للثورة السورية ولحفظ أموالنا: دعوة إلى الامتناع عن دفع الضرائب حتى إشعار آخر |
|
الضرائب في سوريا من أهم موارد النظام المالية يأخذها منا ويشتري ببعضها ما يقمعنا ويقتلنا به ومصدرها الرئيسي هو الشعب بكل فئاته لأن دافع الضرائب ليس التاجر والمهني والمستثمر فحسب بل عليك أن تدفع ضريبة حتى على بيتك الذي تسكنه وتأوي وعيالك إليه وهي متجددة ومتفاقمة ولا يوجد ما يضبطها أو يقننها فكلما أرادت وزارة أو هيئة حكومية فرض شيء فرضته ولا من رقيب ولا من معترض حتى وصل الأمر إلى ان يدفع البعض ثلث مداخيلهم كضرائب أو التحايل على هذا الظلم بدفع الرشاوى إلى موظفي المالية.
فأدعو شعبنا الأبي إلى الامتناع عن دفعها حتى يتحقق (الإصلاح!) فتعدل بعدل أو يسقط النظام فيكون للشعب فيها قول آخر.
فليمتنع دافع الضريبة عن دفعها أو ليؤجل ذلك أو يماطل فيها حتى تتضح الصورة وننظر إلى ما تؤول إليه الأمور في المستقبل القريب.