انظروا الى الشهيد ابو سعيد وهو يحتضر..

 

انظروا الى الشهيد الثاني وهو يحتضر انظروا وكبروا انظروا الى نور وجهه وابتسامته والله منظر يبكي الحجر
يجب ان نبكي على انفسنا هؤلاء هم الذين يستحقون الجنة هؤلاء هم الرجال لقد باعوا انفسهم لله لقد جاهدوا حق الجهاد
والله عار علينا القعود والله عار علينا ترك الجهاد انحسب انفسنا رجال ؟ قاعدين في البيوت نتكلم فقط والذي يسمعنا يقول هؤلاء قد باعوا انفسه لله لايعرف اننا نخاف على انفسنا من الخدوش بلدنا يدمر وتسلب حرماتنا ونحن نتفرج ونخاف على انفسنا
الجهاد فرض عين علينا ونحن قاعدون مثل النساء انسينا الصحابة
انسينا يجب ان نذكر انفسنا
هل تعرفون قصة جليبيب رضي الله عنه قد يجوز ان بعضنا لايعرفها انا اقصها لكم
كان جليبيب رضي الله عنه لايملك اي شيء من جمال الوجه كان رضي الله عنه قصير جدا وذو وجه متجعد واسود وفقير جدا وكان عندما يريد ان يتزوج لايرضى احد ان يتزوجه فذهب الى السول العظيم صلى الله عليه وسلم يشتكي له فقال له رسول الله اذهب الى بيت فلان وقل لهم ان رسول الله يطلب يد ابنتكم فذهب جليبيب كما قال له رسول الله وطرق الباب وخرج له رب الاسرة فقال له ماذا تريد فقال جليبيب رسول الله يطلب منكم ان تزوجوني ابنتكم فقال له الرجل سافكر ودخل الرجل الى المنزل وحدث زوجته وجلسا يفكران وقالت الامراة لزوجها لو طلب الرسول ابنتنا لعمر او ابو بكر خرجت عليهم ابنتهم وقالت بما تفكرون قالوا لها رسول الله يريد ان يزوجكي لجليبيب ونحن متلرددون فقالت له اتفكرون بامر رسول الله انا موافقة فاخبر الاب جليبيب بما حصل ففرح جليبيب جدا وذهب يبشر الرسول فتبسم الرسول وزفت الفتاة الى جليبيب وفي ليلة الدخلة وجليبيب رضي الله عنه يعمل مقدمات الجماع وقبل الدخول بزوجته نادى المنادي للجهاد ياخيل الله اركبي فترك جليبيب زوجته قبل الجماع ولحق بركب المجاهدين وبعد انتهاء المعركة راح الصحابة يبحثون عن المفقودين وعادوا الى رسول الله وقالوا لم نجد احد قد استشهد فقال لهم ابحثوا مرة ثانية فبحثوا وعادوا ولم يجدوا احد فقال لهم رسول الله انسيتم جليبيب فقام الرسول يبحث عنه بنفسه ووجده قد استشهد وبجانبه عدد من الكفار قد قتلهم جليبيب ووقف الرسول جنب راس جليبيب وبعد لحظات احمر وجه رسول الله فتعجب الصحابة وسألوا رسول الله عن سبب احمرار وجهه فقال لهم لقد رايت زوجات جليبيب من الحور العين قد نزلن ليزفونه اليهم وقد احمر وجهي خجلا

هؤلاء هم اصحاب الرسول هؤلاء هم الرجال اين نحن من الرجولة بالنسبة اليهم
والان اترككم مع الفلم المؤثر وانا اسف لاني اطلت عليكم

http://www.islamonline.net/arabic/contemporary/2004/07/images/03cc.rm

الكاتب: احمد الجبوري
التاريخ: 01/01/2007