قوات “تحرير” أم قوات تنصير؟ تقرير مترجم وفلم فيديو عن التنصير في أفغانسـتان |
|
قوات “تحرير” أم قوات تنصير؟ تقرير مترجم ضد جيش أمريكا
{… وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
(217) سورة البقرة
حرب أمريكا القذرة على الإسلام: دليل ادانة جديد
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
قام موقع قناة الجزيرة بتسليط المزيد من الضوء على الموضوع نظراً لتفاعل القراء على خبرها الأول المنشور في موقعها الالكتروني بتاريخ الاثنين 9/5/1430 هـ – الموافق4/5/2009 م
وفور نشر الخبر الأول الذي جاء مقتضباً، كانت هذه المدونة قد دعت مئات القراء من متابعيها للدخول إلى صفحة الخبر في القناة والكتابة في مساحة التعليق لحث القناة على التوسع في ذلك الموضوع.
وقد استجابت قناة الجزيرة مشكورة مخيبة ظن من اعتقد أنها لن تتناوله بتفصيل أكبر بسبب قاعدة «العيديد» القطرية المؤجرة للجيش الأمريكي.
نفى الجيش الأميركي تقريرا قال إن جنوده في أفغانستان متورطون في أعمال تبشيرية، قائلا إن الأناجيل التي وجدت بلغات محلية أفغانية كانت أغراضا خاصة وتمت مصادرتها.
وكانت الجزيرة قد بثت صورا التقطت السنة الماضية تظهر قيام جنود أميركيين بتوزيع نسخ من الإنجيل بلغتين محليتين (البشتو والداري) بالقرب من قاعدة بغرام العسكرية قرب العاصمة كابل.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة بقاعدة بغرام الرائد جيني ويليس إن كتب الإنجيل التي تحدث عنها التقرير هي لجندي أرسلت إليه من قبل كنيسته في الولايات المتحدة.
وأضافت أن “هذه الكتب قد صودرت لضمان عدم توزيعها” وأن “أساقفة الجيش كانوا في القاعدة لتقديم دعم ديني للقوات فحسب”، مضيفة أنهم “لم يحاولوا تنصير عناصر من ديانات أخرى لأن الجيش يمنع ذلك”.
فلم وثائقي
وفي فيلم وثائقي أنتجه الأميركي برايان هيوز وهو عسكري سابق بأفغانستان، ظهر أيضا بعض الضباط والجنود الأميركيين في جلسات دينية خاصة، يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في صفوف الأفغان.
وقال هيوز:
”ما من أحد بين هؤلاء الجنود يتحدث لغة الأفغان وهم لا يزعمون أنهم يتعلمون لغة البشتو أو لغة الداري بقراءة الأناجيل المكتوبة فيها.. السبب الوحيد لوجود هذه الكتب هو توزيعها على الأفغان، هذا خطأ ولهذا فإن تصوير وتوثيق هذه المسألة أمر على قدر من الأهمية“.
وأوضح هيوز أن ما تقوم به هذه الجماعة من العسكريين الأميركيين يشكل خرقا واضحا للدستور الأميركي وللنظم العسكرية وللقوانين السارية في أفغانستان.
وفي مشهد من الفيلم المذكور، يظهر أسقف بالجيش الأميركي وهو يلقي أمام الجنود كلمة يؤكد فيها أهمية التبشير الذي يصل مستوى العمليات القتالية بقوله
“الجنود يصطادون الرجال، ونحن علينا أن نصطاد الرجال من أجل دعوتهم إلى مملكة الرب عبر التبشير“.
نادوا باسم المسيح
كما يظهر رئيس أساقفة الجيش الأميركي في أفغانستان المقدم غاري هينسلي يقول
“نادوا باسم المسيح، فمهمتنا أن نكون شهودا له، تقولون هل هذا يعني أننا مبشرون؟ بلى نحن كذلك”.