عند المشاركة في المنتديات الجهادية...احذر..!!

 


بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

((منقوووووول))

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صدور قَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ


الحمد لله ناصر المجاهدين الموحدين...
واصلي واسلم على قائد الغر المحجلين محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وبعد...

الرجاء عدم نشر اي ايملات شخصيه وعدم الرد عليها وقراءه التالي بتمعن

أصبحت أجهزة المخابرات على اختلافها، تشعر بخطورة المنتديات الحوارية ، كما انها رأت في هذه المنتديات الحوارية فرصة لا تعوض لاصطياد من يمكن اصطياده من "الإرهابيين" أو من معارضي هذا النظام أو ذاك... فراحت تسعى جاهدة لاختراق تلك المنتديات الحوارية بدس بعض عناصرها للإيقاع بمن يمكن الإيقاع به، أو بالضغط على مالكي تلك المنتديات ليتعاونوا معها في ذلك، بل ان وكالة الإستخبارات الأمريكية أعلنت مؤخراً – كما جاء في قناة الـ "سي أن أن" - انها تخطط لفتح منتديات حوارية باللغة العربية لاصطياد "الجهاديين".


نقول؛ صار لزاماً على هؤلاء الإلتزام بعدد من الإجراءات الوقائية وأخذ أشد الحيطة والحذر عند التعامل معها.

وبين يديك أخي القارئ عدة أمور يجب أن لا تغفلها عند المشاركة في المنتديات - سواءً التي تتبنى الفكر الجهادي أو تلك التي دخلت فيها محاوراً طرفاً آخراً مبدياً فيها رأيك الذي قد تتعقبك بسببه الحكومات الطاغوتيّة من منطلق قول أبيها الأول؛ فرعون: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى}.

أولاً:

تذكر أنّ من تحاورهم في المنتديات ليسوا أكثر من شخصيّات هلاميّة، قد يُظهرون عكس ما يُبطنون. فقد ترى شاباً متلهفاً للجهاد، لا يزال يسأل هذا وذاك عن الطريق الذي يوصله لأرض العزّة، بينما هو في واقع أمره ليس أكثر من أحد أفراد المباحث، يكتب من بناية المخابرات! .

وذلك الكاتب، الذي طالما كتب الردود - وربما المقالات المؤصلة!! - منافحاً عن المجاهدين وذاباً عن أعراضهم، ما هو إلا كسابقه.. يحاول استدراج كُتّاب المنتدى ليحسنوا به الظن، ثم يطلب منهم التعارف للتعاون في "الدعوة إلى الجهاد"... فالقبض عليهم.

ثانياً:

يمكن لصاحب المنتدى بمجرد تسجيلك - بل حتى زيارتك - الحصول على عنوان الإنترنت "IP" الخاص بك. ومن ثم يستطيع تحديد مكان جهاز الحاسوب الذي استخدمته للدخول إلى المنتدى بدقة كبيرة في الكثير من الأحيان. وتحديد مكانك بعد الحصول على عنوان الإنترنت الخاص لم يعد أمراً صعباً، بل توجد الكثير من المواقع على شبكة الإنترنت تقدم تلك الخدمة بالمجان.

نعم! يمكن لصاحب المنتدى أن يقوم بإلغاء خاصية تسجيل عنوان الإنترنت، بحيث لا يتم تسجيل هذا الرقم عند الانتساب إلى المنتدى وعند الكتابة فيه بعد ذلك، وهذا ما ننصح به الإخوة من مديري وأصحاب تلك المنتديات، لكن مع ذلك يمكن الوصول إلى رقمك الخاص بتتبع البريد الإلكتروني الذي استخدمته عند الانتساب للمنتدى، وبالتأكيد لن يمانع مقدم خدمة البريد من تزويد الأجهزة الأمنية برقمك ما دام الأمر تحت مسمى "تعقب الإرهابيين"!

وكذلك الحال عند استخدام ما يسمى بالـ "Proxy".

لذا فأفضل حل للتعامل مع هذه العقبة – إن كنت ممن يقوم بنشر الأخبار والبيانات أو من المطلوبين لأجهزة المخابرات المرتدة – أن تقوم بنشر ما ترغب من خلال "مقاهي الإنترنت". وتوجد طرق أخرى أكثر أمنا ولكن لا يمكن ذكرها هنا حتى لا ننبه إليها العدو، وفي المثل الدارج؛ "الحاجة أم الاختراع!".

نصائح وتنبيهات:

1) يتم تسجيل عنوان الإنترنت في كل مشاركة تكتبها، وليس فقط أثناء تسجيلك. معنى ذلك أن التسجيل من مقهى إنترنت - على سبيل المثال – ثم الكتابة بعد ذلك من جهازك المنزلي، لن يمنع من تسجيل رقمك الخاص في سجلات المنتدى.


2) التوصل إلى رقمك الخاص؛ ليس بشرط أن يتم بالتواطؤ مع أصحاب المنتدى، ولكن من الممكن جداً أن يتم اختراق الخادم "Server" الذي يُستضاف عليه المنتدى، والحصول على كافة بيانات المشتركين، وأسهل من ذلك، طلب نسخة من قاعدة بيانات المنتدى من الشركة المستضيفة!

3) أصبحت أغلب المواقع مجهزة ببرامج للإحصائيات، تسجل كل حركة يقوم بها الزائر، مرفقة برقمه الخاص.

ثالثاً:

عند الانتساب في أي منتدى يطلب منك نظام التسجيل عدداً من المعلومات الشخصية والعامة - كالاسم والبلد وتاريخ الميلاد - فلا تقم بادخال أي معلومة شخصية بالشكل الصحيح، بل قم بتزويد النظام بمعلومات خاطئة للتمويه، وإذا راسلك شخص ما من طرف المنتدى أو أحد المشرفين ليسألك عن معلومة شخصية تحت ذريعة التأكد من الحساب أو غير ذلك فاحذر من أن تزوده بها.


رابعاً:

إن كنت ممن يدخل إلى المنتديات وبشارك فيها من "مقاهي الإنترنت"، فيتوجب عليك تنويعها والذهاب لمقاهي بعيدة عن دائرة سكنك. كما يجب على ناشر الأخبار أن يحرص على أن لا يمكث في المقهى مدة تزيد عن مدة نشره للبيانات أو الأخبار .. إذ أن هذه المقاهي هي من أسهل ما يمكن تعقبه والوصول اليه بشكل سريع لمعرفة أجهزة أمن الطواغيت لأرقام "IP" الخاصة بكل واحد منها. ويجب التأكد بعد كل جلسة من مسح ملفات الإنترنت المؤقتة "Temporary Internet Files"، وتاريخ التصفح "History"، وما يمسى بـ"الكوكيز" "******************************************s"، ومن ثم إغلاق المتصفح لإنهاء الجلسات "Sessions" التي قد تمكن من يجلس بعدك على نفس الجهاز من الدخول على حسابك في المنتدى، ولا تنس إعادة تشغيل الجهاز بعد قيامك عنه.


ملاحظة: في الكثير من الأحيان، بعد مسح تاريخ التصفح تجده قد اختفى، لكنه يعود بكامله عند إعادة تشغيل المتصفح، في هذه الحالة يتوجب عليك مسح المدخلات يدوياً.


خامساً:


احذر من الملفات التي تنشر في المنتديات، فقد يكون في طياتها ملفات للتجسس تمكن الشخص الذي يقوم بتوزيعها من التجسس على جهازك والاطلاع على كافة محتويات القرص الصلب "Hard Disk".


سادساً:

إذا طُلب منك تركيب أي برنامج أثناء تصفح المنتدى فلا توافق على ذلك أبداً، مهما كان السبب الذي يُذكر لك. فهناك بعض البرامج تمكن الطرف الآخر من التجسس على الجهاز، كبعض التطبيقات المصغرة بلغة الجافا "**** applet".

سابعاً:

إن طلب منك أحدهم بريدك الإلكتروني لمراسلتك لأمر خاص و "مهم!"، فلا تعطه إياه أبداً، واطلب منه مراسلتك عبر الرسائل الخاصة في المنتدى إن توفرت، وإلا فلا.

ثامناً:

عند التسجيل في أكثر من منتدى حواري، لا تقم باستخدم نفس كلمة السر دائماً، حتى في حالة اختراق أحد تلك المنتديات لا تكون عضويتك في باقي المنتديات مكشوفة، وننصح - بشدة - بعدم استخدام نفس الأسم عند التسجيل في أكثر من منتدى، حتى لا يسهل متابعة تحركاتك على الإنترنت بين تلك المنتديات، وإذا أردت نشر نفس المادة في أكثر من منتدى فذيلها بعبارة – منقول من منتدى كذا – مثلاً، أو بما يوحي أنك لست ذات الشخص الذي نشرها أولاً بل أنت مجرد ناقل.

تاسعاً:

لا تذكر أي معلومة ضيّقة الانتشار قد يؤدي ذكرها إلى التعرف على شخصيتك، أو حتى المدينة التي تقطنها. كأن تحدث عمليّة "ما" فتذكر أنك مررت من ذلك المكان في الساعة الفلانية، فرأيت كيت وكيت، أو تقول حظرت خطبة الشيخ الفلاني! أو اتصلت بالشيخ الفلاني... الخ.

عاشراً وأخيراً:


إذا كنت من هواة التعارف وجمع الأصدقاء، فتأكد ان "المنتديات الجهادية" ليست بالمكان المناسب لذلك!

هذا ما أحببنا تنبيه من يشارك في المنتديات الحوارية على شبكة الإنترنت عليه في هذه العجالة، وبعد كل هذا وقبله: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.


الكاتب: علياء المجد
التاريخ: 07/04/2007