من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى النظام الجزائري : أنقذوا الجزائريين الأسرى من الشنق المحقق والإعدام المبرمج في سجون العراق الشيعية

 

بسم الله الرحمان الرحيم

نداء قبل تنفيذ الإعدام والشنق في حق المغاربة في سجون العراق

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى النظام الجزائري : أنقذوا الجزائريين الأسرى من الشنق المحقق والإعدام المبرمج في سجون العراق الشيعية التي تعاملهم أسوأ معاملة على أساس الإعتقاد والتمييز المذهبي والأسماء السنية

الحمد لله رب العالمين العزيز الحكيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، ثم أما بعد : إن سجون العرا
ق هي في الحقيقة مراكز عذاب ومعتقلات تنكيل وحبس إهانة وموت وشنق ضد أهل السنة والجماعة، ولا سيما أجانب الدول الإسلامية والعربية، فإنهم يعانون معاناة خاصة على حسب التمييز المذهبي والإنتماء، وسجون العراق الشيعية سيئة جدا لأنها مراكز تصفيات حسابات مذهبية جسديا ومعنويا ونفسيا، ويتواجد فيها مغاربة كثر دافعوا عن العراق الشامح مباشرة بعد سقوطه في يد الإحتلال الصليبي، وإن من واجبات كل دولة لها سجناء في سجون العراق أن ترعى مواطنيها وتخلصهم من الأسر والقتل المححق من أيدي الشيعة المعروفين بالحقد والعدوان على مذهب أهل السنة والجماعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث كما جاء في صحيح البخاري: [فكوا العاني وأطعموا الجائع وعودوا المريض]، فنوجه ندائنا عامة إلى الدول المغاربية والدولة الجزائرية خاصة لإنقاذ رعاياهم من الشنق المبرمج والإعدام المحقق والموت المسطر في سجون العراق ضد أبنائهم، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا الدولة الجزائرية إلى فك أسرانا الجزائريين من سجون العراق وعدم تركهم لمصير محتوم بتنفيذ الشنق والإعدام في حقهم، لأن القتل والتعذيب في سجون العراق يتم على أساس الدين والمذهب والهوية والإنتماء والأسماء السنية المعروفة من لدن الصحابة رضي الله عنه إلى يومنا.

الشيخ : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر


الكاتب: مراسل فضيلة الشيخ حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي-
التاريخ: 05/12/2012