عفوا أردوغان

 

السلام عليكم ورحمة الله


عفـــوا أردوغـــان


مستغربا هي الأصوات التي تتعالى على الموقف التركي من الربيع العربي في الشرق الاوسط مستغربا بعد زيارة أردوغان لمصر لماذا هذا التهجم من عيال السياسة على أردوغان مستغربا ماتفوه به المسمى بطلعت السادات وتهجمه على اردوغان أم انه متبع اسلوب خالف تعرف لانه مطموس ولايعرف شرقه من غربه ويريد ان يظهر بمظهر المحافظ على مصالح مصر اين كان ايام النظام السابق طلعت ومن على شاكلته ولاننسى الوثيقة المسربة من السفارة الصهيونية ومكتوب فيها دعوة من طلعت السادات للسفير الصهيوني في مصر وزوجته الى العشاء ان دل انما يدل على مدى تعلقه بالصهاينة ولاينفع لمثله ان يمثل مصر في اي مكان و في اي وقت والعتب على الاعلام الذي يستضيف مثل هذه الشخصيات التي كانت تسمى في الاسلام المرجفون في المدينة وظيفتهم تشويه كل شيء حسن, موقف تركيا التي بداته من ثورات العرب من تونس الخضراء ومن مصر الى اليمن الى سوريا انه موقف يذكرنا بعزة المسلم القوي صاحب الحنكة السياسية صاحب الميراس القوي صاحب الشخصية القوية ذاك المسلم الذي وقف في وجه الظلام والموقف التركي يقول للظلام من بني العربان وغيرهم يكفيكم ظلما تركيا ستقف مع الضعيف من هذه الشعوب التي ظلمت عشرات السنوات تحت مايسمى قوانين الطوارى ممنوع التنفس ممنوع الكلام بحجة قانون الطوارئ حتى أصبح الناس مثل العبيد, تركيا تقول نحن نخرج االناس من عبادة الانظمة والشخصيات والاستبداد الى الديمقراطية والحرية بمفهوم اسلامي غير متكلف وغير متزمت بمفهوم وسطي محبوب مرغوب مقبول أقول لتلك الاصوات التي تزاود على الموقف التركي اما تتذكرون اول من وقف في وجه اسرائيل يوم ان شنت حربها على قطاع غزة وقتلت الاطفال والكبار والنساء والشيوخ والبهائم انه الطيب اردوغان واحرج بيرس رئيس الكيان المسخ امام العالم وكشفه وعراه واحرجه امام العالم وكان موجود عمرو موسى أكبر ممثل عن العرب وغيره وماتفوه بكلمة كالتي تكلم بها اردوغان ثم موقفهم من قضية سفينة مرمرة وارسلوا الاتراك والمساعدات وقدموا الشهداء وكان سببا في رفع جزءا كير من الحصار على قطاع غزة
وطردهم للسفير الصهيوني من انقرة وتجميدهم الاتفاقيات بينهم وبين الصهاينة ان تركيا فعلت مالم تفعله انظمة عربية تسمي نفسها بالمسلمة وتنتسب للعرب بل لم يتكلموا ويتفوهوا في الحرب على قطاع غزة كما فعلت تركيا أقول ان الطيب اردوغان ينتهج سياسة طيبة اسميها حنكة سياسية وتفكير وسطي للوصول الى هدف اكبر وهو الاسلام هو الحل للجميع, أنه يمارس الدعوة من على منابر الامم المتحدة ومن على منابر السياسة فلله ذرك من رجل عز ان يكون امثالك في هذا الزمان ,وأردد كلمة أردوغان في وقت حادثة مرمرة قال كلمات للتاريخ تسجل ان من له جذور ليس كمن ليس له جذور ولا اصل وافهم يافهيم واختم ياسيد طلعت السادات
واذا أتتك مذمتي من طلعت فهي الشهادة باني قائد
وهذه لحزبك
عار عليه وعلى حزبه ان يتولاه مرجف متهود .

كتبه أبوأنس -قطاع غزة




الكاتب: سفيان خليل قديح
التاريخ: 20/09/2011