المَشْهـــدْ |
|
سأكتبُ قصةً يحْكي بها قلمِي
فيسرِدُها لكلّ حاضرٍ يشْهدْ
ولكــنْ غـــاصَ فيْ ألَــــــمي
وأشعلهُ حروفٌ لا تعِيْ تَرصُدْ
وتلك مشاهد تَتْلى على نظرِيْ
بها الاقلامُ والأوراق قدْ تفسدْ
قلتُ سأرسمُ الكلمة .. لعلّ الرسـم يسعفُنِي
لأوْصِفَ ذلك المشهدْ
ولكــنْ خانَــنِي لَـوْنِي وغافلني
وقبـل البِدءْ استبعدْ
يقــولُ في تعـجُبــِه ليــفحمنيِ
وأيُّ اللونِ قد يصمدْ
أمـــام مشاهدٍ عصفاء قد تُدْمي
بلـــونٍ أحمــرٍ أوحــدْ
ومنذ ذلك اليومِ..ولا ندري على من نلقي باللوم
ولكن غُيِّبَ المشـــهدْ