، هذا لن يثأر لعرض امرأة انتهك ولن يثأر لدماء أهل السُّـنّة التي سفكت، ولن ينفعنا غير السلاح لمواجهة هؤلاء الجبناء ولن يردعهم إلا القوة.
إن جعل ديار الإٍسلام تدين بدين الرافضة مطلب أمريكي ومبتغى يهودي كما هو معروف من تصريحات دهاقنة قم ومن خلال التغلغل الإيراني في العراق والمسكوت عنه من قبل الأمريكان، وفي العراق يمكن توضيح جزء من هذا المخطط من داخل بغداد حيث منطقة الحرية ومنطقة الشعب ومنطقة حي أور والمدائن وأبو غريب والمناطق التي يكثر فيها الرافضة الآن لقد أثخنوا بأهل السُّـنّة وهناك برنامج لإخراجهم من هذه المناطق حتى يسيطروا على حزام بغداد وهو من مناطق أهل السُّـنّة وهنالك اتفاق بين الرافضة والأمريكان لإفراغ هذه المناطق من أهل السنة.
و الأمريكان عندما جاءوا مع الحرس الوثني الرافضي إلى الدورة قالوا لأهلها: سنخرجكم من بيوتكم.
و الآن حتى المناهج الدراسية غُيرت لصالح الرافضة انظروا إليها مناهج خبيثة هدامة من الآن بدأت بذور التشيع تظهر بين الأطفال فماذا سيكون الحال بعد خمس أو عشر سنوات عندما يمسكون بالوضع الاقتصادي والوضع العسكري؟
الناس مربوطة في بطونها ولا يريدون أن يضحوا لأجل هذا الدِّيْن وما يعلمون أن العراق مع الوقت سيتشيع. هذه القبائل التي في الجنوب قبل مائة أو مائتي سنة كانت سُنية ثم صُيرت رافضية.
قد تستبعدون تشيع الأنبار، وأنا أقول: إن ذلك غير مستبعد إن استمر السكوت وبقي الناس متفرجين.
في بداية دخول الأمريكان لبغداد كان أهل السُّـنّة في خوف شديد مما سيحل بهم من قبل الرافضة وكانت نفوسهم مهيأة للذلة إلا من رحم الله.
لكن عندما قام المجاهدون في العراق وامتشقوا السلاح ووقفوا بوجه هؤلاء عادت الثقة إلى نفوس أهل السنة، غير إن تقاعس الرموز وتخليهم عن ثُلة الجهاد وطائفة النُصرة أوقع أهل السُّـنّة في الحرج وأي سُني الآن في بغداد أو خارجها لا ينام في بيته وهو آمن على عرضه، كل ليلة مداهمات واعتقالات وقتل وتغييب في السجون وفي كل ليلة انتهاك للأعراض وسرقة للأموال...
هذا حال أهل السُّـنّة في العراق ثم بعد ذلك يأتي اللائمون قائلين: لماذا نقاتل الرافضة؟
بل إن من أوجب الواجبات قتال هؤلاء ونرى أنها نعمة عظيمة أن يسّر الله تعالى قتالهم.
وما رأيتموه في (تلعفر)أقرب شاهد على ذلك، لقد كان هناك اغتصاب للنساء وتهديم للبيوت وقتل الأطفال. ولهذا أعلنا الحرب الشاملة على الرافضة وقد كنا نبتغي ردعهم.
س/ طيب ما قصة الاستثناء؟
ج/ لكي نفهم ذلك لابد لنا في بادئ ذي بدء أن نوضح القاعدة الشرعية لذلك.
نحن عندما قاتلنا الرافضة أو أعلنا الحرب عليهم - بعد وقعة تلعفر - ما كانت القضية عندنا نابعة من الهوى فنحن ندرك دور الرافضة الآن وأنهم هم مادة الجيش والشرطة وبدأ الأمريكان يعتمدون عليهم بشكل كامل.
وعندما أعلنا قتالهم كنا نروم من ذلك ردعهم فإن لم يرتدعوا عاملناهم بالمثل لأن هؤلاء الروافض عندما يأتوننا من الجنوب يأتون آمنين مطمئنين على أهلهم وبيوتهم في البصرة أو في الناصرية أو في العمارة.
تهديم تلعفر وضربها بالكيماوي واغتصاب النساء وسرقة الأموال وقتل الرجال والأطفال جاء بعد تصريح "سعدون الدليمي" هذا الذي يحسب نفسه على السُّـنّة وهو من أعداء الله أصلاً، أُمه رافضية أثرت فيه وزوجته رافضية ولم يؤثر فيه نسبه السني. وأثناء الهجوم على تلعفر صرح بكل تبجح: نحن قادمون.
يهدد أهل السنة: أنه سيتحرك إلى راوة وإلى القائم وإلى حديثة وإلى سامراء ليفعل نفس الأفاعيل بها.
ألا يحل بعد هذا أن نتخذ خطوات تكون رادعة لهذا الأرعن عدو الله؟
لم يأتِ وزير الدفاع بجنود من الهند أو من ألمانيا، لا، إنهم يأتون بهم من مناطق الرافضة، ونحن عندما نقاتلهم نعاملهم بالمثل كما تقتلون رجالنا نقتل رجالكم، كما تقتلون نساءنا نقتل نساءكم، كما تقتلون أطفالنا نقتل أطفالكم. نعاملكم بالمثل فلما يعلم أن بيته ليس آمناً وأهله ليسوا آمنين يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على مهاجمة مناطق أهل السنة.
وإن هذه العوائل لاشك إنها تضغط على أبنائها وتقف أمام هذه الحكومة قبل أن تفكر في قتل أهل السنة.
ونقولها كلمة صريحة للرافضة: تهدمون بيوتنا نهدم بيوتكم تقتلون عوامنا نقتل عوامكم، المثل بالمثل.
أما قضية العراق الواحد وحقن دماء العراقيين فهي دعوة منحرفة تنتزع المسلم من هويته، وتترك الضعيف مقتولا من غير أن توفر له حماية أو أن تحفظ له كرامة.
الشرع أباح للمسلم أن يقتل المسلم الصائل عليه ليأخذ ماله أو ينتهك عرضه، فجاز له أن يقتله وهو مسلم فما بالك بعدو مرتد وهو يعتقد أنه لابد من قتلك وتصفيتك؟
و الآن نأتي على ذكر الاستثناء فأقول: لقد جاء الاستثناء بناءً على أن هناك من الرافضة من يخشى عواقب الدخول في حرب مع أهل السُّـنّة ومن هنا كان لا بد من الاستثناء لنقول للرافضة: إن كنتم تريدون السلامة فكفوا عن أهلنا واتركوا مناصرة الأمريكان وخلوا بيننا وبين الصليبيين.
س/ هناك من يقول: إن هذا التعميم ليس صحيحا لأن من الرافضة من يعادي اليهود كـ"حزب الله" مثلاً؟
ج/ اتفق أهل العلم على أن الرافضة من أكذب الخلق، قال ابن تيمية: (اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على إن الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب)
وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والرافضة من أعظم الناس إظهاراً لمودة أهل السُّـنّة ولا يظهر أحدهم دينه حتى إنهم يحفظون من فضائل الصحابة والعقائد في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون فيه إلى أهل السنة)هذا كلام شيخ الإسلام في منهاج السُّـنّة فهذا دينهم، دين الكذب لذلك من الخير بل من الواجب على أهل السُّـنّة أن يعلموا حالهم، ويعرفوا أن الرافضة هم أعدى أعداء الإسلام سواءً في العراق أو في غيره، ونحن نعلم أن هؤلاء عندهم مخططات خبيثة ويتعاملون بالتقية.
ومما ينبغي التنبيه إليه مسرحيات القتال ضد اليهود من قبل (حسن نصر الله)و أنا اعتقد أن حزب الله أو "حزب الشيطان" هذا من أعدى أعداء الإسلام وأنه من أخبث الطوائف الرافضية وهو يقدم دورا خبيثا ومن عشرين سنة يخادع الأمة بدور مقاتلة اليهود .
نقول أن حماس - قبل مدة - عندما عملت عرضا عسكرياً في غزة قام الطيران الإسرائيلي مباشرة بقصف مواقعهم وقتل الكثير من كوادرهم.
و قتل أحمد ياسين عندما خرج من المسجد وهو رجل مقعد.
و حسن نصر الله يعمل استعراضات عسكرية في ميدان واسع في بيروت ويكون بثه مباشرا وتنقله الإذاعات ويجلس على المنصة وحوله حاشيته وتمر أمامه الكتائب والسرايا العسكرية لحزب الله ويستمر ذلك لساعات وحسن نصر الله يصرح ليل ونهار أن حزب الله هذا هو الذي ركّع إسرائيل وجعلها تنسحب من الجنوب ومن مزارع شبعا وأن هذا الجيش هو جيش لقتال العدوّ الصهيوني وليلاً نهاراً شعاراته واضحة في عداء اليهود والصهيونية، فهل يعقل أن يسكت شارون ومن ورائه إسرائيل عن هذا الخطر الداهم والملاصق لها ويهدد حدودها؟ أيسكت عنهم وهو بهذه الخطورة في الوقت الذي لم يسكتوا عن أحمد ياسين وهو رجل مقعد؟
القضية برمتها مسرحية واضحة فإسرائيل لا يمكن أن تسكت عن أي خطر يهددها مهما كان نوع هذا الخطر، ولهذا لم تسكت عن المفاعل النووي العراقي وضربته على الرغم من خبث النظام آنذاك وعلمانيته الواضحة.
وبطبيعة الحال فإن أكثر ما يفزعها هو المد الإسلامي وطليعته الجهادية، أما حسن نصر الله وحزبه الرافضي فقد تركته وغضت الطرف عنه وبالتالي فإن إعلان حزب الله الحرب على إسرائيل ما هي إلا خديعة واضحة يرومون من خلالها الترويج لمذهبه الرافضي والتغطية على حقيقة الدور العلقمي الذي تكفل به حزب حسن نصر الله الرافضي وهو حماية حدود إسرائيل وليس العكس وذلك بمنع مجاهدي أهل السُّـنّة من الوصول إلى إسرائيل.
و والله إن جيش حسن نصر الله لم يقوّ ولم يدعم ولم يهيأ إلا على أعين الصهيونية العالمية ووالله هذا الجيش لا يُعد إلا لقتال أهل السُّـنّة مستقبلاً.
نحذر الأمة من هؤلاء.
وإذا ما قلنا مثل هذا، قالوا: الرجل يريد إثارة الحرب الطائفية.
ولكن غداً ستعلم الأمة حقيقة هؤلاء.
هذه إيران ما قامت ثورتها إلا على إعلان الحرب على الشيطان الأكبر ولما حان وقت محاربة الشيطان الأكبر تحالفت معه وجعلت من نفسها مداساً لغزو أفغانستان وتثبيت أركان الشيطان الأكبر في العراق.
وهم إلى اليوم يضحكون على الناس بالتمسح بقضية فلسطين فأين هم من قضية فلسطين إذا كانوا في حلفٍ ووئام مع الشيطان الأكبر؟
و إلى متى تبقى الأمة مستغفلة وإلى متى يُلبّس عليها؟
حسن نصر الله يجلس ساعات في إدارة عرض عسكري وينقل مباشرة لمدة ساعات عديدة ولا يستطيع الطيران الإسرائيلي قصفه؟!! على من يضحكون؟!.
إنّا نعتقد أن هؤلاء الروافض خونة وأنهم هم الحربة التي سيطعن بها اليهود ظهر أمة الإسلام ولهذا نحذر الأمة منهم ومن مخططاتهم الخبيثة وندعو الأمة أن تأخذ حذرها وتعد العدة كاملة وإن خصمها هذا خبيث وماكر فلا يخدعونك بعسل القول فهم أعدى أعداء الأمة فدينهم التقية والكذب.
ارجعوا إلى كتبهم واقرأوا مراجعهم المعتمدة عندهم: "لا دين لمن لا تقية له" وكما يروون عن جعفر وكذبوا عليه: (التقية ديني ودين آبائي)أتريدون أدلة أكثر من هذا؟.
وبعد ذلك يأكل قلبك الأسى والحزن حين ترى كثيراً من كتّاب المسلمين وترى كثير من الجماعات الإسلامية تُخدع بحسن نصر الله وبغيره وتُخدع بهؤلاء الروافض وأن حسن نصر الله "رمز المقاومة".
رمز المقاومة!!!! إلى متى تبقى الأمة مستغفلة؟
والله إن شارون يعلم أن الحدود التي يحميها حسن نصر الله آمنة أكثر من أن يحميها جنوده، بل هل يستطيع إنسان أن يتسلل لتنفيذ عملية من المناطق التي يسيطر عليها حزب الله؟.
هؤلاء الروافض من شر الناس، يسبون أمنا عائشة ويطعنون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ويشتمون الصحابة فنقول لمن يخدع بهم: إن هؤلاء الروافض يسبون أمنا عائشة ويتهمونها بالزنى وهي زوج النبي عليه الصلاة والسلام.
أقول لمن يداهنهم أو يسكت على شرهم أو يراهم إخوان له: لو أن واحدا من الناس شتم زوجة هذا الرجل واتهمه في عرضه ورمى أهله بالفاحشة ماذا سيكون ردّه؟
أقل ما سيصدر منه الامتعاض، وإن لم يستطع أن يأخذ حقه بيده ففي الأقل سيصرف وجهه عنه وسيبغضه وسيغلظ عليه بالقول.
ومع أن عرض عائشة أحب إلى المسلمين من كل شيء إلا إن هؤلاء يسكتون على جرائم الرافضة وعن طعنهم في عرض عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فكيف جوزوا لأنفسهم ذلك.....و كيف يجدون حلاوة الإيمان في صدورهم وهم يداهنون هؤلاء؟.
س/ هل الصلح ممكن مع هؤلاء الروافض؟
ج/ إنهم أهل تقية وكَذَبة وإن سكتَّ عنهم لا يسكتون عنك وإن صالحتهم لا يصالحونك وإن صالحوك ظاهراً صالحوك تقية حتى يتمكنوا منك.
وكما هو مشاهد من عوام الرافضة أن أحدهم قد يدعوك إلى بيته من باب التقية ويطعمك من طعامه وشرابه ويكرمك وعندما تخرج يحطم الأواني مفضلا ذلك على غسلها لأن الماء لا يطهرها من نجس السُّـنّة - كما يعتقدون- وحتى الفراش يحرقه كثير منهم.
فإذا كان هذا حال العوام منهم فكيف حال "آياتهم"