من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدولة اللبنانية وحكومة نجيب ميقاتي

بسم الله الرحمان الرحيم

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدولة اللبنانية وحكومة نجيب ميقاتي : " إن إطلاق السجناء الإسلاميين من سجن رومية أصبح ضرورة اجتماعية ومحطة سياسية صالحة لطي ملف النهر البارد وما قبله وما بعده"

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين الذي لا نبي بعده ثم أما بعد: إن أحداث "النهر البارد" لا تزال عالقة في أذهان الأمة الإسلامية جميعا والتي آلمت النفوس والقلوب والضمائر حقا، وقد كان لتلك "الأحداث ظروفا وأسبابا وملابسات وأيادي وأطرافا معلومة عند من لا تخفى عليه المناورات السياسية"، وقد تجاوز لبنان مآسيها الأليمة، ولا نريد أن تتكرر أبدا وذلك في إيجاد مناح سياسي سلمي عادل بين جميع الأطراف والأطياف والجماعات، فالعاقل من سارع إلى "سد أبواب العداوات وغلق قنوات البغضاء في المجتمع"، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نصنف "أهل أحداث النهر البارد ضمن ضحايا مآساة فيعامل أهلها معاملة ضحايا مأساة داخلية، وندعوا الدولة اللبنانية وحكومة السيد نجيب ميقاتي إلى إطلاق سراح المساجين الإسلاميين المقبوض عليهم في إطار عمليات النهر البارد، ونحبذ طي الملف المعقد نهائيا لاستئناف صفحة جديدة مع التيار السلفي الدعوي والسياسي" وخاصة كل الظروف مناسبة جدا لتسوية سياسية كريمةبمناسبة حلول شهررمضان المبارك كما قال تعالى:{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}، فنضم صوتنا إلى من يطالب بإطلاق سجناء أحداث النهر البارد من مشايخ وساسة وقادة الحركات الإسلامية والدعوية والجمعوية اللبنانية وأصوات العلماءوالساسة والقادة من الخارج والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

وندعوا الدولة الجزائرية إلى السعي لإطلاق مواطنيها السجناء في أحداث " النهر البارد" من سجن رومية بلبنان الشقيق...

الشيخ: عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ : الهاشمي سحنوني عضو الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإمام وخطيب بمسجد السنة بباب الواد سابقا.