مالا يريدونك أن تعرفه |
|
كنت أسأل نفسي عندما كنت صغيرا ماهو سبب قوة اليهود رغم أنهم أقلية وماهو سبب قوة الأقليات في العالم الاسلامي رغم أنهم أقلية داخل كل بلد مقارنة بالمسلمين ولماذا المسلمين ضعفاء – وعندما كبرت علمت أن سر قوتهم هو عملهم بالحديث النبوي أنهم كالجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى عندما يقتل لهم نفر واحد يقيمون الدنيا ويقعدونها وعندما يعتقل لهم واحد يخرجون في مظاهرات ومسيرات ويتحدثون ليل نهار في وسائل الاعلام والمنتديات عن هذا المعتقل حتى يتم الافراج عنه – إن سر قوتهم أنهم كالجسد الواحد – بينما نحن المسلمين عندما يقتل لنا أو يعتقل لنا واحد نسكت وإن تحرك شريف يدافع عن الحق خرج عليه ألف منافق من بني جلدتنا يجلدون هذا الشريف بألسنتهم ويسكتونه منعا للفتنة أنظر ماحدث للشباب المتظاهر في سوريا ضد القمع والاستبداد وكيف خرج عليهم أحبار شيوخ بشار البوطي وحسون يجلدونهم بألسنتهم هل هؤلاء المنافقين يمثلوننا نحن المسلمين وقبلهم مفتي القذافي ومفتي علي صالح ومفتي شين الهاربين ومفتي حسني كلهم سواء مع أعداء الامه ضد الامه
لقد بدأت أكتشف مع الايام أن هؤلاء المنافقين هم العدو رقم واحد لنا
وإلا لماذا خص الله المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار – لقد وجدت أن تسعين بالمائة من مشاكل أمتنا سببها هؤلاء المنافقين وأنهم الطابور الخامس لإبليس داخل الصف المسلم ولقد نال هؤلاء المنافقين عناية ورعاية إبليس لما يملكونه من تأثير وقدره فائقه على التغلغل داخل الاسلام لهدمه من الداخل – ولقد تطور المنافقين في عصرنا وأصبحوا شيوخ دين ومثقفين وسياسيين ورجال أعمال فبفضل مجهوداتهم أصبح يكذب الصادق ويصدق الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وصار أمر الأمه بيد هؤلاء الرويبضه - إن الربيع العربي لكي يصبح ربيع إسلامي بحاجة إلى أقلام وأفواه شريفه تفضح هؤلاء على الملاء تكشف تلاعبهم بدين الأمه ومقدراتها وتحالفهم مع أعدائها ولمصلحة أعدائها ... لم يحتلنا الغرب ويقسم دولنا إلا بمساعدتهم ولم يستطع أن يروج مشاريعه التخريبية التغريبية وينصب علينا كرزايات إلا بفتاويهم وحارب المصلحين من دعاتنا وحارب ديننا الصحيح بدين المنافقين المعتدل (( هذا الدين المعتدل يعطي الدنيا والدين والأرض والعرض وحق التشريع لقيصر ويعطي الصلاة والصوم لله )) .. عندما تناقش هؤلاء المنافقين بأدلة القرآن المحكمة القطعية يرد عليك كالببغاء بمقولة سمعها من شيخه درأ المفسده مقدم على جلب المصلحه وكأن العمل بحكم الله مفسده والحكم بشريعة وكيل قيصر مصلحه فحجة هذا المنافق شيوخه الراسخين بالجهل الذين خطفوا دين الله وباعوه بدراهم معدوده والله العظيم إن تجار المخدرات أشرف منهم لأن هؤلاء يشترون بآيات الله ثمنا قليلا يحللون الحرام ويحرمون الحلال حتى أحلوا قومهم دار البوار بينما تاجر المخدرات مجرد مسلم عاصي