لقاء شيق وصريح مع ريما االجريش الموقوفة في سجن الملز بالرياض لاحتجاجها على الاعتقالات التعسفية

 

لقاء هام وعاجل لمن يعينه الأمر خاصة:

بسم الله الرحمن الرحيم

في عصر يوم الأحد2/8/1432هـ تنادى أهالي المعتقلين للتجمع عند مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق سراح سجنائهم الأبرياء
...... الأطهار وللمطالبة بإطلاق سراح أخواتنا الطاهرات المعتقلات هيلة القصير ومرام الصاعدي ونجوى الصاعدي وهيفاء الأحمدي
وغيرهن من فاضلات لا نعرف أسمائهن.

..

اجتمعت النساء على الرصيف في الوقت المحدد وتحت أشعة الشمس الحارقة يرفعن اللافتات ويصحن بصوت عالي: أخرجوا أزواجنا
وأبنائنا من السجون! أخرجوا أخواتنا الطاهرات...

فجاءتهن صيحة الحكم الراشد تقول: أدخلوا هؤلاء النسوة السجون ومكاتب التحقيق!! واعتقل منهن 16 امرأة!!



ونحن في هذه الساعة المباركة في عصر يوم الجمعة 7/8/1432هـ نتشرف أعضاء صفحة "سجينا حتى متى" بإجراء مقابلة مع إحدى
هؤلاء النسوة وآخر من خرج منهن من المعتقل وهي الأخت الفاضلة والمناضلة المباركة والعضوة في جمعية الحقوق المدنية
والسياسية: ريما بنت عبدالعزيز الجريش لتروي لنا وبالتفصيل ما حدث وكيف حدث؟ ولم حدث؟ فهيا بنا:

....



حياك الله وبياك أختي أم معاذ وحمدا لله على سلامتك..

وأطرح مباشرة السؤال الأول: ما هو سبب خروجك يوم الأحد؟

ج/بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

أولا أشكر لك أختي الفاضلة هذه الاستضافة وحياك الله..

ثانيا: سبب خروجي: هو استجابة للدعوة التي أطلقها أهالي المعتقلين هذا أولا وثانيا وهو الأهم: غيرتي وقهري على أخوتي
المعتقلات تعسفا.. لقد سكتنا سنين طوال على سجن أزواجنا ولكن والله لن نسكت عن حرائر بلاد التوحيد مهما كلفنا الثمن.

...

س/هل توقعتِ الاعتقال وقت التجمع؟

ج/نعم كنت أتوقع الاعتقال فأنا أواجه وزارة قمع وظلم..

...

س/ في عصر التجمع عند الداخلية طلب منا أحد الأخوة هناك الانصراف بعد 45دقيقة من بداية التجمع وانصرف مجموعة منا
فلماذا بقيت أنت و الأخريات اللاتي معك؟

ج/لم نبقى كثيرا بعدكم فقط دقائق حاولنا الانصراف فقاموا بتطويق وحصار المكان بشدة فلم نستطيع المغادرة.

...

س/ لو شرحتي بالدقة لحظة الاعتقال؟

ج/كنا متجهين نحو الفندق المقابل للوزارة ففوجئنا بإحدى الأخوات تصرخ صراخ مفجع في سيارة جمس سبرمان ونرى رجال
المباحث في زيهم المدني يحوطون السيارة ويسحبون من في داخلها وبدأوا يتراكضون حولنا لسحب الأخوات..

و كان هناك عائلة العريفي اتجهنا بسرعة وركبنا معهم وسكرنا أبواب السيارة فقاموا بحصارنا بشدة بعشر سيارات مدنية من غير
سيارات الدوريات التي لا أستطيع حصرها،، وأنا أستغرب لماذا كل هذا الحشد الهائل العسكري لمجرد اعتقال عدد قليل من النسوة؟



س/ثم ماذا يا أم معاذ؟

ج/ثم اجتمعوا رجال المباحث على السيارة التي تقلنا وأخذوا أسمائنا وطلبوا منا النزول والركوب في سياراتهم!

رفضنا ذلك بشدة فقام 2 من رجال المباحث بالركوب بجانب السائق معنا فقالوا اتجه للحائر! بعدها غيروا الوجهة إلى مبنى البحث
الجنائي في المعيقلية.

...

س/كم عدد الشباب الذين اعتقلوا؟ وعددكن؟ وعدد الاطفال؟

كل من كان في التجمع بعد انصرافكم اعتقل من الشباب والرجال وفيهم كبار سن

عدد النساء 16 والأطفال 6 وعدد الرجال تقريبا 15 رجل

...

س/كيف نفسية الأخوات أثناء الاعتقال؟

الحمد لله نفسيتهم متماسكة ومعنوياتهم مرتفعة ولكن إحدى الأمهات تعبت وأحضروا لها الهلال الاحمر..
ايضا إحدى الأخوات لاحظنا عليها إرهاق وتعب نفسي.

...

س/كيف كان التعامل الأولي معكم؟

بعد وصولنا لمقر البحث الجنائي لم نوافق على النزول ولكن بالقوة وعن طريق السجانات أنزلونا..

ثم تم مصادرة جوالاتنا جميعنا..

ثم وضعونا في غرفة أشبه بملحق خارجي مهجور حجمها 5×4

...

س/جميع الأخوات في هذه الغرفة كانوا؟

ج/ نعم ومعنا الأطفال الستة ومعنا 10 سجانات=32نفس في الغرفة!! وأعلنها وأقول إن السجانات ضايقونا جدا! تارة بالسب
والشتم وتارة بتخويف وإرعاب الاطفال.. حتى بكى أحد الأطفال وعمره 3سنوات بكاء شديد وبصراخ خوفا منهن ووالدته تألمت
كثيرا عليه وتحاول تهدي خوفه وتقرأ عليه القرآن. وأخص السجانة اللي اسمها (مباركة أم فهد) فهي تثير الجدل والمشاكل وتحاول
استفزازنا بكل ما تستطيع! وخاصة مع أختنا أم سعود!

...

أيضا رجال المباحث لا يعيرون شكاوينا أي اهتمام شكيناهم السجانات وطلبنا عدم جلوسهن معنا أو يلتزمن الصمت والأدب؟
ولكن لا حياة لمن تنادي.

...

وأنا أعاني من مرض ربو شعبي وشعرت بكتمة وطلبت من إحدى السجانات فتح باب الغرفة قليلا وأخبرتها أني أشعر بضيق في
التنفس فلم ترد وردت علي السجانة "مباركة أم فهد" وقالت بالحرف الواحد: والله هالباب ما يفتح لو تموتين وبجلس عنده
وابلعي لسانك واسكتي)!!

وقامت بالتهجم علي وتكلمت كلمات لا تليق! و أنا مجرد طلبت طلب عادي "فتح الباب" لأن الغرفة مكتومة!

...

س/وكيف كان التعامل معك وقت التحقيق؟ وما هي الأسئلة والتهمة الموجهة لك؟ وما هي أجوبتك؟

ج/أخذوني للتحقيق ومعي سجانة.. وجلسنا نصف ساعة أو تزيد ننتظر المحقق..

كان تعاملهم عادي جدا لكن نظراتهم توحي بالازدراء والسخرية.

...

س/والأسئلة؟

الأسئلة الموجهة: الاسم ...العمر...المدينة... من الموقوف لك؟ كم له موقوف؟...

ما سبب حضورك للوزارة؟

فقلت: حضرت لنصرة الأخوات هيلة القصير وبنات الصاعدي وهيفاء الاحمدي وجميع أسيرات بلاد الحرمين..

سألوني: أين تم اعتقالك؟

قلت: عند فندق انتركنتنال المقابل للوزارة..

سألوني: من أين عرفتي خبر التجمع؟

قلت: عبر الانترنت ومن رسائل الجوال.

...
س/البعض صار عنده مخاوف عليك وقلق بسبب توقيعك على بيان الرياض فهل سُئلتي عنه؟
ج/أبداً لم أسأل عنه ولم يسأل عنه أحد من وقع على البيان بالعشرا ت ولم يتعرض أحدهم
لشيء والبيان لا زال ينتظر من يوقع عليه وينشره؟
.....

س/ هل سبق وأخذوا عليك تعهد بعدم التجمع؟

ج/ نعم عام 1428هـ حين تجمعنا في اعتصام بريدة الشهير واعتقلت على إثره عدة أيام.

...

س/ ولم خالفتي إذا وخرجتي؟

س/أنا لم أخالف حقا بل هم من يألب الأهالي ويستفز المجتمع عليهم بسبب ما يفعلونه من أفاعيل لا يرضاها عقل ولا دين.

....

س/ تحديدا من تقصدين بهذا الكلام؟

ج/أقصد به وزارة الداخلية!

الأمل يحدونا تقول: صدقتِ يا أخية وللأسف هناك من بعض المشايخ عنده مدري عنده حَوَلْ عقلي أو حول نفسي يشير بإصبع
الاتهام إلى غيرها وفي هذا تبرئة لها وتضليل للرأي العام وأعذارهم لا تسوّغ ما يقولونه!

...

س/كيف تم إطلاق أسرك؟ وهل صحيح ما أشيع عنك أنك ما وجدتي كفيل؟

ج/ غير صحيح أبدا.. أن الم أطلب أصلا كفيل بل أنا رفضت الخروج من السجن وبشدة وقلت انقلوني لسجن الطرفية بالقصيم

ولكن تم الضغط من قبلهم يريدون إخراجي

س/ لماذا يريدون إخراجك؟

ج/ ربما حتى لا تتصعد القضية أكثر.

...

س/ لو ذكرتي لنا يا أم معاذ كيف قضيتي أنت والأخوات الساعات الأولى؟

الحمد لله مرت ساعات الليلة الأولى بخير.. وبرغم ما فيها من إهانة وذلة إلا أنها كانت ساعات طيبة تبادلنا فيها أخبارنا وتعارفنا
أكثر وأنشدنا الشعر وقرأنا القرآن ودعونا الله على من ظلمنا وعلى من خذلنا ولله الحمد كانت ساعات لا تنسى..

وفي الفجر "فجر يوم الاثنين" خرج جميع الأخوات وبقيت أنا والأخت شريفة الصقعبي وأمينة الراشد ثم حولونا لسجن الملز
قسم النساء يعني سجن التوقيف..

...

س/كم بقيتن في التوقيف؟

ج/مكثنا أكثر من 20 ساعة فيه..

ولم يكن مكان نجلس فيه سوى ما يسمى بالمطبخ كما تسيمه السجانات! والمكان قمة في القذارة وتعامل السجانات سيء جدا
وكأننا أكبر مجرمات على وجه الأرض.

وكنا نطلب منهم الماء خلال هذه الساعات ورفضوا!!!

وطلبنا من السجانة وأعطيناها المال كي تشتري لنا الماء فترفض وتقول أنتي بسجن منتي في بيتك!!.. حتى لما فتح الباب
وقالوا هذه باحثة ناديت عليها وقلت : لو سمحتي نريد ماء ولم ترد علي!!

أيضا جلسنا على البلاط ونمنا على البلاط!!

...

وفي الساعة الثانية ليلا قالوا لنا (أنا والأخت شريفة) اركبوا السيارة؟ سألنا على وين؟ قالوا على قسم الشرطة
وهناك تتصلون بأي شخص يكفلكم ويطلعكم حتى لو لم يكن محرم.

صدقناهم وركبنا معهم وتبين بعد ذلك انهم أراودا بنا طريق القصيم!! تفاجأنا وأصابنا رعب منهم و كيف نسافر
آخر الليل بدون محرم؟ ومع من؟ ومع من؟ ولا أحد من أهلنا يدري عنا؟

...

س/في سيارة أمنية كنتم؟

ج/لا في سيارة صغيرة مدنية ومعنا عسكريين اثنين بلباس مدني ومعنا سجانتين.. وخلفنا سيارتين منهم يسوقها شباب متهور
بلباس مدني ويتحادون معنا ويمزحون في السيارة بشكل متهور وقلنا الله يستر علينا بجد كنا في خوف شديد من الطريق ومن الاشخاص.

والسجانة "مباركة" الله لا يبارك فيها تقول لهم: افتح على الام بي سي؟ بتقطع الطريق بالغناء والطرب! والعسكري
وخويه يدخنون بشكل انكتمت وقلت للسجانة انا معي ربو لا يدخنون ورفضت تقول لهم.. وحين دخل وقت صلاة الفجر كنا عند
محطة طلبنا النزول لنصلي فلم يستجيبوا ولم نصلي الفجر إلا الساعة التاسعة؟

س/كيف وصلتم الساعة التاسعة وأنتم خرجتم من الرياض الساعة الثانية والطريق أقل من أربع ساعات؟

ج/نعم وصلنا القصيم الفجر وصلونا أولا للشرطة الجنوبية ببريدة والشرطة الجنوبية حولتنا على الشرطة الشمالية! والشرطة الشمالية
حولتنا على المباحث الجنائية وفي كل محطة ننتظر!! وبقيت في المباحث الجنائية حتى العصر وجاء أحد محارمي وخرجت معه
وانا أحمل ذكرى ليلة كلها خوف ورعب وإهانة.

...

الأمل يحدونا تقول: يا أم معاذ نقول حسبنا الله على ما حصل ونكمل الأسئلة بعيدا عن المواجع:

....

س/ كلمة توجهينها لمن وقف معنا من الرجال؟

ج/أقول بارك الله فيكم والله إنكم أسود أثلجتم الصدور بحضوركم وأبهجتم القلوب حفظكم الله ولن أفتر عن الدعاء لكم ما حييت ...

س/وكلمة ثانية لمن بقي من إخواننا في المعتقل لحد الآن؟

ج/أقول لهم أنتم الأبطال وانتم المناضلون نصرتم أخوات لكم فوالله الذي لا إله إلا هو لن يترككم الله ولن يضيعكم وسينصركم
نصرا مؤزرا فاصبروا وصابروا وما النصر الا من عند الله ولن نفتر عن الدعاء لكم والمطالبة بكل الطرق للإفراج عنكم بكل
ما نستطيع. وأنا الآن أحزم أمتعتي متوجهة عصر هذا اليوم الجمعة لبيت الله الحرام ولن ننساكم هناك والله سميع قريب.

...

س/وكلمة ثالثة لمن لم يخرج معنا من إخواننا وهو قادر على ذلك؟

أقول لقد خذلتمونا فوالله لن تضيع عند ربي هذا يوم نصرة وقد خيبتم أملنا فكيم وإنكم ستحاسبون عند الله على خذلانكم لنا وأنتم
تعلمون أن لكم إخوة وأخوات في المعتقل مظلومين وهم من خيرة الناس ولم تنتصروا لهم؟ ولم تخرجوا للمطالبة بفك قيدهم؟ فوالله
لم نتوقع هذا منكم أبكيتم العيون وجرحتم القلوب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل.

والأمل يحدونا تقول لك يا أم معاذ: لازال في إخواننا كبير أمل وحسن رجاء ولعل القادم يكون خير ويبذلون ويكفرون عن تقصيرهم
وينقلب عتابك لهم شكرا وثناء.

أم معاذ: يا رب وهذا ما نتمناه منهم إن شاء الله.



فاصل:

الأمل يحدونا تعاتب أهالي المعتقلين الذين لم يخرجوا معنا وتقول لهم: والله لقد خذلتم قضيتنا وخذلتم سجينكم وفوّتم فرصة كبيرة لو
عرفتم قدرها وقيمتها لاستثمرتموها ولجئتم إليها ولو حبوا .



نواصل:

...

س/يا أم معاذ من جانب آخر: هذا الصمود منك ومعاودة التجمع بعد أخذ التعهد منك سابقا هل يدل على توفر دعم معنوي من المقربين
حولك "عائلتك" ومساندة ومؤازرة؟

ج/ لا لا بالعكس هم لا يحبون التجمع ولا يؤيدونه ويقولون الصبر والدعاء للمساجين حتى يأتي الفرج.

الأمل يحدونا تقول: آه كلنا ذاك يا أم معاذ لا داعم لنا ولا معين ولا مناصر لقضيتنا بل نجد التثبيط والتثريب علينا
وتقتلنا عبارتهم اصبروا وادعوا ربكم فقط؟ ونقول لهم نعم للدعاء ونعم للصبر ولكن الصبر على رفع الظلم والصبر
على أخذ الأسباب الموصلة لانتزاع الحقوق هذا هو الصبر المحمود الذي يجب ان نتواصى به صبر الأشراف الأحرار لا صبر
العبيد الأذلاء الذي يريدونه لنا والله المستعان.

...

س/نعود للسؤال: إذا ما الدافع الساخن لك لحضور التجمع؟ أهو اعتقال زوجك السنين الطوال؟

ج/ اعتقال زوجي دافع أكيد نعم.. ولكن الدافع الأقوى هو شعوري بالمسئولية وغيرتي على أخواتي المعتقلات نساء الطيبات
الفاضلات زوجات خيرة الرجال.

...

س/ كلمة أخيرة توجهينها لمن؟

أوجهها الى وزارة الداخلية وأقول لها: سجنتي أبنائنا وأزواجنا وآبائنا وإخواننا وأخواتنا تعسفا وظلما ولا تريدين منا أن نطالب بحقوقنا؟

وأيضا أقول لها: بأي حق تصادرين منا ما نملك من جوالات وأغراض شخصية؟

نحن مسلمين وأتينا مسالمين وبحقوقنا مطالبين والذي أعرف أن الغنائم بالحروب تكون بين الكفار والمسلمين أما هنا أرى أنكم
تسرقون منا ومن المعتقلين الكثير من ممتلكاتنا؟ بأي حق وبأي شرع تفعلون هذا؟



يا وزارة الداخلية بأفعالك المشينة تألبين المجتمع وتزيدين الطين بله.. أكاد أجزم أن القنبلة أوشكت على الانفجار يا وزارة الداخلية!!!!



الأمل يحدونا: شاكرة ومقدرة لك أختي أم معاذ على تفضلك بهذه الإجابة نفع الله بك وبها وإلى لقاء آخر إثر حدث آخر يكون أجمل بإذن الله.



شكرا للمتابعين.

~~~~~





الروابط أدناه لمن لم يتابع الحدث وتداعياته:



جمعية الحقوق المدنية و السياسية (حسم) تندد باعتقال المباحث العامة مجموعة من زوجات المعتقلين السياسيين دون ضوابط نظامية.

http://www.saudiwave.com/ar/20​10-11-09-15-55-47/18-2010-11-0​9-18-42-05/1127-2011-06-26-06-​45-34.html?tmpl=component&prin​t=1&page

ـــــــــــ

جمعية الحقوق المدنية والسياسية تستنكر اعتقال المعتصمات يوم الأحد2/8/1432هـ

http://www.acpra.info/news.php​?action=view&id=131

ــــــــــ

لجنة لرصد ضحايا الاعتقال التعسفي والمطالبة بحقوقهم

http://www.acpra.info/news_vie​w_128.html

ـــــــــــ



قصيدة تنتخي الأحرار: يا كيف صيّاح الضحى ما تسمعونه؟!

http://www.youtube.com/watch?v​=NeQXQXzVJ5M&feature=player_em​bedded



لقطات من يوم الاعتصام وبعض ردود الأفعال

http://www.youtube.com/watch?v​=Q6PGUar1UG8&feature=player_em​bedded


الكاتب: نجدية حرة
التاريخ: 09/07/2011