وصف كتاب "مؤسس الدين الإسلامي" - كتاب لجورج بوش الجد

 

محمد (ص) مؤسس الدين الإسلامي - كتاب لجورج بوش الجد
في البداية عذرا لهذا العنوان .. فهو مجرد اختصار لاسم الكتاب

قال تعالى: \" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ \" [ البقرة: 109] وقال تعالى: \" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ \" [ البقرة: 120 ]

وقال تعالى: \" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً \" [ النساء: 89 ]

انظروا ماذا كتب جد بوش عن رسولكم صلى اللهُ عليه وسلم ؟

وصدق الشاعرُ إذ يقولُ:

تلك العصا من هذهِ العُصية * * * هل تلدُ الحـيةُ إلاّ الحية ؟

• استطاع الكاتب والناشر السعودي عبد الله الماجد (دار المريخ) الحصول على نسخة نادرة وأصلية من كتاب (جورج بوش - الجد).

واسم الكتاب : محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس إمبراطورية المسلمين.. وذلك بجهد خرافي بذله الملحق الثقافي والتعليمي السعودي في بريطانيا الكاتب والقاص عبد الله الناصر الذي تقمص دور (محترفي جمع الكتب القديمة) في لندن بعد أن اعتذرت مكتبة الكونجرس عن إمداد الناشر بنسخة من هذا الكتاب الصادر في عام 1844م.

وقد دفع به الناشر مؤخرا إلى المترجم الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشيخ وصدرت ترجمته العربية الأولى قبل فترة قصيرة في حوالي 670 صفحة وتصدرته كلمة للناشر عبد الله الماجد ومقدمة للمترجم.

جورج بوش الجد كان احد الواعظين في الكنائس ويعمل أستاذا للغة العبرية وآداب الشرق في جامعة نيويورك.. ويعتبر كتابه هذا من الكتب الكلاسيكية ولم ينتشر كثيرا ومن أكثر الكتب إساءة للإسلام والمسلمين وللنبي صلي الله عليه وسلم وللديانة المسيحية أيضا, ويعتبر الناشر عبد الله الماجد أن هذا الكتاب الذي صدر قبل قرنين من الزمان يكشف عن احد أهم مصادر الفكر الغربي الأمريكي العنصري المتطرف الذي كان سائدا في دوائر البحث الأكاديمي والعلمي منذ ذلك الزمن.

وجورج بوش الجد صاحب العديد من الكتب التي تسير في ثقافة الكراهية والتطرف يصف المسلمين بأنهم (جراد) و(حشرات) وفي الكتاب الكثير من النقاط التي تبدأ تدريجيا بذكر بعض الحقائق ثم تغليفها بسم قاتل ينم عن عقيدة اليمين الأمريكي المتطرف فيذكر المؤلف في الكتاب أن كتابي التوراة والإنجيل قد استشرفا ظهور الرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم.

وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا وانه يجيد القراءة والكتابة ويواصل (بوش)افتراءاته بالزعم أن محمدا إنما أرسله الله لعقاب أهل الديانات التي انحرفت عن مسارها الصحيح.

ويعتبر أن الله قدر انتشار الإسلام ليكون سوطا من العذاب للكنائس التي ضلت الطريق لتعود الى رشدها ومسارها الصحيح حيث بعد ذلك كما يزعم ينتهي العذاب ويعود حتى المسلمين إلى المسيحية وبكل بجاحة وحقد يتطاول على الذات الإلهية بسمومه ليقول بالحرف الواحد (لقد فقد الله صبره (استغفر الله) فقد طالت معاناته فبعث العرب والمسلمين ليكونوا أداة سخطه ليعاقبهم.

ويواصل هذا الحاقد ادعاءاته وتطاوله على الذات الإلهية ليقول وفرض عليهم الادعاء المحمدي البغيض بدلا من هذا الدين المقدس الإلهي الذي شوهوه يقصد (المسيحية) ثم ينطلق إلى تحويل قصة الراهب الذي التقى النبي صلى الله عليه وسلم وتوسم فيه النبوة إلى أمر بعيد زاعما أن ذلك الراهب هو واضع خطة الإسلام وانه المسؤول عن معظم السور المهمة في القرآن.

ويضيف من حقده وتطرفه مواصلا بث سمومه ليزعم أن محمدا عليه الصلاة والسلام وجد نفسه قد حقق نجاحا فاق ما يتوقعه وزادت شعبيته وقوته وراحت خططه تتسع وتزداد كلما حقق نجاحا لقد بدأ مشروعه بدافع التقوى وأصبح في خاتمة مطافه عنيدا وحاكما بلا مبادئ منغمسا في الملذات وراح يتظاهر بأن الملك يأتيه تباعا.

وفي الفصل السابع يتحدث عن الإسراء والمعراج حيث يقول (آثر الله محمدا صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية عشرة لبعثته برحلة ليلية فيما يقول هو من مكة (المكرمة) إلى القدس ومن القدس إلى السماء السابعة بصحبة جبريل بالإضافة إلى هذه (الحكاية) المبالغ فيها التي لم ترد في القرآن .

وإنما في الروايات (يقصد المعراج) ربما ابتدعها (المدعي) كي يحقق لنفسه شهرة بوصفه قديسا ربما ليرفع نفسه فوق مقام موسى (كليم الله) فوق الجبل المقدس ويتهم هذا الحاقد النبي بخلل في عقله عندما حدث الصحابة بما حدث في تلك الليلة العظيمة ويزعم أن هذه القصة جعلت عددا من أتباعه يتخلون عنه حتى جاء دور صديقه أبو بكر ليصدقه وينقذه من هذه الورطة.

وهذا غيض من فيض إذ في الكتاب الكثير من الإهانات الذي يطلقها هذا الحاقد على دين الإسلام والمسلمين والعرب.. حيث أن اليمين المتطرف في أمريكا يطالبنا بشطب تراثنا ومرجعيته ويعتبر الإسلام محرضا على الإرهاب وكراهية الآخر.. وانه محرض على العنصرية.

ولا يهاجم المؤلف الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم والإسلام بل كل المذاهب المسيحية الشرقية.

يريدون أن نصبح هنودا حمرا جددا يعملون بنا ما عملوه سابقا فيهم وهي فكرتهم الأمريكية مع هنود القارة التي استعمروها. استبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة.. يؤكد المترجم والناشر على أنهم يقرؤوننا جيدا وان علينا قراءة فكرهم وأنهم يخططون لنواياهم تجاهنا ولابد أن نقرأ ونمحص مصادر نواياهم.

لكن الإسلام بحر خضم يبتلع المخاطرين المتحدين له والنبي صلى الله عليه وسلم صادق أمين وحصن منيع لا يستطيعون إصابته بسهامهم وسوف يبقى منيعا إلى يوم القيامة.

الكتاب معروف ومشهور لدى المؤرخين الغربيين، وفي هذا الموقع صورة للكتاب الأصلي:

الموقع :
http://www.portsmouthbookshop.com/Book_Pages/B18xx/B1817mohammed.htm

Item Title واسم الكتاب :


وورد في النبذة عن الكتاب:
Perhaps this book represents irrefutable proof that one of George Bush\'s (the
present American President) distant relatives had a deep interest in Islam back in
the early 19th century!

والترجمة للنص:
لعل هذا الكتاب يمثل إثباتًا - بصورة غير قابلة للنقاش - بأن أحد الأفراد الذين لهم صلة قرابة بعيدة بعائلة جورج بوش (الرئيس الحالي لأمريكا) كان لديه اهتمام عميق في القرن التاسع عشر بالإسلام ووصفت القرابة بأنها بعيدة؛ لأن الكتاب صدر سنة 1830 ميلادية (

الكاتب: أسامة الكابلي
التاريخ: 01/01/2007