صور جوال الكاميرا لاغتصاب فتيات خليجيات .. لاحول ولا قوة إلا بالله .

 

هذا الموضوع سوف أحذف بعض ما فيه ، واختصره كثيرا ، لان فيه قصصا لايليق نشرها على الملأ ، ولكن رأيت أنه لابد من نشره حتى يحذر الناس من كامير الجوال ومافيه من مصائب ، كما أحببت أن أبين مدى خطورة الإنحراف الذي ينخر في شباب أمتنا بسبب وسائل الإعلام المفسدة التي تحصدهم بالملايين ، وتخرب أخلاقهم ودينهم ، في الوقت الذي تملي قوى الشر العالمية ، على حكوماتنا الإنشغال بملاحقة من يسمونهم ( الإرهابيين ) ، وترك التطبيق الحازم لشريعتنا ، فأدى هذا إلى إنتشار الفساد والإفساد والانحراف بشكل لم يسبق له مثيل ولا حول ولا قوة إ لا بالله ..

أخطر ما في هذا الموضوع أن كاميرا الجوال أصبحت كناقل حي ، يسجل حالة الجيل ، فهي مجرد ألة تعكـــس لما يجري من انحطاط في المجتمعات بسبب أن دولنا أصبحت تنساق وراء ما يريد الأمريكان ، فهم يريدون في المرحلة القادمة أن ننشغل بشيء واحد ، هو مكافحة ( الإرهاب ) ، وتغيير الإسلام لكي يرضوا عنا ، فنحن في دأب مستمر لإرضاهم ، ونسينا أن مجتماعتنا تغرق في وحل الرذائل بسبب كيد الكافرين أنفسهم ، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .


أولا هذا الموضوع منقول من بعض المنتديات : ـ

صور( جوال الكاميرا ) لغتصاب بنات في ( ...)

اولا الكل يقول ان جوال الكاميرا يسبب مشاكل في تصوير الزواجات او البنات في مدارسهم او في اي مناسبة .. لكن والله ثم والله ان المصيبة ليست في انتشار صور الزواجات وغيرها .. المصيبة تهون لان المرأة معروف انها بزواج او في مدرسة .... لكن المصيبة هي ما انتشر الان بين شباب الرياض ويتناقلونها بينهم للصور فيديو( جوال الكاميرا) تظهر البنات في صور فاضحة في شقة او استراحة

.............................. ..

سأقف عند قصة حديثة جدا حيث رأيت مقطع لفيديو اليوم على جوال الباندا ... يظهر فتاة حزينة غرر بها احد الشباب ويبدو انها وقعت في مشكلة معه في اول مقطع الفيديو يقول الشاب ( الحقير ) للبنت سافعل بك ( قالها باللغة العامية ) والبنت تنظر له وهي مغلوبة على امرها وهو يريد ان يذلها ( وصورة البنت واضحة يعني الي يعرفها سهل انه يميزها ) وتقول البنت افعل بي ( وكأنها تريد الخلاص ) وقالها ماني فاعل فيك ان ما اتنزل لهالاشكال وعلى شان تعرفين انا ابن مين ، ثم طلع واحد ( شخص اسود يبدو انه يعمل عند هذا الشاب) واخذ يفعل بهذه البنت بالقوه وهي تصرخ وتقول لا ، ثم بعد ذلك قال الشاب للأسود جيب جهاز المحمول عشان يبي ينزل المقطع وبيذل البنت >>>>>>>>

وانا متاكد كثيرا ـ ولاحول ولا قوية إلا بالله ـ مر عليهم هالمقطع او سيمر عليهم الايام الجاية .... والجدير بالذكر ان موضوع هذا المقطع بالذات موجود لدى السلطات ، وأنها تبحث عنهم لملاحقتهم

وماهو منتشر كثير .. من مقاطع رايتها من فترة وكلها للبنات في ( .. ) ويتناقلونها الشباب فيما بينهم عبر تقنية ((البلوتوث )) .......

* مقطع يظهر بنت جالسة مبين انها طالعة من الكلية واذهبة إلى بيت صديقها ـ ولاحولا ولا قوة إلا بالله ـ وهو جالس يصورها بجوال الكاميرا ثم يقولها أعطيني (.... )(( وهذا ملاحظ على كل مقاطع الفيديو للشباب في ( .. ) يخرج مع البنت ودايم كلهم يقولون أعطيني ( ... ) حتى يخبر زملاه عن مقدرته الحقيره في اصطياد البنات ))


ومقطع اخر يظهر بنت وهي تلبس لبس خليع وتقوله لا تظهر وجهي وهي لاتدري ان صورتها ظاهرة بالكامل وواضحه

ومقطع اخر يظهر لبنت ثانية يقوله الولد ارقصي !! قالت لست براقصة حتى تبعد جوالك ( وهي صورتها وصوتها طالع )!!

ومقطع اخر للبنت وهي لابسة بنطلون جنز وبلوزة لونها احمر وهي تقول للولد يالله افتح الباب وهي يتهزى ويظحك يقول يالله اخلعي ملابسك .. تقوله : لاتكن سخيفا وتناظر في كاميرا الجوال وصورتها واضحة جدا ثم تقول : زعلت (( وما تدري المسكينة ـ ليست مسكينة بل جنت على نفسها ـ ان كل شي مصور ))

ومقطع اخر لبنت في مجلس تقول يالله رجعني البيت بيذن الظهر و الولد يقول لها لا أريد ( ... )

ومقاطع كثيره جدا جدا (( والله يستر من الايام الجاية لجوال الكاميرا ))

------------------------------------------------------------

وفي بلد خليجي آخر : تم تصوير بنات يرقصن في عرس وقد ظهر منهن أكثر مفاتن الجسد ، ووزعت هذه الصور على الجوالات ، وافتضح أمرهن ، كما أن أحد الحقراء صور صديقته ـ التي جنت على نفسها لأنها قبلت أن تخرج مع شاب وتعصي ربها وتفضح امرها ـ صورها وهي تستحم في حمام شقته ، ووزع صورتها على أصدقائه ، ويتناقل الشباب الفاسد أيضا صورة فتاة كويتية ، وجهها واضح جدا ـ كما ينتشر ـ يغتصبها مجموعة من الشباب في خيمة في البر ، وأخطر من ذلك كله ، صور لحفلة عري في أحد الشاليهات ، الصور واضحة ومفضوحة ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، أنظروا إلى وصل الحال ، لايستحون من التعري الجماعي بهذه الصورة الحيوانية ، ولكن لا عجب بعدما أخذوا من أخلاق الغرب الذي يغزو بلادنا!!

وفي بلد ثالث اكتشفوا انتشار صور فاضحة لفتاة تتحدث مع صديقها عن ماضيها السيء وانها قررت أن يكون حبها له هذه المرة خالصا ولا تريد سواه ، وهو يصورها ويسجل صوتها لكي يفضحها ، وأقول إنها هي التي جنت على نفسها ، وأما في ( .. ) فحدث ولا حرج عن القصص المحزنة التي يندى لها الجبين ، منها قصة امرأة متزوجة تتحدث عن زوجها بكلام يستحى من ذكره امام صديقها الذي تخون زوجها معه !

وبعد هذا كله أما آن الأوان لوضع حد لهذه المهازل التي تفتك بمجتمعاتنا ، فقد بلغ السيل الزبى ، وانتشر الفساد ، وانحرف العباد ، والحكومات مشغولة بملاحقة من يسمونهم " الإرهاببيين " وقد تركوا الإعلام ينخر في الجيل ، ويهلك ويفسد كل خلق جميل ، هؤلاء البنات والآولاد أباؤهم واجدادهم وأمهاتهم وجداتهم من أهل الستر والعفاف والشيمة والحشيمة ، فماذا جرى للناس ..فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الكاتب: ممدوح أبو العلا
التاريخ: 01/01/2007