الم نقل لكم انهم كانوا يحتجزونه في فندق خمس نجوم ؟!!! |
|
الم نقل لكم انهم كانوا يحتجزونه في فندق خمس نجوم ؟!!!
يقال بان اي تعذيب نفسي او جسدي يُصبّ على راس الانسان فسوف ينعكس ذلك مباشرة على محياه وبدنه وقوته, وان نحافة الجسد والوجه وشحوبه دليل على الحزن والقهر وعلامة من علامات التعذيب, وان احد مقاييس "لجنة الصليب الاحمر العالمية" لتطبيق معايير حقوق الانسان في المعتقلات هي قياس وزن المعتقل ومقارنته دوريا وتسجيل اي علامة من علامات الاختلاف التي تبدو عليه بين فترة واخرى خصوصا شحوب الوجه ونحافته بالاضافة الى قياس حجم "الزند" او اعلى الذراع وحجم الكرش واعلى الساق.
اما علامات الرفاه والنعيم الجسدي والنفسي الذي يعيشه الانسان فينعكس بالتاكيد على انتفاخ ازداجه وزيادة وزنه وكبر حجم كرشه عندما تقل حركته الجسدية.
قياسا لهذه الحقائق سوف نراجع معكم طبيعة "المعتقل" الذي كان الامريكان يحتجزون به "قيس الخزعلي", لنستبين هل كانوا يحتجزونه فعلا في معتقل من هذه المعتقلات الامريكية السرية او العلنية التي يحتجز بها اهل السنة في العراق والعالم, ام انه كان يحتجز في فندق خمسة نجوم ؟!!!!.
اليكم هذه صورة قيس الخزعلي قبل الاعتقال, ويبدو من خلالها كم كان نحيفا وشاحبا وكانه لم يشبع من اكل "الخبز" فضلا عن ان يكون قد ذاق طعم "اللحم"(سوى اللحم البشري طبعا)!!!:
الان اليكم هذه صورة قيس الخزعلي وهو رهن الاعتقال, ولاحظوا كيف انتفخ وجهه وبدت عليه النعمة حتى تكاد "خدوده" ان تنفجر من كثرة النعيم الذي يبدو انه كان يتنعم به:
هل لاحظتم الفرق بين الصورتين؟؟, وهل رايتم النعيم الذي كان يعيش فيه؟؟, يقال ان قيس الخزعلي كان يرفض الخروج من المعتقل, وكانت حجة جماعة الخزعلي في عدم خروجه هي لانه تعهد بانه لن يخرج من الاعتقال الا بعد خروج اخر معتقل من العناصر الشيعية,عندما شاهدت صورته هذه والنعيم الذي يبدو انه كان يغرق و"يجربع" به, اعطيته الحق في هذا القول,فلو كنت مكانه لفضلت العيش طول عمري بمثل هذا المعتقل الرغيد!!,ولتمنينت ان اقضي العمر بزنزانته!!!,فمن يعيش في فنادق خمس نجوم الامريكية كهذه التي كان يوضع بها الخزعلي يرفض بالتاكيد الخروج منها والانتقال للعيش في ازقة النجف او مقابر كربلاء او دهاليز ايران المعتمة!!. (يقال ان الجيش الامريكي وفر له اقسى متطلبات الراحة وانه كان يخصص له جهاز موبايل وانترنيت يتصل من خلالهما بمن يريد . بعد شيريد قابل خامنئي راح يوفر له مثل هذه الخدمات خصوصا عندما يقوم بالاشراف على خدمته احدى المجندات من صويحبات "مونيكا"!!!).
الان, انظروا الى هذه الصورة وقارنوا هذه المرة بين صورة مقتدى الصدر قبل ان يذهب الى ايران وبين صورته الان, ثم قارنوا بين صورة قيس الخزعلي قبل الاعتقال وصورته في هذه اللقطة ثم اخبروني بالله عليكم, الم يكن حال قيس الخزعلي وهو معتقل في فندق خمس نجوم الامريكية خير من حال مقتدى الصدر وهو متنعم في احضان الولي الخبيث الايراني ؟!!!:
سن "قيس الخزعلي" مقارب لسن "مقتدى الصدر", لكن قارنوا بين نحافة وجه مقتدى والشيب الذي اعتلى لحيته (وكانه يعيش في معتقل في ايران) وبين نظارة وجه الخزعلي وانتفاخ اوداجه وخلوا لحيته حتى من شيبة واحدة!!!!!.
من خلال هذه الصور نكتشف ان قيس الخزعلي لم يكن يعاني من ادنى تعذيب ليس جسديا وانما حتى نفسيا, فلو كان يعاني من تعذيب او حتى ان كان يعاني من "القهر" او "الحزن" الذاتي لبدى ذلك على وجهه, لكنه فيما يبدو ليس لم يكن يعذب, وانما كان يُنعم وكان سعيدا جدا وهو في ذلك "الفندق" عفوا "المعتقل"!!, علما ان هذه الصورة اعلاه اخذت له في بداية اعتقاله, اي قبل ان تبدا عصابته بالتفاوض لاجل مبادلته بجثث البريطانيين!!!.
مقارنة بين حالتين:
قد يقول قائل هذا دليل على ان الامريكان يحترمون حقوق الانسان ولا يعذبون المعتقل, لكن هذه الحجة مردودة عندما نقارنها بسجناء "غوانتنامو" وبما حدث في سجن ابو غريب وبما يحدث لاسرى اهل السنة الذين يقبعون به وبامثاله من المعتقلات الامريكية!!.
اليكم هذه الصور لتقارنوا بين فنادق خمس نجوم التي يوضع بها المعتقلين الشيعة من امثال قيس الخزعلي واشباهه, وبين المعتقلات الرهيبة التي يوضع بها المعتقلون من اهل السنة:
هذه صورة احد قادة تنظيم القاعدة واسمه خالد الشيخ محمد, وهذه صورته قبل الاعتقال ولاحظوا كيف كانت تبدوه عليه علائم النعمة:
ثم اليكم صورته الان بعد الاعتقال,وانظروا كيف غارت عيناه وشحب لونه وخس وزنه وبانت عظام يديه واثار التعذيب الجسدي والنفسي بادية على محياه وكافة جسده لم تستطع بسمة مصطنعة رسمها على وجهه ليكيد بها الاعداء ان تخفي عذاباته:
هل لاحظتم الفرق بين النعيم الذي يوضع به المعتقلون من الشيعة, وبين الجحيم الذي يوضع به المعتقلون من اهل السنة!!, هذه هي حقيقة "اللعبة" التي يديرها الامريكان في العراق والتي يحاولون من خلالها النفخ في "الكرش" الشيعي على غرار عملية النفخ في كرش "حسن نصر الله" التي قاموا بها في لبنان ويحاولون استنساخها في العراق!!.فهل صدقتم الان عندما اخبرتكم ذات مرة كيف يتم معاملة الشيعة في المعتقلات وكأنهم في فندق, وكيف يعامل اهل السنة وكانهم في احد اقسام جهنم*!!!.
و انا في كل الاحوال لا احتاج الى اخباركم عن المعتقلات العراقية والتعذيب الذي يتعرض اليه اهل السنة فيها, فتلك معتقلات تشتكي حتى جهنم من عذابها!!.
القضاء العراقي الكذاب!!!:
لم ارى اناس كذابون كهؤلاء الذين يحكمون العراق اليوم وميليشياتهم, وقد اقسمت لكم مرة انهم لن يفلحوا, وسوف لن يفلحون ولو ملكوا السماء والارض, لان رب العالمين هو من اكد ذلك حيث قال عزّ وجلّ "قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ" [يونس : 69].
واحدث و"افضح" واغبى كذبة لهؤلاء هي ما نشرته جريدة الحياة هذا اليوم ,ففي الوقت الذي نشرت مواقع انترنيت تابعة لمقتدى الصدر ولباقي عبيد ايران خبر قيام مقتدى الصدر وبعض المجرمين من اتباعه بزيارة قيس الخزعلي البارحة بعد خروجه من المعتقل ووصوله الى ايران ونشروا صورة لذلك اللقاء(الصورة التي في الاعلى), نشرت اليوم صحيفة الحياة هذا الخبر المضحك ((بغداد - عبدالواحد طعمة : توقع مصدر حكومي (وانتبهوا هنا الى انه مصدر حكومي يعني من شلة المالكي!) مطلع على ملف المفاوضات مع تنظيم «عصائب اهل الحق» إطلاق سراح زعيم «العصائب» الشيخ قيس الخزعلي قبل نهاية الشهر الجاري، فيما أعلن المحاور عن هذه الجماعة سلام المالكي ان ملف الخزعلي «يدرس حالياً في القضاء العراقي» ونفى اي وعود قدمها التنظيم لدعم رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الانتخابات المقبلة. وأفاد المصدر الحكومي في تصريح الى «الحياة» بقرب إطلاق الخزعلي كون «أوراق الإفراج عنه في مراحلها الأخيرة». وقال ان «حسم الملف لن يتجاوز نهاية الشهر الجاري». (الخزعلي وصل الى ايران وهم ما زالوا يروجون بانه ما زال في يد حكومة القانون المالكي!!!).
وصرح سلام المالكي، وزير النقل السابق وعضو لجنة التحاور عن «العصائب» مع الحكومة في اتصال مع «الحياة» ان «ملف زعيم التنظيم بحسب علمنا قيد التدقيق لغرض إطلاقه» ورفض الإفصاح عن اي موعد نهائي.(وانتبهو هنا الى ان سلام المالكي هذا هو الناطق السياسي باسم الجماعة !!, يعني سياسي وهيج كذاب,لعد لو سيد جان شسويت!!!)
وحول احتمال إعادة اعتقال الخزعلي على خلفية اقتراف اي من عناصر «اهل الحق» جرائم جنائية ضد المدنيين او قوات الأمن الحكومية اشار المالكي الى ان «احتمال الاعتقال مرة أخرى قائم، لكن ليس على خلفية مثل هذه الاتهامات، لأننا خلال التفاوض والحوار مع الحكومة أكدنا ان العصائب لم تنفذ اي عمل ضد الشعب العراقي او المؤسسات الحكومية والأفراد العاملين فيها بأي صفة كانت». وأضاف «أكدنا لهم ان اي جريمة او جناية مرتكبة من هذا النوع يتحمل الجاني تبعاتها القانونية، اما دون ذلك من استهدافات للاحتلال فنحن لا ننكرها».( يا اعتقال؟؟, المجرم وصل الى طهران وهم يروجون الى مخاوف من عدم اطلاق سراحه!!!, مخلوقين من طينة الكذب!!).
ونفى المالكي ما أشيع عن وعود بدعم «العصائب» قائمة «دولة القانون» التي يرأسها رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات المقبلة كجزء من صفقة إطلاق معتقلي الجماعة، وأشار الى ان «الاتفاق المبدئي الذي أجري مع الحكومة يقضي بالمشاركة في العملية السياسية قبل الانتخابات لكن الجماعة فضلت عدم الانخراط في هذا الموضوع الا بعد الانتخابات». وتابع «اما بخصوص دعم دولة القانون او شخص المالكي فإننا لم نتطرق الى هذه المسألة، كما لم نعد أحداً بشيء من هذا القبيل». وفضّل المالكي عدم الخوض في موعد وتفاصيل تسليم جثة الرهينة البريطاني الأخير. (وهنا انتبهوا الى انهم يتكلمون عن "جثة" بينما كانوا يقولون بامكانية وجود رهينة اخرى على قيد الحياة!!).)).
انتهى الخبر المنقول عن صحيفة الحياة التي يبدو انها تعلمت الكذب من حكومة المالكي بعد ان عاشرتها اربع سنوات وليس اربعين يوما, خصوصا بعد ان عاقبها قاسم عطا العام الماضي لانها نشرت له خبرا ادعى انه لم يقله !!.
هل رايتم كيف يكذب هؤلاء في كل شيء؟, هل رايتم كيف انهم يكذبون حتى في صغائر الامور فكيف بهم في كبرياتها؟!!!, في الوقت الذي يروجون بان زعيمهم ما زال معتقلا كان زعيمهم يقبل نعال الولي الخبيث خامنئي في طهران!!!.
الغريب ان مقتدى الصدر كان يصف هذه الجماعة بانها عميلة للامريكان وانها "عصابة فلوس" لانها قبلت التفاوض معهم, لكنهم اليوم يقولون بانهم سوف يعودون للاندماج مع مقتدى الصدر!! ((وسط اجواء ودية وتبادل عناوين الاخوة والمحبة زار سماحة السيد مقتدى الصدر سماحة الامين العام لعصائب اهل الحق من العراق الشيخ قيس الخزعلي المحرر من قيد الاحتلال هذا اليوم في مقر العصائب وكان في استقبال سماحته لدى زيارته كل من سماحة السيد محمد الطباطبائي والشيخ اكرم الكعبي والحاج حسن سالم والحاج ليث الخزعلي وعدد من قيادات وشخصيات العصائب كان من بينهم الاخ المجاهد محمد شاكر و السيد هاشم الخطيب، هذا وشدد سماحة الامين العام على ظرورة حل المشاكل والخلافات ونبذ التفرقة والرجوع الى الحلول الودية والاخوية التي نص عليها المنهج الاسلامي الحق ومنهج المولى المقدس الصدر رضوان الله عليه وطي جميع الصفحات التي يستغلها المغرضون الذين يتصيدون بالماء العكر وكانت هناك تباشير وتبادل بالافكار قد دارت بين الطرفين الذين هما بالحقيقة طرف واحد وكتلة واحدة وجسداً واحد في طريق الحق ونصرة الدين والمذهب ونوه سماحة الشيخ الخزعلي على ضرورة التلاحم في جميع الميادين التي هدفها الحفاظ على المبادئ الاسلامية وتخليد نهج الصدرين الخالدين وبدء صفحة جديدة من صفحات المحبة والاخوة والسلام وقد كان في رفقة سماحة السيد مقتدى الصدر أيده الله كل من الاخوة السيد مصطفى اليعقوبي والسيد عون والسيد حيدر الجابري والشيخ محمد الساعدي والحاج محمود.))يعني مثلما اخبرتكم قبل فترة, فان صفقة تبادل الرهائن تضمنت ايضا العفو عن مقتدى وابي مهدي المهندس, وسوف لن يطول بكم الزمن حتى تجدونهم في المنطقة الخضراء من جديد!!..
لا استغرب من ان يكذب هؤلاء الذين "مردوا" و"جبلت" طينتهم على الكذب والنفاق, ولكني اعجب ان هنالك من لا يزال يصدق بهم بانهم يمكن ان يكونوا من جنس "البشر" بل ويظن البعض انهم "يقاومون" المحتل فعلا !!!.
.................................................. ...........................
*هكذا يعامل جيش المهدي في المعتقلات:
http://iraqshabab.net/forum/showthread.php?t=9509
كتابات - عبد الله الفقير
منقول لفضح مسرحية العداء المصطنع بين الشيعة المجوسي واسيادهم اليهود والامريكان.