هل هناك من يمجد الظلم؟ |
|
للأسف قد اختلفت المفاهيم من يقتل و يسفك الدماء يسمى شهيدا و مصلح ومن يصلح دينه و يظهر الحق يسمى إرهابيا في المجتمع ما السبب لهذا التفكير المنحرف في الأمة الإسلامية الذي بدأ يصبح كالوباء الفتاك في المجتمعات عامة و في الدولة خاص , تغير مفهوم الشباب للجهاد و لإعلاء كلمة الحق , لم يكن الإسلام يوما دين القتال بل قد كان دفاع لمن يعتدي على المسلمين و ليس قتل أي إنسان بريء بسبب طائفته أو عقيدته فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يزور اليهودي في مرضه و لم يكن يوما يقتل إنسان من غير ذنب قد كان جهاد الرسول صلى الله عليه و سلم جهاد الحق لا يظلم أحدا و حتى أصحابة رضي الله عنهم قد كانوا خير مثال للجهاد و للدفاع عن الإسلام .
أمر مؤسف إنه هناك من يمجد من يقتل الأبرياء و كأنه بطل و شهيد الإسلام أمر مخزي الإسلام لم يكن يوما اسم في هامش حياتنا بل أخلاق و دين و علم و ليس جهل بتلك الأمور و تغير المسميات من أجل طائفة معينه في المجتمع و تدنيس كلمة شهيد كأنه إرهابي و قاتل كثيرا ما نرى في الأخبار إرهابي قتل و سفك دماء الأطفال و النساء و جميع الناس و فئة ضالة تسميه شهيد , ألم في القلب يعتريني بسبب تغير عقيدة الإسلام و أصبحت مشوها بسبب تلك الفئة التي ليس لديها ضمير و لا شيء من الدين أساسا , و البعض يمجد حاكم اعتدى على دول مجاوره و اعتبروه بطلا في الأمة لم يشعروا يوما ما حل بالأبرياء الذين قد قتلوا من دون ذنب سوى من تفكير إنسان متعجرف دموي قاتل لا يخاف من الله و نزعت الرحمة من قلبه , هل بإمكان الدول جميعا تكون لهم وقفة جادة لتغير هذا المفهوم الخاطئ الذي يدمر الإسلام و يشوهه