وقفات من أجل سورية (14)

127- روسيا تدعو إلى عدم التدخل الدولي! وإيران تدعو إلى عدم التدخل الإقليمي! فما لهما وما لنا؟! ولما يحق لهما التدخل من دون الآخرين؟!
لأن لروسيا "مسماري جحا" في بلادنا؛ أذنابها من الشيوعيين واليساريين الواقفين بأكثريتهم في صف العصابة والقاعدة العسكرية في طرطوس!
ولأن لإيران ثأر عندنا فنحن أحفاد الصحابة والأمويين الذين قضوا على جدهم المجوسي كسرى ودولته!

128- لم يطلب سوري واحد -سوى الخونة- تدخلا عسكريا على الأرض؛ طلبنا حظرا جويا، طلبنا دعما عسكريا، طلبنا منطقة عازلة؛ ولم نقل يوما تدخل جنود أغراب لا أجانب ولا حتى عرب!

129- حلف الناتو لن يهاجم الجيش السوري ولو فوضه مجلس الأمن! قبحت يا ناتو ومن طلب منك ذلك؟! لا نفهم من كلامك هذا أيها النذل إلا أنه رسالة تأييد للعصابة بالاستمرار في الإيلاغ بدمائنا يا "عدو بشار وعصابته"!!!

130- وبعد عقود خمسة هرم حمار البعث ولم يعد يصلح لهذه المرحلة الهامة والحساسة من حياة الأمة وصراعها مع العدو التاريخي للأمة العربية وآن أوان تغييره!!! فمن الحمار التالي؟!

131- العدو الظريف والمحترِم لقواعد الحرب والسلام "الكيان الصهيوني" لم يجد أنه من المناسب أن يتحلى بغير أخلاق الفارس النبيل ويفسد على القرد وأتباعه معركتهم مع أعداء الداخل! ولكنه على الوعد سيعاود التحدي ويعاود الاقتتال "بلا سلاح" مع العصابة بعد انتهاء المعركة!!!
ألم أقل لكم: عدو ظريف ومحترم لقواعد الحرب والسلام!!!

132- وأدان العالم –بشدة وعنف- أعمال العنف التي تمارسها عصابة بشار وماهر؛ ألا يكفيكم هذا أيها السوريون؟! ألا يكفيكم كم تسبب هذا القرار بإحراج لبشار الجعفري مندوب إيران؟! ولبشار الأسد وكيل المرشد الأعلى في سورية؟! ولضباط الجيش السوري الذين انتابهم القلق العميق فناموا منشرحي الصدر وغابوا في سبات عميق؟!

133- قناة السويس ليست قطعة من مصر إنها جزء من المريخ أو عطارد أو الزهرة!!! والمجلس العسكري ليس جزءا من مصر وجزء من أمة العرب أو أمة الإسلام بل جزء من شيء آخر!!! والمسؤولون عن قناة السويس يعرفون فقط كيف يأخذون الدولارات مقابل العبور حتى للشيطان وآياته وأسلحته!!!
كيف لا أقول هذا وسفينتان إيرانيتان محملتان بسلاح لقتل السوريين تمران وبكل صفاقة معلنة وبكل ترحاب مصري من قناة السويس وبمرضاة المجلس العسكري!!!

134- تبا لحماس ولكل من في حماس من كل من رضي بفعل السافل "هنية" يوم عانق من يرسل الأسلحة الفتاكة الجديدة لتجرب على أهل حمص! ويوم عانق من يعد بالجنة من يدخل الشام قاتلا لأهلها وقانصا لثوارها ومحاولا الاعتداء على حرائرها!
ربما ظن "هنية" أن فلسطين أشرف من سورية! أو أن شعبها أشرف من شعبها! خاب وخسر وإلى مزبلة التاريخ من خان أشقاءه وباع إخوانه الذين ناصروه وأهله وبلده كما لم يفعل سواهم!

135- نحن نعلم أن الإيرانيين ضحكوا على "هنية" -ولن نقول كلمة أخرى يعرفها السوريون-؛ تصوروا معه وعانقوه أمام الكاميرات وأعادوه صفر اليدين إلا من فتات "الشحاذة المشروطة" وبالمقابل كسبوا أن يتفيقهوا فيقولوا أمام القاصي والداني: نحن أنصار قضية فلسطين والأقصى ودليلنا هذه الصور التي نحتضن فيها زعيمها ويحتضننا! وهو يهش بوجوهنا ويبش! لا بارك الله فيك يا "هنية" ومن ورائك "مشعل" أيضا!!
رضينا منك يا حماس بالسكوت فلم ترضي إلا بالخذلان! وأنت ما زلت تصمتين بلسانك وتؤيدين أعداءنا وأعداء أمتنا بأحضانك!!!