ان المجوس اذا دخلوا مظاهرة افسدوها وسفهوا اهدافها وكذلك يفعلون!! |
|
ان المجوس اذا دخلوا مظاهرة افسدوها وسفهوا اهدافها وكذلك يفعلون!!
بقلم الكاتب المميز عبد الله الفقير حفظه الله
ما زال اهل السنة "نائمين" في خدر اوهام "الوطنية" التي يستغفلهم الغير بها فيحلبهم ويمتص دمائهم باسمها وهم على انغامها يرقصون!!,
بل ما زال بعض السذج يظن ان الطرف الاخر يمكن ان يشفق او "يحنّ" عليه ان تمكن من اسباب القوة او ملك السكين التي يمكن بها نحره!,
لطالما قلنا لبعض اولئك السذج بانكم "ان لم تكونوا طائفيين اكلتكم ذئاب الطائفية",لان الحروب "العقائدية" لا تحارب بالاوهام,و"لا عدل الا ان تعادلت القوى وتصادم الارهاب بالارهاب", لكنهم لم ينتهوا ولم يرتدعوا حتى اكلتهم تلك الذئاب واكلت اهلهم وديارهم وهم ما زالوا يحلمون بان يتحول الذئب يوما الى "حمامة"!!.
لم تجد قناة البغدادية"الشيعية" صورة تعبر عن حشود اهل الموصل في اعتصامهم الابي الذي اصبح اطول اعتصام يشهده العراق"المحتل" سوى صور لخمسة او ستة عناصر من شيعة النجف قدموا الى ساحة الاعتصام ورفعوا صور "ابو لؤلؤة المجوسي" وسط الحشود لتعرضها تعبيرا عن اعتصام اهل الموصل!!!,
نعم فبعد ان تجاهلت تلك القناة نشر أي خبر بخصوص مظاهرات واعتصام اهل الموصل,
وبعد ان فضحنا تعصبها"الطائفي" لبني دينها على حساب ما ترفعه من شعارات زائفة عن الوطنية وغيرها, حاولت هذه القناة الخبيثة استدراك الامر بان قامت وبصورة مصطنعة بنقل بعض الاخبار عن اعتصام اهل الموصل,
ثم قامت بالامس بتخصيص حلقة خاصة عن الموصل استضافت خلالها محافظ المدينة ,لكن وحيث ان تعصبها الطائفي ابى ان يفارق عظمها,لذلك لم يجد العاملون فيها صورة لتعبر عن اعتصام اهل الموصل "السنة" سوى ان تروج لصورة يظهر خلالها وفد من ستة اشخاص قدموا من النجف بامر من مقتدى النجس اوهموا الناس انهم جاءوا لمساندة اهل الموصل في مظاهراتهم,لكنهم وبطريقة خبيثة قاموا برفع صور طائفية موغلة بالحقد والتشفي تمثل صورة "الحسين" حسبما يزعمون ,
ولسذاجة وبساطة و"طيبة" اهل الموصل وحسن نيتهم قام المحتشدون بالتصفيق والتهليل تحت تلك الصور وهم لا يعلمون اهداف من رفع تلك الصور وخبث من ارسلهم واهدافه الماكرة,وكيف انهم انما ارسلوا ليثبتوا بان صورهم الطائفية ترفع فوق رؤؤس اهل السنة رغما عنهم حتى في موقف مثل هذا!! (لم يرفع اهل السنة في الموصل أي شعارات او رايات تدل على طائفتهم رغم انهم كانوا احق بها,فلم يظهر اسم عمر ولا اسم ابو بكر ,بل لم يرفع أي شعار ديني فيها ابدا,ورغم ذلك جاء ستة انفار من الشيعة ورفعوا شعاراتهم الطائفية بكل وضوح وصلافة!!!,
والاغرب ان القنوات التي لم تنقل مظاهرات اهل الموصل طيلة الفترة السابقة لم تتورع عن نشر صور اولئك الستة وهم يرفعون تلك الصور الطائفية بل وتجعلها شعارا لتظاهرات اهل الموصل!!).
صورة الحسين ام صورة ابو لؤلؤة المجوسي؟؟:
لمن لا يعرف حقيقة صور"الحسين" التي يرفعها الشيعة في مناسباتهم اقول له,هذه الصورة هي صورة "ابو لؤلؤة المجوسي" قاتل سيدنا عمر والذي يسميه الشيعة"بابا شجاع" رسمها احد الرسامين المجوس في احد كتبهم التاريخية ثم تحورت شيئا فشيئا فاصبحت صورة للحسين ومنها اشتقت باقي صور الائمة التي يرفعونها !!,
ولمن لا يعرف سرّ هذه الصور وكيف رسمت وكيف استطاع المجوس من خلالها رفع صور كهنتهم وملوكهم بحجة انهم "اهل البيت" فليذهب ويسال التاريخ واهله عن سر بناء ضريح ابو لؤلؤة المجوسي في ايران مع انه قتل في المدينة المنورة؟؟؟,
وليسال ايضا عن سر الملامح الفارسية للحسين وباقي الائمة في صورهم المشهورة ؟؟.
اليوم فقط اكتشف الشيعة ان عمامة الحسين خضراء وليست سوداء!!:
هل سال احدكم عن السبب في ان صور اهل البيت التي يرفعها الشيعة يظهر فيها اهل البيت وهم يلبسون "عمائم" خضراء وليست"سوداء" كما يدعي الشيعة؟؟؟؟,
وليسال الشيعة انفسهم : لم يلبس اهل البيت في الصور غتر وعمائم بيضاء بينما يلبس مراجعنا عمائم سوداء ؟,لم لا يقتدون بائمة اهل البيت ان كانوا صادقين؟؟,
(يعرف كهنة الشيعة ان ابو لؤلؤة لم يكن من نسل اهل البيت لذلك لم يلبسوه عمامه سوداء لان العمامة السوداء يلبسها فقط من هم من نسل النبي حسب تصنيف الشيعة,ولهذا "شفّر" الشيعة صور ائمتهم بان منعوهم من لبس العمامة السوداء ليس جهلا وانما لانهم يعلمون بان جميع ملوك وكهنة المجوس لم يكونوا من نسل اهل البيت لهذا لم يحبوا ان يلبسوهم العمائم السوداء !!) ؟؟؟.
بالله عليكم هل هذه الملامح عربية ام فارسية؟؟,
وما سر "الگذلة"التي في هذه الصورة والتي يحاول حسن نصر الله دائما ان يقلدها؟؟:
هذه صورة للمقبور خميني:
وهذه صورة للحسين وقد استعيرت ملامحه من صورة الخميني اعلاه !!:
وهذه صورة اخرى لل"الكذلة" التي اصبح مراجع الشيعة يتغزلون بها "الصبايا" بحجة انهم يتشبهون بالحسين !!:
وهذه صورة احد الممثلين الايرانيين :
وهذه صورة من "تشابيه" يؤديها الايرانيون في مناسبة غدير"خم",ويظهرون فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرفع يد علي ابن ابي طالب,وانظروا كيف يلبسون علي المحابس بينما يد الرسول خالية منها!!,
والغريب انهم هنا يغطون وجه الرسول ووجه علي,لكنهم لا يفعلون ذلك في مسلسلاتهم حين يظهرون صورة النبي يوسف او صورة نبي الله موسى!!!!:
لماذا يرسمون اهل البيت ولا يرسمون النبي؟؟:
ليسال احدكم نفسه عن السر في رسم صورة الحسين وعلي واهل البيت وعدم رسم الشيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع انهم يقولون بان عصمة اهل البيت هي نفس عصمة الرسول (الشيعة لا يحرمون رسم الصور ولهذا لا يتورعون عن رسم الحسين بل ورسم رب العالمين جلّ وعلا لو تمكنوا من ذلك,ولهذا يستغرب البعض من السبب في رسم الشيعة لصور علي والحسن والحسين وعدم رسمهم لصورة النبي!!!,
يقول بعض الشيعة ان صورة الحسين رسمها كاهن نصراني راى راس الحسين معلقا فرسمه,لكنهم لم يخبرونا عمّن رسم صور علي والحسن وباقي ائمة اهل البيت؟؟!!) .
تحذير لاهلنا في الانبار:
سوف يعيد المجوس نفس اللعبة في كل ثورة او مظاهرة من مظاهرات اهل السنة,
سوف يرسلون اليوم او غدا وفدا الى الانبار,يدخلوا بين صفوف الثوار ,ويرفعون خلالها صور"ابو لؤلؤة المجوسي" او صور "خامنئي" و"الخميني" بعد ان يلبسوه عمامة و"غترة" عربية كالتي البسها اليهود لـ"لورنس العرب",ثم تاتي قنواتهم الطائفية التي تدعي انها ضد "الطائفية",كالبغدادية والشرقية وغيرها,ثم تصور ذلك المشهد وتعرضه للناس لتصور الامر وكان الشيعة الذين اهدوا سيف ذو الفقار الى اليهودي رامسفيلد ,تصورهم وكانهم ضد لامريكان,وتصور مقتدى وجيشه "المجمد" الذي لم يعرف اطلاق النار سوى على اهل السنة ومساجدهم,تضصورهم وكانهم يد واحدة مع اهل السنة!!.
لن يصلح حال اهل السنة حتى يعرفوا ان مليار ونصف مليار مسلم اكثر من عشرة مليون شيعي يتوسلون بهم منذ سنوات حتى ينضموا لهم في مظاهراتهم ويعلمونهم "الرماية" بكل اخلاص فلما ان تعلموا الرماية كان اول من رموه بسهامهم هم اهل السنة !!,
وحتى يعرفوا ان من يحلم منذ الف سنة بالانتقام من أي بكر وعمر لم ولن يستطيع ان يصطف مع احفاد ابو بكر وعمر في صف واحد!!,
وحتى يعرفوا بان الله الذي توعد بنصر دينه لم يتوعد بنصر اصحاب الشعارات "الوطنية" مهما التفت حولهم طوائف الوطن,ولهذا لم ينتصر جمال عبد الناصر رغم ان ملايين الاقباط والعلمانيين كانوا خلفه,وانتصر "الملا عمر" رغم ان جيشه لم يضم سوى حفنة من "المجاهدين"!!!.
والسلام عليكم
منقول عن موقع كتاب من اجل الحرية