العراق إلى أين ...في الذكرى الخامسة للإحتلال الأمريكي |
|
العراق إلى أين ...في الذكرى الخامسة للإحتلال الأمريكي
يوم الخميس القادم تكمل خمس سنوات من سقوط عاصمة الخلافة العباسية
سقوط بغداد المسلمة
أرض هارون الرشيد
أرض العلم والعلماء
أرض الحضارات
أرض الإسلام والموحدين لله تبارك وتعالى
ومع مضي هذه الأعوام الخمسة نقف عند ذكرى كل عام منها
*في الذكرى الأولى لسقوط بغداد وإحتلال أمريكا لها :
عشرات العمليات على امتداد العراق.. وخسائر أمريكية بالجملة في ذكرى سقوط بغداد 21-2-1425 هـ
قال أحد أفراد المجموعة التي قامت بالعملية: "عمليات المقاومة ضد القوات الأمريكية ستستمر، وإن هذا اليوم قررنا أن نسميه يوم ثارات الفلوجة".1
وكثيرة هي العمليات التي قام بها المجاهدين في أرض العراق الحبيب ,فيوم كان المحتل يستعد للإحتفال
بالذكرى الأولى لسقوط بغداد كان المجاهدين يفجرون الآليات ويذبحون جنده ,ويشقطون طائرات
فزرع الرعب في قلوبهم,,,وعلموا أن هناك من يدافع عن أرض العراق المسلمة
فبارك الله في إخواننا المجاهدين المرابطين في أرض الرافدين .
* في الذكرى الثانية لسقوط بغداد وإحتلال أمريكا لها:
عراق الشهامة و الرجولة في الذكرى الثانية للاحتلال:
مرت قبل أيام الذكرى الثانية للعدوان الأنجلوأمريكي على العراق، حيث اجتاحت قوات الاحتلال الأراضي ا لعراقية بدون أي غطاء دولي، وبدعاوى تبين فيما بعد أنها كانت ضمن حملة دعائية كبيرة ومضللة ومنها قضية (أسلحة الدمار الشامل).
جوانب من المأساة التي يعيشها أبناء العراق اليوم، ونلخصها في النقاط الآتية:
1 ـ ساهم الاحتلال في تفكيك المجتمع العراقي، حيث ضرب مبكرا على وتر الإثنيات العرقية والطائفية، وابتدع مبدأ المحاصصة الطائفية في مجلس الحكم المنحل والجمعية الوطنية الحالية ومجلس الرئاسة، إضافة إلى تشكيله مؤسسات أمنية طائفية استخدمها أكثر من مرة في محاصرة وتدمير المدن كالموصل والفلوجة والرمادي وسامراء وغيرها، مما يهدد بآثار خطيرة على التركيبة السكانية ولأجيال قادمة!
2 ـ أما الوضع الإنساني فهو وضع كارثي بمعنى الكلمة، ويكفي النظر في الأرقام والإحصاءات الآتية كنماذج وعينات فقط:
أ ـ ذكرت صحيفة (لانسيت) الطبية الأمريكية في نونبر 2004 أن عدد المدنيين الذين سقطوا من بداية الاحتلال إلى هذا التاريخ تجاوز (100000) مائة ألف إنسان.
ب ـ الإحصائية التقريبية المتوفرة في مقر هيئة علماء المسلمين لعدد المعتقلين إلى يوم 9 ـ 4 ـ 2005 قد قارب نصف مليون!
ج ـ إحصائية لجنة التعويضات في مدينة الفلوجة بعد المعركة الأخيرة: تدمير سبعة آلاف منزل وأربعة آلاف وثمانمائة محل تجاري وصناعي وخمسة وستين مسجدا وتسعة وخمسين مدرسة، إضافة إلى تشريد جميع أهالي الفلوجة البالغ عددهم ستمائة ألف إنسان بلا مأوى ولا أدنى رعاية!!
3 ـ في الوضع الاقتصادي، هنالك ما يشبه الشلل في الحركة الاقتصادية نتيجة للوضع الأمني المضطرب، وتدمير البنى التحتية ومحطات الوقود والكهرباء والماء وانتشار البطالة بعد تسريح مئات الألوف من الموظفين، لاسيما من أبناء القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية السابقة، والتلوث البيئي الخطير بسبب استخدام اليورانيوم المنضب وتدمير المنشآت الصناعية، والذي يهدد بالقضاء على الثروة الحيوانية والزراعية للبلد.
4 ـ وفي المجال الثقافي تم حرق وتدمير أغلب مكتبات العراق الكبيرة، ومنها مكتبة الأوقاف العامة والمكتبة المركزية لجامعة بغداد، والتي كانت تحتوي على الكثير من المخطوطات النادرة، وكذلك هجرة العقول العراقية بعد تعرض ما يزيد عن مائة عالم متخصص لتصفيات مجهولة، يضاف إلى هذا تدمير ثروة العراق المتحفية وسرقتها وتهريبها خارج الحدود.
" د. محمد عياش الكبيسي ,ممثل هيئة علماء المسلمين العراقية في الخارج"
بعد العام الأول بدئت تطفوا على السطح النزاعات الطائفية في العراق المحتل ,لإن المحتل أدرك أنه غير
قادر على أن يقاتل لوحدة ,فزرع بذور الفتنة في قلوب المنافقين في أرض العراق فبدء القتل في المسلمين
الموحدين فيه ,وهنا كان على المجاهدين المرابطين أن يقاتلوا في جبهتين
الأولى ضد المحتل
والثانية ضد أذنابه المنافقين
فمن هنا بدأ تجمع إخواننا المجاهدين ,,,نصرهم الله على عدوهم
* في الذكرى الثالثة لسقوط بغداد وإحتلال أمريكا لها :
ثلاثة اعوام علي احتلال العراق: قتل وفوضي وفساد
في ثلاثة أعوام من احتلال العراق، فأن انتهاكات خطيرة، مارستها قيادة الهرم الأمريكي، مدنية أو عسكرية، ولا شيء عن شفافية المحاسبة، وهذا يعني أن الإدارة الأمريكية متورطة في مجابهات قانونية وأخلاقية وتاريخية دستورية.. تتعلق بالمجتمع الأمريكي نفسه، وعلى سبيل المسؤوليات القانونية والأخلاقية لوضع الاحتلال اليوم، فأن العراق بسبب من تقسيمات احتلالية طائفية واثنية مجتمعية، يقف الآن على شفير حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، أليست هذه هي مسؤولية الاحتلال نفسه؟ ألم يسمح الاحتلال بازدلاف آلاف مؤلفة من ايرانية فارسية مسلحة، للقضاء على (مقاومة سنية)، كما شاء الأمريكيون أن يسبغوا عليها؟ ألم يضعوا اللبنات الأولى لفدرلة العراق، بإقامتهم حماية جوية لشمال العراق وجنوبه؟ ألم يسهموا في تسعير نيران الطائفية وهم يقصون طوائف ويقربون أخرى؟
"حمدان حمدان/ كاتب وباحث من فلسطين المحتلة يقيم في سوريا"
في هذا العام بدى واضحا حتى للأعمى الحرب العرقية التي قامت في العراق بسبب الإحتلال الأمريكي
وعد مالقدرة على سيطرت مازرعه من بذور فرقة في أرض العراق ,فإن بعض هذه الثمار جلبت الضباع
والرخوم ,فهي تقتات الجيف-أكرمكم الله- وما أ كثر الجيف التي تعفنت وهي ماتزال حية تمشي على أرض
العراق الحبيب من الصفويين الحاقدين على الإسلام وأهله .
فما كان من المحتل إلا أن يضرب الرخوم بالضباع حتى يكون مع الفائز منها
وكان له ذلك بعد أن شتت شمل الأتاري -مقتضى الصدر-
* في الذكرى الرابعة لسقوط بغداد والإحتلال الأمريكي لها :
العراق اليوم، وفي الذكري الرابعة لسقوط عاصمته في ايدي القوات الامريكية الغازية، يعيش ظروفاً غير مسبوقة في السوء، فلا ماء ولا كهرباء ولا أمن ولا مدارس او جامعات، ولا مستشفيات، الشيء الوحيد المتوفر هو المقابر وثلاجات حفظ جثث الموتي. عبدالباري عطوان "2"
كان هذا العام بالنسبة للحكومة لصفويية في العراق عام إنتصار ,لإنهم قدموا صدام حسين كبش
فداء وقربوه قربانا في يوم عيدالأضحى ليكون ذكرى للمسلمين أن لديهم القدرة على إطاحت من هو
في مثل موقعه
وليكون للمتحل كلمة في الخفاء ,نحن وضعناه ونفخناه وهانحن نسقطه ونقتله ولكن دون أن نلوث
أيدينا بدماه بل نقدمه لمن طلب الثأر منه ,وهو على ماختم له من عمل ,فقد فاز في نظر الكثير
لإنه ثبت في الوقت الذي إهتز وإضطرب من نفذ الحكم فيه
ومع هذا فالعمليات الجهادية كانت قوية ومدوية في قلوب المحتلين والصفويين وماتزال ترفع إشارات
التعجب كيف تسقط طائرات بسلاح بسيط ,وكيف لاتخيف قذيفة الطائرة المجاهد !!
* في الذكرى الخامسة لسقوط بغداد وإحتلال أمريكا لها :
عشية الذكرى السنوية لاحتلال العراق .. مسؤولون وخبراء أميركيون يؤكدون هشاشة "التقدم الأمني"
في نظر المحتل
وتقول قوات التحالف فى العراق إنه فى شهر فبراير الماضى بلغت محصلة القتلى من المدنيين العراقيين وقوات الامن 674 شخصا طبقا لما ذكره الموقع الإلكتروني الخاص بـ"ضحايا التحالف".
و إن "الامور قد تغيرت" وذلك فى اشارة الى الانخفاض الشامل فى مستوى العنف "وان البراعة تكمن فى الحفاظ على هذا الاتجاه" .
" الأحد مارس 16 2008 - محمد سعيد"
انتحارية تقتل وتجرح 80 شخصا قرب مرقد الامام الحسين في كربلاء الاثنين مارس 17 2008
هجوم بالكاتيوشا على القنصلية الأميركية في بابل العراقية الاثنين مارس 17 2008
في هذا العام ظهرالتنظيم للمجاهدين أكبر مما كان عليه في الأعوام الماضية
فالعمليات الجهادية كانت نوعية ,ولها أهداف مدروسة محددة والنتائج أيا كانت كبيرة
إزدياد العمليات الإستشهادية ,والتفجير في وسط خطوط المحتل كان له الأثرالكبير في تراجع المحتل
عن أماكن كان مسيطر عليها ومستقر بها
وبعد أن كان المحتل يمشي متبخترا في أرض العراق ,أصبح اليوم لايتحرك إلى في معدات ثقيلة
وبسترات واقية ,وبعد أن كان الحرس الشخصي من أبناء المحتل ,وضع حوله سياج من الصفويين
المنافقين ,ليكونوا دروع بشرية متى ماتعرض لهجوم .
وما نقول إلا
جعل الله كيدهم بينهم عظيم
وزرع الإختلاف في قلوبهم
هم الأن يغوصون في الأوحال ولايعرفون كيف السبيل للخروج من أرض العراق المسلم
ومع هذا لغرق إلا أنهم ازالوا يمتصون ثروة البلاد
الثروة البشرية
العقول العاملة العالمة في أرض الرافدين
الخبرات الفاعلة في المجتمع
فمن لم تطله يد السلاح
طاله التغريب والإبعاد عن البلاد
ومع كل هذا إلا أن البشائر ترفرف في سماء أرض الرافدين
تعلن عن رجوع مجد الخلافة الإسلامية
فبارك الله في إخواننا المجاهدين الموحدين المرابطين هناك
فلهم منا دعوات بظهر الغيب بالثبات والنصر والتمكين
=-=-=
1_جريدة الصباح الفلسطسنيه "إلتكرونية".
2- الصحافة الغير منحازة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله
أم محمد