قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: (( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار )) ، فقالت امرأة منهن جزلة ( أي ذات عقل ورأي.) : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار ؟ قال : (( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ))
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "ما نقص مال من صدقة "
و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق ، فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بريال واحد فقط ، لا تحقرن من المعروف شيئا .. فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء.
لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ملاحظة:
- عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب ..
فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك ، فيستمر لك الأجر.
فعلى سبيل المثال .. لو أرسلت هذه الرسالة فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة فلك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً.