من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى جامعة الدول العربية

بسم الله الرحمان الرحيم
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى جامعة الدول العربية : لماذا رخصتم للنظام السوري السفاح إمضاء البروتوكول المدهون وذلك قبل أن يسحب الدبابات والآليات العسكرية والجيوش والعصابات الشبيحية المتوحشة من الشوارع، ويوقف القتل ونزيف الدم، ويطلق المعتقلين من المحتشدات والسجون ويوقف التعذيب المبرمج، ويسمح للمتظاهرين بالمظاهرات السلمية، ويرفع الحصار عن المدن المنتفضة، ويكف قبضتة... الأمنية على المساجد والمستشفيات والمدارس ؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد : لقد أخفقت جامعة الدول العربية إخفاقا كبيرا، ولم تحقق مطالب الشعب السوري المنتفض، ولم توفق لإيقاف نزيف الدم المتواصل، وخدعها النظام السوري السفاح والأنظمة المتعاونة معه سواء العربية أو الغربية، وذلك بإمضاء البروتوكول المدهون الذي لم يحقق ولا قدر أنملة من التقدم الملموس لصالح الشعب السوري المظلوم الذي يقتل بالمئات بعدما كان يقتل بالعشرات يوميا، بل زاد من المهل التي كان يستغلها النظام السوري لربح الوقت حتى يتسلح ويدخل عصابات الشيعة من إيران والعراق ولبنان، وبناء على هذه المفاسد الخطيرة فإن البروتوكول : " لا يلزم إلا من أمضاه من الجامعة ولا يلزم الشعب السوري ولا الأمة الإسلامية"، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر : نبرأ إلى الله من هذا البروتوكول الغشيم، ولا نعترف به جملة وتفصيلا، ونلحقه بألعوبات النظام وأكاذيبه بتحقيق الإنفاح الإعلامي والتفعيل السياسيي والتقدم الحقوقي والإنساني، ونسأل الجامعة العربية سؤالا استفهاميا مستغربين قبول إمضاء البروتوكول من قبل النظام السوري بعد كل تلك المهل الدموية فنقول: لماذا رخصتم للنظام السوري السفاح إمضاء البروتوكول المدهون وذلك قبل أن يسحب الدبابات والآليات العسكرية والجيوش والعصابات الشبيحية المتوحشة من الشوارع، ويوقف القتل ونزيف الدم، ويطلق المعتقلين من المحتشدات والسجون ويوقف التعذيب المبرمج، ويسمح للمتظاهرين بالمظاهرات السلمية، ويرفع الحصار عن المدن المنتفضة، ويكف قبضتة الأمنية على المساجد والمستشفيات والمدارس.

كتب البلاغ العبد الضعيف إلى قوة الله : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ الهاشمي سحنوني عضو مؤسس للجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا