ألا ياقدس |
|
هذة كلمات إحدى الأناشيد في شريط مهنديات للمنشد أبو مهند , وجدت أنها تتكلم عن واقع القدس في هذه الأيام ..
ألم كانت بدايتنا وصارت بالنهاية أحزان
رضينا النقص يامسلم وحيّوونا كلاب الكون
ألا وإن كان في شعري صدق نابع من الوجدان
أحب القدس والواقع أنا في حبها مجنون
عدّو الله لا خايف ولاهّمه حقوق إنسان
تقول إنه ولا فكّر من الأعراب ويش يكون
ألا ياقدس من يكتب أسامينا على الجدران
ضربت بعرضي الحايط وصفق لي كذا مليون
ولكن بين أنا وأهلي قلوب أقسى من الصّوان
عجزنا نتفق مرة على هتلر ونابليون
نشوف أطفالنا تبكي وذا خايف وذا جيعان
وحنّا ماتورثنا سوى صبر بحذر مقرون
ألا ياقدس لي رغبة وأنا مؤمن وبالإيمان
نصر موسى إله الكون على بطش وسحر فرعون
عرب يامن لهم عندي مشاعر حب واستحسان
لماذا صارت الغيرة تموت بداخل المغبون
تحّدي صار بالمسجد في بيت الواحد الرحمان
طغوا ربي يجازيهم ويرميهم بني صهيون
شهيد القدس ياسعدك تكفّل بك عظيم الشان
تمتع إنت في الجنه في ظلٍ وارف وعيون
مادام الله هو ربي فأنا صابر على ماكان
إلين الله يبلاهم بلوى إلين هم يبلون
وإذا إحنا من أهل الخير ترى باقي بنا شجعان
نعيش الواقع المؤلم ونعلم واقع المضمون
ونظهر يوم للدنيا ونغزي جبهة الشيطان
ندوّر للوغى ساحة تخلصنا من الملعون
مادام الكون باع طفل ومن حوله عشر إخوان
نعطيهم سوالفنا إلين أسلافنا يعطون
عسى مال اليهودية بقى يبقى ولا صدقان
نشوف الموقف السلبي من الأمة بدا بالهون
ألا ياقدس قولي لي من المخطي من الغلطان
إذا ماكانوا إخواني بعيد بترجعين شلون ؟؟