يا ثاني اثنين - للشاعر أبو تميم |
|
يا ثاني إثنيـن فـي الإسـلام أولنـا
بعد النبيين أنـت الشمـس والقمـر
آمنـت بالله جهـرا دونمـا وجــل
وكان كلٌّ بـرب الكـون قـد كفـروا
قالوا : صديقك يهذي ... يدّعي سفرا
بليلـة كـان بالأقصـى لـه السفـر
فقلت يـا قـوم إن صحّـت مقالتكـم
فصـادق عنـده الأنبـاء والخـبـر
ومؤمن فـي قريـش عذبـوه ومـا
لـه بهـم طاقـة والعبـد يُحتـقـر
اعتقته ترتجي الرضوان مـن صمـد
فنلـت منزلـة مـا نالهـا بـشـر
وكنتَ صاحبه في الغـار إذ خرجـت
جموع مكة في بحثٍ ... فما عثـروا
وقـال قولـة صـدق فـي تآلفـكـم
جهراً أمام الورى والنفـس تحتضـر
هذا ابو بكر لـو قـد كنـت متخـذا
خلاً لكان لها يا قـوم ... فاعتبـروا
للشاعر أبو تميم