التربية الجهادية والبناء ـ الجزء الأول |
|
التربية الجهادية والبناء الجزء الاول
الحلقة الاولى
الجهاد ماضي الى يوم القيام
مقتطفات من خطبة الجمعه للشهيد المجاهد عبدالله عزام
29-3-1985
قال تعالى يأيها الذين أمنو اتقوالله حق تقاته ولاتموتن الاوانتم مسلمون
وقال تعالى والعصر إن الانسان لفي خسر إلاالذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
يقسم رب العزة بالعصر سواء كان ذلك يعني الزمان أو الوقت مابين العصر والمغرب لشرفه - يقسم - أنه لاينجو من الضياع والخسران سوى من حاز ونال أربع صفات
الايمان
العمل الصالح
التواصي بالحق
التواصي بالصبر
يقسم رب العزة والمقسم سبحانه لايخلف ولايخطئ ولايجهل قوله الحق لامبدل لحكمه ولامعقب عليه ولاراد لكلماته أن من لم يحز هذه الصفات الاربع فهو في ضياع مبين في خسران مشين
فالايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر واركان الايمان السته الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره .
واول هذه الاعمال الايمان بالله والعمل الصالح فلاايمان بدون عمل ولاعمل بدون ايمان قال تعالى وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا
....... والتواصي بالحق والايات تشير الى ضرورة الجماعة المسلمة لان الاوامر والاخبار كلها هذه جاءت بالتواصي لانه لايمكن التواصي إلامع الجماعة ..............
التواصل بالحق والتواصي بالصبر لابد له من جماعة تستقيم على الخير وتسلك النهج وصابر على الطريق وتواصل الجادة مهما كانت المشاكل والعقبات والايات تشير بالتواصي بالحق بانه لابد ان يتبعه اذى ومشاكل ويصاحبه ألام وأحزان ولذى لابد من التواصي بالصبر مع التواصي بالحق
قال تعالى
ولقد ارسلنا الى ثمود أخاهم صالحا ان اعبدوا الله فإذا هم فريقا يختصمون
فلابد ان تقوم لخصومه ولابد ان تنشأ المعارضة لان الباطل لايمكن أن يستقيم له قناة ولابد له ان يواجه الحق بالمدية القوية ولذا لابد من التواصي بالصبر...............
ان مهمت الانسان في الحياة هي اقرار دين الله في الارض واقرار دين الله في الارض هي عملية ملازمه للجهاد لاتنفك عنها ابدا ولابد من التواصي بالحق والتواصي بالصبر والذين يظنون ان الحياة أو الجهاد إنما هي معرركة قوم أو يوم أو صراع من أجل الحفاظ على الارض أو طرد لعدو محتل في بقعة من البقاع . هؤلاء لايركون طبيعة هذا الدين ويعرفون سنة سيد المرسلين محمد صلى اللهعليه وسلم . أن الجهاد عملية واجبةة في عنق كل مسلم منذ أن يجري عليه القلم حتى يرفع القلم منذ أن يدرك أو ينضج حتى يلقى الله عزوجل أو يرفع عنه القلم بجنون أو إغماء أو غير ذلك دون ذلك عملية الجهاد مستمرة ولامفر منها ..... أما ان يكون الانسان فاسقا عاصيا بترك فريضة الجهاد كما يقول ابن تيمية ليس بعد الايمان في الله شيئ أوجب من دفع الصائل على الحرمة والدين فأذا تعارض الجهاد مع الحج يقدم الجهاد زاذا تعارض مع الصيام قدم الجهاد على الحج والصيام
وان الجهاد سيرة الرجال وقصص البطال