الرد على الشاعر المدعو عبد الحكيم العوفي |
|
أهذا عربي من أبناء جلدتنا ؟؟ هل ما أقرؤه لشقيق من أبناء عمي؟؟ إنني أكاد لا أصدق لولا أنني أقرأ لاسم هو مني .. يكتب بلغتي ويسطر ( فريته وعقوقه ) بلسان عربي مبين .. !!
عفوكم لا تتسرعوا , ودعوني أضع أمامكم ما قاله وما كتبه المدعو عبد الحكيم العوفي الزاعم بأنه شاعر!! قصيدته التي نشرها في العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية , أنظروا ماذا يقول تحت عنوان : "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها " وهي قصيدة طويلة ولدناءتها لن أذكر جميع أبياتها وإنما جزء يسير منها للاستشهاد ..
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها ... وحول ...... دوماً ندورُ
فإنْ ضاقتْ بنا الدنيا ذهبْنا .. إليها يا صديقي نسْتجيرُ
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ ... وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } " الأنعام: آية ـ 70ـ "
لو ( الفوزانُ ) أبصرها .. وأبصر ..... عاري
لصاح كأنّهُ طفلٌ ... بمسْجدهِ وبالدّارِ
وباع الدينَ والدنيا .. وراحَ لكلّ سحّارِ
قال تعالى : { قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ(106)رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ(107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ(108)إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ(109)فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ(110)إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(111)}. " سورة المؤمنون "
وقال تعالى : ( َفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ " سورة القلم آية 35 , 36 "
إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً .. .. ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ
[ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ](فصلت:37)
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني ** ** لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ
سوف أفْديها وأفْدي نهْدَها ** ** فهْوَ ممّنْ يسْتحقّون العبادةْ
قال تعالى:[ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)] سورة الفرقان "
هل لي الحق ــ الآن ــ أن ألجأ بنظراتي وبما قرأته عيناي إلى تكذيب ما اصطدمت به عيني وعيونكم ؟؟
أن ذلك ــ والله ــ أرحم مما أرى !!
لعل ذلك يخفف من ( الشجن المؤرق ) الذي احتواني , وزرع نصاله في قلبي وأنا أقرأ هذه السطور .. كيف ـــ مرة أخرى ــــ يتجرأ (عربي من أبناء جلدتي ) على هذا القول الافتراء .. على مثل هذا القول المنكر , تعالى الله عما يقول .. أن يقول إلا منكراً من القول وزوراً ...
أيها الشاعر : كيف تجرأ على القول بأن " لميس كعبة "
ناشدتك الله .. كيف تريدني أن أحدثك بلهجتي , وتحدثني بلهجتك ... أنا وأنت قد نفهم بعضنا بحكم القربى ـــ ولكن كيف سنفهم ـــ . ويفهمنا المصري والتونسي والمغربي والشامي ..
رفقاً بأمتك ـــ يا أبن العم ـــ هل استقللت جراحها , وأردت أن تزيدها , وها أنت بدعوتك تريد الإجهاض على بقايا كرامتها , أما تراك استكثرت كرامتها وهي التي لم يبقى لديها سوى ( ثمالة من كرامة ) لعل في مقدمتها هذه اللغة العربية التي كتبت بها قصيدتك الماجنة .... بل هي بقية كرامتها ..وما أسفي إلا على اللغة العربية , فقد ظلمتها بقصيدة من الخيش المتعفن .
اجتمع الكذب في قصيدتك مع القدرة على الفساد ، وتوظيفهما في صناعة الأخلاق الإنسانية.. بعد تجريم الدين هو تعريف مبسط لهذه القصيدة .
ومع أننا لا نشعر بالفارق بين ما يكتبه العدو.. وما ينسخه الصديق من كتابات الأعداء إلا أن ثمة هامش بسيط يضبط العلاقة بينهما اسمه الانحطاط , والسخرية بالدين .
فمن أنت حتى تذكر الشيخ الفوزان في قصيدتك الرخيصة , تباع بثمن بخس دراهم معدود من الأراذل مثلك .
فالشيخ الفوزان ـ حفظه الله ـ ظلت أعماله رمزا يُقتدى ونبراساً يُهتدى
فلو كان في السماء لكان قمرا منيرا .. ولو كان في الأرض لكان لؤلؤا منثورا
صمد في زمان الخذلان وقبض على الجمر في زمن الهوان ؛ أنار لنا الطريق بروحه وعطر لنا المسير بتقواه
إنه النور الباهر في هذا الليل البهيم والنجم اللامع في تلك الظلمة العاتية.
وكلما ذكر اسم الشيخ الفوزان سرت القشعريرة في أجسادنا وأخذتنا الهيبة ووقفنا وقفة احترام وتقدير .. فقد أجمعت القلوب على حبه .. .. وأحبه أهل السماء قبل أهل الأرض فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض. رواه البخاري.
وأنت أيها الشاعر ما يذكر اسمك إلا وجر خلفه اللعنات والويلات .. فالفرق بينك وبين شيخنا فراق الثُريا و الثرى .. .. وقد أجمعت القلوب على كرهك ونبذك .. وهذا أمر مؤسف ؟
يبقى السؤال : ما الفرق بين الشاعر وبين الدنمرك .. ؟؟ ؟؟
فالدنمرك تسخر من رسولنا ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ
والشاعر يسخر بعلمائنا الكرام .. وهم ورثة الأنبياء ..
ها أنا أعلن وأعترف أنني لست ( أديبة ) ولست من محترفي هذه المهنة الصعبة (( مهنة النقد )) . ولا ممن يفقهون شيئاً في ممارسة هذه اللعبة الخطرة .. ولا مما يحسنون فيها صنعاً .. فلست أحمل في حقائبي شيئاً من مثلثاتها , ولا دوائرها .. ولا مقاييسها .. فلم أقرأ علم البيان , ولا نهج البلاغة .. ولا دلائل الإعجاز .. بل ليست لي سياق معرفة بعبد القاهر الجرجاني .. ولا أبن سلام الجمحي .. ولا قدامه بن جعفر .. ولا بأساطين النقد الحديث و (عتاولته ).. ..
غير أن بيننا ـــ نحن معشر القراء ـــ متسرعين , يستهويهم (في بعض حالاتهم ) الخوض في المغامرة وركوب الصعوب , والسقوط في الشَرك بسهولة ...
وتلبية لهذه الدعوة ( الشَرك ) فإني أستميح القارئ عذراً في أن أدخل هذه ( الهيجا بغير سلاح ) استميحه في أن أمارس نقداً ذاتياً بدائياً مستنداً على الموروث من ذلك الوعي الجمعي لهذه الأمة ديناً وأخلاقاً , من هذا المنظور ومن ذلك الاعتراف دعنا نبدأ .. ..
فدعني أصارحك أيها الشاعر الساقط بكل بساطة أبناء هذه الصحراء , وما فطروا عليه من صدق ووضوح ومكاشفة , إنني لم افهم من قصيدتك الماجنة شيئا , وأنني لم استفد منها شيئاً رغماً عن كل محاولاتي الفاشلة في الدوران وطرق الأبواب المغلقة , لا شك أن هناك أمراً تريد قوله وأنك تخفي وراء كل ذلك رؤية قد تكون واضحة في ذهنك , ولكنها ليست تلك الغلالة الرقيقة التي حين تنقشع تظهر النجوم أكثر لمعاناً وائتلافاً .
فأيها الشاعر الساقط , لا تستحق الهجو من قلم أنا صاحبته , ولا تستحق حرفاً من حروف كلمة أنا كاتبتها , نزهت نفسي والقارئ عن قصيدتك الماجنة , لكن سأصليك نار الحق , فصبراً على الرحب أو الرغم .
أبياتك تذكرنا بتحول أوجست كونت إلى الدين بعد أن أدعى بان الدين خرافة , وذلك بسبب قصته الغرامية , فقد أحب امرأة وهام بها , وأشعل حبه لها قلبه وفكره , وماتت بعد سنتين , فكان ذلك سببا في تحوله من العقل إلى العاطفة , فاتخذها تمثالا للإنسانية , وكان يتوجه لها بصلاته كل يوم , ووضع الشعور والوجدان بمنزلة أسمى من العقل , واعتبره أقوى من العقل كقوة دافعة إلى الإصلاح , وانتهى كونت من ذلك , إن العالم لا يمكن خلاصه إلا بدين جديد يغذي قلوب الناس محبة الخير ويقويها , ولا يكون ذلك إلا بتمجيدها الإنسانية واتخذها دينا وموضوعا للعبادة , وهذا الدين باختصار هو ( عبادة الإنسانية ) وقد رمز له كونت بصورة الأنثى.
وأنت أيها الشاعر , هل تريد أن تخرج لنا ديناً جديداً كما فعل أوجست كونت ؟؟ هذا الدين الجديد ستكون فيه الكعبة هي لميس ؟؟ ماذا ستسمي هذا الدين ؟؟ ؟؟ أتوقع بأنك ستسميه " دين لميسو " أم أن هناك اسم يدور في مخيلتك ؟؟
تخنقني العبرات أحياناً حين أقرأ لشاعر هالك فاسد يضحك من أخلاقنا ، ويهزأ بديننا ، ويسخر من علمائنا , ويقدم للأمة الإسلامية والعربية قصيدة تثير الاشمئزاز ، فعقدت خيوط الدهشة ألسنتنا ، فلم نعد ندرى بماذا نجيب على مثل هذا الكلام الذي لوّث آذاننا , هل بغليان الصمت ، أم بغباء التجاهل ، أم بكلمات مازلنا نبحث عنها في كل قواميس السفالة والانحطاط لنرد بها على أصحاب العقول التي تآكلت وتعفنت في قبور الانحلال الأخلاقي .أريد أن أهرب من هذا الواقع الذليل وأسرح بخيالي قليلا ، فلم أعد أملك مكانا طاهراً خالياً من ضجيج الفساد .
ولا أخفى أن هذا الأمر قد أثار في نفسي حزمة من التساؤلات البلهاء و التي لابد و أن يكون مصدرها جهلي الشديد بما يدور في عقل شاعر منبوذ، ولكن ربما نفهم شيئاً سوياً ، من أنت أيها الشاعر ؟؟
هل تريد من الشعراء أن يهجوك ؟؟ وكيف يهجونك وأنت مفلس كسدة بضاعته ؟؟ هل تريد منهم أن يهجوك وأنت قد ملأت كشكولك البالي بحروف ركيكة , وكلمات ملئيه بالأخطاء الإملائية , ثم جئت على الساحة الأدبية شاعرا ؟؟
أكتب عن نفسك في كل مرة ينتهك فيها قلمك عذرية الصفحات .
اكتب عن نفسك بعنف .. بكل ما فيها من فساد وخراب .
اكتب عن عيوبك النفسية التي تراها في الآخرين ..
اكتب عن الشعر .. والحب.. وكل شئ آخر ورد في مسلسل تافه عرض ليلة أمس .
اكتب عن رجولتك التي لا تؤمن بها .. فأنت شاعر ..
وإن أردت أن تكتب عن قصة تحولك المبهرة من صعلوك إلى شاعر فعليك بالمواقع العنكبوتية الهابطة .
اعلم أيها الشاعر إن السخرية في بعض أشكالها لوناً من التطاول على الإنسان والاستخفاف به لم يرتضِ الدين الإسلامي؛ وقد بين لنا القران الكريم أن السخرية عمل مكروه ،إذا كان فيه تطاول واستخفاف فقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين عن هذا اللون من السخرية وقال في سورة الحجرات: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا] {الحجرات:11} وأمام هذه الآية الكريمة لا أقول إلا سمعنا وأطاعنا ..
فكما يزخر البحر بكل ما هو طيب ، إلا أنه في مكان ما تتجمع الطحالب .. وبينما ينظر بعض المتفائلين -ولست منهم- إلى هذا الانفتاح الإعلامي الكاسح بمختلف قنواته ومجالاته على أنه كسب حضاري هام لابد لنا من الحفاظ عليه.. مازلت أشعر أننا في حاجة إلى نوع من التقييد المعنوي لغلق أبواب الشر التي فتحت جحيمها على عقولنا.. لابد لنا ألا ننسى.. أن جيلنا جيل رضع الذل والانكسار ، وفطم على نظرة التقديس لكل ما هو خارج حدودنا ، وشب وشاب على احتقار الذات و الأهل والبلاد والعباد.. فكيف يكون مثل ذلك حكما على تراث هائل.. وحضارة ضاقت الأرض بزخمها.. ورجال ما عرف التاريخ مثلهم.. وبكل أسف صرنا نرى أن أول ما يحاكم هذا الجيل التائه الذي ما ذاق حلاوة العزة والتمكين فإنه يحاكم أجداده.. ويسخر من علماء أمته.. ويسفه القيم والمبادئ .
المصيبة التي لا أريد التحدث عنها هي تنحى الأخلاق وضوابط الشرع عن إعلامنا بشكل عام ولذلك.. فيكفيني ما قد يشعر به المسلم البسيط من غزو إنحلالى فاسد ، يقتحم عليه بيته وعمله ، ويشاركه في الأموال والأولاد ويعده الغرورَ والثبورَ.. ويعتصر ثمرة فؤاده وعقول أكباده التي تطأ الأرض بجانبه ، ليرى أجيالاً بشرية تقطع الليالي والأيام سائرة إلى.. لا لشيء..
ويبقى السؤال أيها الشاعر : أين أستقر بك المقام ؟؟ أفي السمو أم في الغور ؟؟ وبما أنك كنت مرارا تغور فأغلب الظن أنه استقر المقام بك في القاع , وكنت في هذا وحيداً والزمن وراءك مسدودا ً. فما أنت إلا بقايا من حثالة المجتمع ..
وأخيرا ..
نريد أن تكون الساحة الأدبية نظيفة , لا يدخلها إلا أناس مرئيون نظيفون , شرفاء , لهم أصوات مميزة , لا أن تكون ساحة للأقزام والمعتوهين , والرقعاء والمعوقين ذهنيا وعقليا من أمثال هذا الشاعر . فالكتابة في هذه الأيام أصبحت فناً استعراضياً من فنون السيرك , ملئ بالألوان والمفرقعات .
وقبل الختام ..
أيها الشاعر .. .. تب إلى الله .. ذق طعم التوبة والاستقامة .. ذق حلاوة الدمعة .. اعتصر قلبك وتألم لتسيل دمعة على الخد تطفئ نار المعصية .. أخل بنفسك .. واعترف بذنبك قبل فوات الأوان ؛قال تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {49} وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ {50} " سورة الحجر " وقال تعالى : ("لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" . [الزمر:53].
___________________
الحقوق محفوظة لمنتديات الأحبة الإسلامية بتبوك فلا أحل النسخ أو الاقتباس إلا بذكر المصدر .. ..
http://www.r-uw.com/vb/showthread.php?p=21028#post21028