أريد أفكارللإحتفال بالمولد النبوي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد ربي حمدا حمدا حمدا وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقي على الحفله أيام

أريد أفكار جديده ....لنفرح بمولد الحبيب صلى الله عليه وسلم !!


أريد أشكال هدايا أقدمها للحبيب صلى الله عليه وسلم في مولده !!

عجيب


هل قالها صاحب الحبيب صلى الله عليه وسلم
هل قالها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟

هل قالها سيف الحق عمر بن الخطاب وذوالنورين عثمان بن عفان أو أبا السبطين علي بن ابي طالب أو رمز الخشوع عمر بن عبدالعزيز ؟؟

رضي الله عنهم أجمعين

هل قالها أتباعهم وأتباع أتباعهم ؟؟

فلماذا جاء من بعدهم يومنا وأبتدعوا ؟؟

هل هؤلاء أحبوا الحبيب صلى الله عليه وسلم أحب حباً من أصحابه !!!

ياللعجب أبتدعوا وصدقوا بدعهم .......

فقام من قام من المسلمين وأتبع نهجهم

أنت يامن تتبع خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم

وتتبع خطى أصحابه الانوار مصابيح الهدى

لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟؟؟

هل هو تعبير عن حبك للحبيب صلى الله عليه وسلم

أم زياده با لأقتفى على أثره

أم نصرة للحبيب صلى الله عليه وسلم

كفى كفى كفى فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"


فحب الحبيب صلى الله عليه وسلم أسمى وأعلى من الإحتفال ...

حبه صلى الله عليه وسلم بأتباع والاقتداء به صلى الله عليه وسلم

طاعته فيما أمر وإجتناب عما نهى عنه وزجر

نصرته بالأفعال المُنجيه ...والإعمال النافعه

ليست بإقامة الحفلات والرقص على نغمات ......والتصوف وترديد الصلوات

نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم بإقامة الحدود التي أمر الله بها

قال تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

فهل أتى الحبيب صلى الله عليه وسلم بهذا ؟؟

أم فعله أصحابه صلى الله عليه وسلم ؟؟

أتظن أنك تحب الحبيب صلى الله عليه وسلم أكثر من أصحابه ؟!!

لا لا لا وربي لو إنك أحببته لإطعته ........ونصرته ......

أين أنت من سنته صلى الله عليه وسلم ؟

أين موقعك من نصرته صلى الله عليه وسلم ؟؟

ماذا قدمت لإمته صلى الله عليه وسلم ؟؟

الاحتفال بالمولد النبوي بدعه وهذه فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

السؤال ما الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي ؟

الجواب :نرى أنه لايتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه



بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم

ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته

لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ،

لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ،

كما قال تعالى : { قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك

السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ النبي

الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} {الأعراف : 158 ،

وإذا كانت كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه وأتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ماشرعه لنا من العبادات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه

وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً

أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور

وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات

إلا ما شرعه الله ورسولهوعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم

: " كل بدعة ضلالة" قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم

أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ،

وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً

لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ،

ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار "

ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله

لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ،

لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها

الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ،

فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ،والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور

التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة

، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع

وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم

فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ،

هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم

المؤدي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ،فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً

كما يرددون قول البوصيري :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به.......... سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي.......... صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها............ ومن علومك علم اللوح والقلم

مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام

إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام

: " فإن من جودك الدنيا وضرتها" ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة

، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ،

فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ،

ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة.وكذلك قوله : " ومن علومك علم اللوح والقلم" ومن : هذه للتبعيض ولا أدري

ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .

ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله

صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل

هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة :

{ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن

أتبع إلا ما يوحى إلي } " الأنعام : 50 " ، وما أمره الله به في قوله :

{ قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً } " الجن : 21 " ، وزيادة على ذلك

: { قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً } "الجن : 22 " ،

حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى..


فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام


لا تقتصر على مجرد

كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات

مما يؤدي إلى الشرك .وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ،

ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ،

ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد


انظر: فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود " 1 / 126

أنتهت فتوى الشيخ رحمه الله



وقد قال تعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاًسُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } الفتح

هل قرأت الآيه السابقه

أنُزلت من قرون وقرون وهي تُرتل ومحفوظه في صدرو رجال ونساء وأشبال ...

هل قرأتها ........هل قال الله تعالى والذين معه يحتفلون بمولده !!!!

تعالى سبحانه في قدره بل قال أشداء على الكفار رحماء بينهم .......

وحدد أفعالهم ......هل هو الاحتفال أيضاً

لا بل ركع سجدا يطلبون رضى الله وفضله

فيامن تحتفل بالمولد النبوي صلى الله عليه وسلم أبعد التراب المتراكم عن عينك والحاجز المنيع عن قلبك

وفكر هل أنت أكثر حباً للحبيب صلى الله عليه وسلم من أصحابه الذين لم يرد عنهم

لا حفلات ولاغيرها في تاريخ مولد خير البشريه صلى الله عليه وسلم

وتأتي أنت ياأيها الضعيف وتبتدع ؟؟

أما آن لك أن تفكر وتنصر أمة حبيبك صلى الله عليه وسلم

بإحياء سنته ونشر هديه ومعرفة سيرته صلى الله عليه وسلم

وإن كنت تريد تقديم هديه للحبيب صلى الله عليه وسلم وأمته ...
قدم توبه صادقه وأعمال تطوعيه

وجاهد بنفسك ومالك ووقتك وقلمك ....بهذا نكون قد نصرت وأنتصرت

هذا وأسأل الله أن يبارك في هذه الكلمات التي خرجت من قلب صادق يحب الخير

للإسلام وأهله ....

*كتبتة قديماً في موقع شيخي خالد أعاده الله*


الكاتب: ام الخطاب
التاريخ: 21/02/2010