1 نداء من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدول الإسلامية : \" شكلوا تحالفا عسكريا إسلاميا للتدخل العسكري العاجل في سوريا

بسم الله الرحمان الرحيم

نداء من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدول الإسلامية : " شكلوا تحالفا عسكريا إسلاميا للتدخل العسكري العاجل في سوريا لوقف آلة إرهاب الدولة السورية العسكرية التي تمارس القتل الجماعي ضد شعبها الأعزل حتى نقطع الطريق العسكري أمام التحالف الصليبي الأجنبي كي لا يتدخلوا في المنطقة الإسلامية كما تدخلوا في ليبيا الجريحة "

الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العظيم :{ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}، والصلاة والسلام على النبي الكريم القائل في سنته الميمونة: [من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد]، ثم أما بعد: لقد تطورت الأحداث الدامية في سوريا الشماء " ولم تتوقف الآلة الإجرامية العسكرية النصيرية البعثية وعصائب الشبيحة عن التقتيل والتنكيل والتعذيب رغم بيانات وبلاغات ونداءات العلماء والعقلاء والساسة في الداخل والخارج ولكن قوى الطغيان والجبروت السورية تمادت في بطشها القمعي و واصلت مجازرها الرهيبة في شهر رمضان المبارك فاستباحوا بتلك الجرائم دماء المعصومين المدنيين ولم يبالوا بحرمة دمائهم واعراضهم وأعلنوا بذلك الإجرام المبرمج حربا شعواء جائرة على شعبهم الأعزل، فحق للسورين الكرام أن يستغيثوا بإخوانهم المسلمين بعد الله تعالى لحفظ حياتهم وأعراضهم وأموالهم وحق واجب مؤكد على المسلمين القادرين إنقاذهم من الهلاك وتخليصهم من عصابات الشبيحة ونظامهم النصيري المجرم والله تعالى يقول في كتابه عن المستضعفين: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر "ندعوا الدول الإسلامية إلى تشكيل تحالف عسكري إسلامي لحماية الشعب السوري المقهور المظلوم من قتل أجهزة أمن ومليشيات الجيوش العسكرية السورية ولا ننتظر حتى تتدخل القوات العسكرية للدول الصليبية الغازية التي تتحين كل الفرص الثمينة لغزو بلاد المسلمين وبسط سيطرتها عليها وعلى شعوبها بدعوى الدفاع عن المدنيين تحت شرعية الدفاع عن حقوق الإنسان ثم يقول المسلمون بعدها ليتنا تدخلنا عسكريا قبل حدوث التدخل الأجنبي الصليبي"، ومن المعلوم عسكريا أن دولة إسلامية واحدة متوسطة الترسنة العسكرية بإمكانها توقيف مذبحة الشبيحة ضد الأبرياء فكيف إذا شكلت الدول الإسلامية تحالفا عسكريا إسلاميا ؟ فكفانا خذلا للمسلمين المقهورين والمظلومين بتركهم للمجرمين المعتدين يذبحونهم ويقتلونهم ويعتدون عليهم كيفما شاؤوا بالليل والنهار أمام مرآى ومسمع العالم، فحتمية تشكيل القطب العسكري الإسلامي ضرورة ملجئة لازمة لحماية ديار الإسلام والمسلمين من التدخلات الأجنبية الصليبية و عصابات السفاحين......

الشيخ : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، والشيخ : الهاشمي سحنوني عضو الجبهة الإسلامية للإنقاذ وإمام وخطيب بمسجد السنة بباب الواد سابقا.