هدية العيد لأمتي الغالية |
|
السلام عليكم و رحمة الله
لقد هل العيد .. و ينبغي أن تمتلئ قلوبنا بهجة و سرورا ..لكن أي بهجة تلك الممتزجة بنداءات لحرق القرآن العظيم ..أي سرور و سط ملايين الأنات من مشردي باكستان .. و اي غبطة تثلج صدرك .. و الأقصى معلق فوق الأنفاق و القدس في قبضة الصهاينة..و غزة محاصرة .. و العراق ينخره التطبير و سب الصحابة و أمهات المؤمنين ..و الشيشان تستنزف و تركستان الشرقية قد تفرد بها عباد بوذا .. في الصين ..القوقاز تمزق .. و أجساد المسلمين تحرق في أفغانستان.. كيف هي شكل ابتسامة العيد .. و كيف أطبعها على فمي.. علموني فما عدت أعرف كيف أبتسم .. و إخواني في الفلبين يحرقون و سط الأدغال الكثيفة ..و ينتهك نقاب العفيفات في بلاد المسلمين ..قبل بلاد الكفر..و تسلم المسلمات للكنائس ..و يتحكم الرويبضة التافه عبد الشهوات .. دلوني .. من فضلكم كيف تكون تهنئة العيد ..فما عدت أتقن غير التعازي .. تعازينا فينا..
هديتي لكم ثلاث مقاطع فيديو:
السجن الكبير
http://video.marebpress.net/watch.aspx?vid=2019
فخر الأمة
http://video.marebpress.net/watch.aspx?vid=2018
المرابطون
http://video.marebpress.net/watch.aspx?vid=2017
من أحب هذه المقاطع فليسأل الله لي الشهادة في سبيله فقد كرهت العيش في أمة ذليلة