دراسة حديثة وموثقة تثبت أن السنة أغلبية في العراق ..
نسبة السنة والشيعة في العراق بدراسة حديثة جدا وموثقة قام بها المذيع أحمد منصور وقد صرح بهذه النسبة في برنامجه بلا حدود 11/02/2004 واليكم ما قاله:
أحمد منصور: يعني أنا الحقيقة هذا الموضوع أيضاً بحثت فيه كثيراً، ورجعت إلى كثير من الأشياء، ولكن حاولت أن أعود إلى شيء شبه مستقل وأكاديمي وهي وكالة قدس برس للأنباء، تتحرى الدقة في معظم تقاريرها بشكل كبير وأرسلت أحد من مندوبيها وأقام فترة في العراق، ورجعت إلى أكاديميين شيعة في العراق أيضا حتى توثق مصدرها، من أبرزهم الدكتور محمد على جواد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، إحصائيات المنظمات الإنسانية الدولية مثل (Human Coordinator for Iraq) هذه تمت في 1997، وزارة التجارة العراقية تمت في العام الماضي 2003 وفق البطاقة التموينية، رجعت للتقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء في العراق.
رجعت إلى تقرير الحكم الذاتي أيضاً في كردستان، وخلصت إلى بعض النتائج، لكن أنا حتى أقرب بالصورة للمشاهد أعددت بعض الخرائط أعتقد الآن الخريطة جاهزة، هناك خريطة تضم مناطق الشيعة في العراق باعتبار أنهم يمثلوا الأغلبية ومناطق السٌنّة، الخريطة واضحة، اللون الغامق يشير إلى مناطق السٌنّة في الشمال العراق والمحافظات التي يتمركزون فيها كأغلبية، واللون الفاتح يشير إلى مناطق الشيعة والمناطق التي يتمركزون فيها أيضاً كأغلبية، هناك لون أصفر ولون تركواز أيضاً بيمثل تلك المحافظات وأسمائها بناء على التقارير العلمية وأشرنا إليها ولكن حتى تقريب الصورة هناك جدولين أيضاً رتبناهم من خلال هذه الدراسات.
هذه تمثل المحافظات ذات الأغلبية السٌنّية بالأعداد وفق الإحصاءات هذه، وجدول آخر يمثل المحافظات ذات الأغلبية الشيعية أيضاً، وعملنا النسبة حسب ما صدرت بعد ذلك أيضاً من خلال التحليلات الكثيرة، الدراسة مطولة جداً ومعمقة وقائمة على مصادر إحصائية، وخلصت إلى ثلاثة نسب تقريباً بالنسبة السٌنّة والشيعة وللعراق، السٌنّة بأعدادهم بالملايين وبنسبتهم بالنسبة للسكان قالت بأن السٌنّة 58% والشيعة 40% و2% من الأقليات.
إحنا فقط يعني أؤكد هنا أننا ننقل دراسة نشرتها وكالة قدس برس وهى وكالة لها اعتباراتها ولها مصادرها بالنسبة إلى هذا الموضوع واستندت فيها إلى إحصاءات رسمية وإلى أكاديميين عراقيين بارزين من الشيعة ومن السٌنّة ومن الطوائف المختلفة، هذا شيء علمي منهجي يمكن إذا هناك شيء علمي قائم مثله أيضاً يمكن أن نطرحه في ظل الأطروحات المختلفة التي تتم حول هذا الموضوع، ويعني في النهاية أنت قلت لو يتمسك الناس بدينهم أفضل من الخروج من هذه الأشياء..الكاتب: عبدالله الكويتي التاريخ: 01/01/2007