صوت دم الشهداء

 

نتساأل وحق لنا أن نفعل، لما لا يقوم الأحرار من أهل حماة المقيمين في أوربا بتقديم شكاوى في المحاكم الدولية ضد رفعت أسد للمجازر التي ارتكبها بحقهم في الثمانينات؟
ألا يستحق الشهداء من أهل حماة أن يطالب بالقصاص من قاتليهم؟! ماذا ينتظر الحمويون؟! هاهو المجرم رفعت أسد يسرح ويمرح في أوربا أقلها أن يشعر بالرعب والملاحقة ولا يهنا له عيش.
هل يطيب لكم عيش وقاتل إخوانكم يعيش كما يريد بين أمواله التي اكتسبها من جرائمه ضدكم وأولاده حوله بل لهم طمع بالعودة إلى سورية وحكمها بدل ابن عمهم لأنه يرون أنفسهم أحق منه بها! فأبوهم من قتل الحمويين مباشرة لا أبوه.
فليبدأ كل فرد وكل مواطن وكل مواطنة بتقديم شكواه ولا ينتظر أحد. لتكن ألف دعوة من هنا وهناك، يوجد محامون في أوربا يتبنون هذه القضايا بالمجان، بل ادفعوا لهم فما يفعل بالمال بعد فقد الأهل والأحباب! ليفعل كل صلحب دم ذلك ولا ينتظر أن يشتكي أحد بدلا عنه فهو الأحق بقضينه وكما قيل: "لا يحك جلدك مثل ظفرك".


الكاتب: نزار الشامي
التاريخ: 08/04/2011