انسحبوا من محور ودولة مصر العميلة.. |
|
من صحوة المساجد الجزائرية إلى الدول الإسلامية والعربية : [ انسحبوا من محور نظام دولة مصر العميلة وابتعدوا عن خيوطها عمالتها لأنها رمز الخيانة وشعار موالاة الصهاينة وستورط بمكائدها العالم الإسلامي نحو سياسة التطبيع المجاني من خلال تعاونها مع الصهاينة ضد مشروع الأمة]
الحمد لله الواحد الأحد والصلاة والسلام على النبي أحمد ثم أما بعد : لقد تتابعت زيارات رموز و وزاراء نظام [دولة مصر] إلى الكيان الصهيوني المحتل في [السروالعلن] اعترافا ومسارعة وخدمة وتطبيعا وتقربا منهم وتوالت البعثات المصرية الرسمية [المجانية ولو كانت بثمن مليارات الدولارات] على حساب مقدسات الأمة من طرف [آل مبارك وأجهزتهم ]، والله تعالى يقول: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم}، ويقول سبحانه وتعالى:{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم}، وقد تورطت [دولة مصر] بشكل مباشر مفضوح مع العدو الصهيوني وفق الخريطة الصهيو أمريكية المحاربة لقيم وشرف ومشروع الأمة المسلمة وهويتها القومية بالشام الكبرى، ولا تزال [دولة مصر العميلة] بلا حياء ولا كرامة تتبجح [بالعروبة والقومية وعظمة مصر..] وهي بنفسها من ذبحت كرامتها ولطختها على عتبات [ تل الربيع المحتلة : تل أبيب وغزة العزة] وورطت نفسها بنفسها وحطمت عزتها القديمة بالإرتماء في أحضان الصهاينة مساندة وتطوعا ومحاربة، فما شرح محاربة دولة مصر [لحماس والجهاد وفصائل المقاومة] والزج بهم في السجون المصرية وتعذيبهم تعذيبا وحشيا وتفجير الأنفاق عليهم إلا تقربا وخدمة للأهداف الصهيونية، فننصح الدول العربية والإسلامية بالإنسحاب الفوري من فسطاط [دولة مصر] لأنه معسكر خائن وعميل يعمل ضد الأمة ودين رسولها صلى الله عليه وسلم تحت عنوان سياسة [الإعتدال؟] فأي اعتدال تتحدث عنه [دولة مصر العميلة] في مسالمة العدو المحتل المحارب للإسلام والمسلمين وهو يغتصب بلاد المسلمين وأقصاها الشريف ويهود مقدساتنا الإسلامية و[دولة مصر] تعمل ليلا ونهارا على إعانته لتمرير مشروع الشرق الأوسط [الصهيو صليبي] والله تعالى يقول في كتابه العظيم: { يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين}، فيجب على الدول العربية والإسلامية أن تعزل [دولة مصر] بسبب خيانتها وعمالتها المتوالية فلا هي صالحة لتمثيل العرب إسلاميا أو قوميا ولا هي قادرة على نصر فلسطين المحتلة عسكريا خنوعا وخضوعا وحبا لليهود الصهاينة ولا هي مقبلة على إخرج فلسطين من محنتها ولا هي مستعدة لتحريرها من هيمنة المحتلين[طاعة لامريكا]ولا هي عازمة على فتح الباب لمن يريد تخليصها ولا هي تاركة المقاومة الإسلامية تقاوم وتجاهد لتحقيق استقلالها وحريتها، بل تعاونت [دولة مصر] مع المحتل المحارب في حرب ضد المقاومة للقضاء عليها وساعدت على محوها وتواطأت مع العدو لعزل غزة عن العالم أجمع بالخصوص العالم الإسلامي والعربي، ونحن صحوة المساجد الجزائرية نوجه رسالة إلى الدول العربية والإسلامية بأن ينسحبوا من محور نظام [دولة مصر العميلة] ويبتعدوا عن خيوط عمالته لأنه رمز الخيانة وشعار موالاة الصهاينة وخدمة لعملية التطبيع الواسعة من خلال تعاونه المطلق مع الصهاينة المعتدين ضد مشروع الأمة وأهدافها الإستراتيجية، لأن الغرب المتوحش يعمل دائما لصالح دينه وشعبه وهويته وقوميته خلافا لعبض حكام العرب المسلمين الذين يعملون معاكسة ملتهم وأصالتهم وشريعتهم خدمة وإرضاء لليهود والنصارى على حساب قومهم وشعوبهم وملتهم والله تعالى يقول: {ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا أهل الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين}..
المشرف العام على موقع ميراث السنة : عبد الفتاح زراوي حمداش، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العداوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم صحوة أبناء مساجد الجزائرالعاصمة