تحية للعالم الغيور الشيخ حامد العلي،

 

تحية للعالم الغيور الشيخ حامد العلي، ذي الجهاد المستميت والمواقف الأبية هذي \"الكويتُ\" بشيخها المقدامِ والعالم المتوهِّج الضرغامِ مَنْ مثلُه في نصحه وجهادهِ وجماعه للعلم والإحكامِ؟! اين \"العلي\" محامدٌ ومحاسنٌ ومعالم تطغى على الأعلامِ

 قال الحقيقةَ دون أدنى تردّدٍ لله درُّك يا حِمى الإسلامِ

 ولقد ذُهلت بدوركم وجهادكم للناكثينَ اليومَ والأقزامِ

ورأيتُ فيك ملامحَ الشيخ الذي يَهتزُّ للإسلامِ والآلامِ

ويسجل القولَ الأبىَّ بعزمةٍ وبحنكةٍ من عالمٍ مفهامِ

ما كنتَ الا سيداً متربعاً لقوائم الأملاك والحكامِ

تُوجت بالعلم المتين وهيبةٍ مركوزةً كشوامخِ الأهرامِ

 لم تخش بطش المجرمين وقلتها بصراحةٍ وشجاعة وحسامِ

وعلمت أنَّ الله ناصر من يعش لفدائه ولشرعه المتساميِ

علمٌ يكلّل سعيَكم وحراكم ويزيدكم من حُسْنه النغامِ

وهدى يغذيكم بوابل طيبهِ وبحلوهِ وبزهرهِ البسّامِ

فامضٍ أبياً شيخَنا ومجاهداً لا ترعوي لأرانب ونعامِ

فلقد كسرت أنوفهم بشجاعةٍ وصفعتهم بجحافل القوامِ

وأعدتَ للبلدِ المهين كرامةً قد زلزلت من سالف الأعوامِ

 وبنيتَ صرحَ الصامدينَ بعزةٍ لا ذلة الطَّوافِ والسّلامِ

فاللهُ يحميكم ويحمي أنفساً قالت شريعته بلا إيهامِ

وتفاخرت تلك \"الكويت\" بتاجها لما علاها \"حامدٌ\" بمقامِ

 يفتي يقرر، يمتطى متجلِّداً لا يُشترَى بدراهم ووسامِ

 أجيالنا مَجْدُ الأباة وعزهم وجلادهم بالفكر والأحكامِ

فاحفظ إلهي \"حامداً\" وجهاده ونظيره في البذل والإقدامِ 


الكاتب: د. حمزة بن فايع الفتحي
التاريخ: 28/08/2011