وقفات من أجل سورية (16)

152- من قال إن كل ما في نظرية دارون خطأ! من قال؟! نعم القرود تتطور هاهم شبيحة بشار القرد يتطورون في نتائج استفتاءاتهم؛ تخلوا عن 99.99 % والنتيجة التي وصلوا إليها 89.4 %! ليس هذا فحسب بل توجد أوراق غير صحيحة بنسبة 1.4 %؛ تطور القرد فأمسى شمبانزي؛ تهانينا بشار!
153- ساركوزي يصر وبقوة وبعنف وبغضب على أن ما حصل للصحفي الفرنسي هو "اغتيال"! ويناقش في ذلك بل مستعد لمناظرة من لم يقنع؛ سأستعير من "ستي" الله يرحمها: "لعين تطرقك" يا سركوزي أنت وجيشك وكرامة فرنسا معك!
154- أما آن لأصحاب الأقلام أن يستبدلوها بشيء آخر أشد صلابة؟!
أما آن لأصحاب الأموال أن ينفقوها في شيء آخر أكثر نفعا؟!
أما آن لأصحاب البيان أن يوجهوا خطابهم لأمر واحد لا شيء سواه؟!
أما آن لكل واحد من أبناء هذا الوطن الكبير أن يقدم ما يعذره أمام ربه ثم أمام الناس والتاريخ؟!
155- وما عليك يا بشار لو خرجت قبل عام بأقل الجرائم؟! الآن وقد صرت ملعونا عند أهل السماء وعند أهل الأرض وحتى الحيتان في البحر تلعنك؛ ماذا جنيت؟! أن تبقى على الكرسي؟ فقد بقيت ولكن بأسلوب أبيك الإجرامي! عاجل الموت أباك عن المحاكمة فهل سيعاجلك أم سيقبض عليك الشعب السوري ويجازيك على ما فعلت!
لا أدري -والله- ماذا سيفعلون بك! ولكني أدري أنهم سيجعلونك من نصيب بابا عمرو لا شك في ذلك!
156- يشترطون لدعم المعارضة توحدها؛ ومن قال إنها غير موحدة على إسقاط النظام؟! أم إنهم يريدون الوحدة في كل شيء فيطلبون المستحيل ليتقاعسوا عن فعل أي شيء ضد حليفهم القرد!
157- لما رأينا الأستاذ هيثم المالح في المجلس الوطني صامتا ساكتا عما يحصل فيه من مهازل؛ تعجبنا واستغربنا؛ فلا يتوافق تاريخ هذا الرجل المتمرد الشريف مع الصمت والسكوت! ولما رأيناه وقد شكل ورفاقا له مجموعة العمل المنبثقة عن المجلس قلنا: لعل ما مضى قد كان من حلم الشيوخ والتفكير المتأني للبحث عن مخرج؛ نتمنى ألا يخيب ظننا فيك يا شيخ الحقوقيين!
158- الغرب يخاف من المجهول؛ ماذا بعد عصابة القرود؟ وإلى أين تتجه الأمور؟ لا يدري وأنى له أن يعلم الغيب! فسيماطل ويماطل ولن يصل لشيء أبدا سوى دعم العصابة في الخفاء!
وليبقى بشار على كرسيه؛ فلا صورة أشلاء إنسان قتل تبكي عينه! ولا صورة طفل يتيم تائه جائع خائف تحرك ضميره! ولا صوت حرة تستغيث تصل إلى أذنيه!
159- كم تكشفين لنا أيتها الثورة من الأسرار؛ عرفنا "شق التوم" الصهيوني؛ مثيله في المروق من القانون الدولي! وفي التمرد على الأمم المتحدة! وفي الاستقواء بالفيتو بعد الفيتو "كرمال عيون القرد"! بل حتى بتلقي السلاح الممنوع جهارا نهارا!
160- لنا أن نسأل: ماذا قدم لنا المجلس الوطني؟
التصريحات المتناقضة! أم خذلان الجيش الحر بل محاولة التجسس عليه! أم ترك الدفاع عن السوريين في الخارج! أم المشي بعكس اتجاه الثورة! أم عدم التناغم والتوافق مع مطالب الشعب! أم صناعة أنموذج ديكتاتوري متسلط داخل المجلس! أم التنازل للقرود عن حقوق الشعب؛ شهداءه وأسراه وجرحاه! أم التصريحات المخزية المرحبة ببني صهيون والمسامحة لبني صفيون؛ عدوينا اللدودين!