وقفات من أجل سورية (2)

 

16- الجميع -وحتى أنصار العصابة الحاكمة من حيث لم يدروا!- يقولون: "النظام والمعارضة" ولا يقولون: "الحكومة والمعارضة" لأن المشكلة ليست بين الشعب وحكومة مدنية مؤلفة من رئيس وزراء ووزراء ليس لها من الأمر شيئا بل هي بين شعب وقمعيين مسيطرين على العباد والبلاد يدعَون بالنظام الحاكم!
17- نظام -جدلا- حكمنا بالقمع أربعين سنة تريدون منه أن يغير عاداته ويتخلى عن مبادئه خلال ستة شهور؟! قلع الضرس المتعفن الذي أكله السوس أهون من إصلاحه وقد يُئس منه؛ واسألوا طبيب الأسنان!
18- نظام الممانعة والمقاومة؛ باع الجولان، وتنازل عن لواء إسكندرون وهادن من احتل فلسطين وحالف من احتل جزر الإمارات والأحواز (عربستان: كما درسناه في مناهجنا السورية)؛ هذه هي المقاومة والممانعة لمن لم يفهمها جيدا!
19- أعضاء المجلس الوطني السوري يقولون: نحن نمثل 80% من الشعب السوري! لأنهم لا يكذبون. شبيحو النظام السوري الفاقد للشرعية يقولون: نحن نمثل كــــل الشعب السوري! لأنهم لا يصدقون.
20- الغرب زرع لنا هؤلاء الحكام العملاء واستنفذ كل ما لديهم من أثمان لأوطانهم وتنازلات لحقوق مواطنيهم والآن وقد مالت الكفة سيتبرأ منهم ولكن؛ يريد منا أن ندفع نحن ثمن قلعهم!!!!
21- التظاهر لأجل لقمة العيش مشروع ولأجل المسكن مشروع ولأجل المطالبة بالكهرباء مشروع....! ومن أجل الدفاع عن المقدسات؛ عن الله، عن الدين، عن الأنبياء، ... ممنوع!!!
22- أكثر من ضيع بلادنا في الماضي ويمكن أن يضيعها في المستقبل ثلاثة: 1- مغفل يسهل خداعه. و2- ضعيف شخصية؛ وكلاهما طيب! (بالمعنى المصري)! و3- انتهازي خبيث! يتصدى هؤلاء للعمل السياسي وهم ليسوا بأهل لذلك؛ فيضِيعون ويُضيِّعون الوطن والمواطنين معهم.
23- البوابة الوحيدة للمستقبل السياسي السوري هي ثورتنا وقد قال ثوارنا -وقد يئسوا من الشرق والغرب والعرب والترك-: "يا الله ما لنا غيرك يا الله" ثم يأتي بعدُ ومن بعيد من يريد أن يسمعنا عكس نداء الثوار على الأرض ليقرر أن ليس لله علاقة في سياسة بلدنا المستقبلية وليستورد لنا شعارات لم يؤمن بها السوريون يوما!!!
24- لنا -نحن شعب وثوار سوريا- شعار من أربع فقرات متماسكة: "الدين لله، والوطن لله، ونحن لله، والوطن يتسع للجميع" ولا يعنينا شعار الثورة الفرنسية: "الدين لله والوطن للجميع!" فهذا لا يتوافق مع قيم شعبنا وبلادنا وحضارتنا العريقة.
25- من احتقر شعبه وثمّن نفسه بأغلى الأثمان أهانه شعبه وباعه بأبخس الأثمان؛ هاهو القذافي تكبّر وتجبّر فلم يصبر بعض الثوار الذين اضطهدهم على رؤياه حيا فقتلوه بلا محاكمة وكان ثمنه فقط ..... رصاصتان! فهل من معتبر؟!
26- هل مالت الكفة لصالح من لا يرون بالنموذج الليبي بأسا! يخشى على نموذج مصر النصف ثوري من اختطاف المتأمركين له، ويخشى على نموذج تونس النصف ثوري من اختطاف المتفرنسين له؛ ولا يخشى على نموذج ليبيا! لأن الثوار يحمونه وبنادقهم على أكتافهم والأمر بيدهم لا بيد جبريل ومن معه ممن يحاولون استرضاءهم ومهادنتهم وخديعتهم وهيهات هيهات!
27- "إجاك الدور يا دكتور" كلمات أطفالنا في درعا نعيدها في يوم مقتل القذافي يوم لم تنفع القذافي "كتائب القذافي"! ولن تنفعك يا بشار كتائبك "كتائب القرود" هذا اسم كتائبك فالأسد اسم لا يستحقه القرد ولا تستحقه ولا أباك ولا جدك الذي تسمى به زورا وبهتانا!
28- صدق أو لا تصدق! من إنجازات الثورة في سوريا: تحول رامي الحرامي إلى فاعل خير! قناة نور الشام الإسلامية! مذيعة على الدنيا محجبة!!!!! واستضافات باستفاضات لمحجبات!!!!!
29- دعائم الداعمن لعصابة بشار و"كتائب القرود":
أما جمهورية إيران "الإسلامية!" فـ: 1- الدجل والكذب في الإدعاءات. 2- المخادعة والتقية. 3- استغلال طيبة الشعوب وغفلتها.
وأما الصين الشيوعية فـ: 1- سرقة التكنولوجيا الغربية. 2- نشر البضائع المغشوشة والمقلدة. 3- البحث عن المال بين جثث الشهداء وأنات الجرحى.
وأما روسيا الاتحادية فـ: 1- الدوس على القوميات الأخرى. 2- الغباء في صنع التحالفات المخسرة. 3- الحلم بدب جديد بنفس الغباء ومن لون آخر!
30- من سخافات عصابات بشار و"كتائب القرود" الإعلامية: من يعترف بجرائمه أمام الثوار فهو مكره! ومن يعترف أمام شاشاتهم وفي أقبية مخابراتهم وبعد التعذيب فهو مختار! مسيراتهم المؤلفة من أصناف العبيد بأعلامها وكاميرات تلفزيوناتها وتشبيحاتها عفوية! وأما مظاهرات الثوار المؤلفة من الأحرار وحسب ببطولاتها واستمراريتها فمن سندويتشات الكباب المنكهة بالمخدرات والعصير الملفوف بالخمسميات!


الكاتب: منذر السيد
التاريخ: 23/10/2011