وصية مؤثرة جدا للمجاهد الكويتي البطل أسد الإسلام فيصل بن زيد المطيري أبو البراء .. تعليق الشيخ العلي

 

ذه أبيات قالها الشيخ حامد العلي لما بلغه نبأ استشهاد ـ إن شاء الله ـ المجاهد البطل فيصل بن زيد المطيري ، لما نشرت ذلك بعض الصحف الكويتية فقال :

يا من ينادي للجهاد وينــــــــذر ** أبشـــــر سيأتيــك الكماة الحســر
أبشر فهذا جمعهم يطوي الثرى ** يأتيك من ثغــر الكويت وينصــــر
أبشر فهذا فيصل يفدي الحمــى ** ليث عبوس فــي المعارك يـــزأر
قد ســاد"مطران" القبيلة إنــــه ** بطل جســور للمحــــارم يثـــــأر
شمخت به كل العشيرة يا لــــه ** من قائد نحــــــو العــلا يتصــــدر
ويصول للإسلام يضرب سيفُه ** هــامَ العــدا وبسيفــه يتبختـــــــــر
عجبا له ياثكل أم صريعــــــه ** من مثله في الحرب من ذا عنتــــر
إن لاح للصلبان برقُ سنانــــه ** لاذت فرارا والتوت تتكســــــــــــر
فلوجة الأنبار تعرف مجـــــده ** بغداد تشهد أيّ مجــــد أكبـــــــــــر
طلب الشهادة صادقاومشى لهـا ** مشي الأسود فنالهـا يستبشـــــر


--------------------------------------
تناقلت المنتديات في الإنترنت
على سبيل المثال :
http://www.muslm.net/showthread.php?s=&threadid=110594

وصية للمجاهد الكويتي أبو البراء ، فيصل بن زيد المطيري ، ننقلها كما وردتنا في البــــــــريد ، لكن مع تصحيح الأخطاء المطبعية ، وتعديل أبيات الشعر ، وتنسيق الوصية ، حيث قد نشرت غير منسقة ، وبأخطاءها المطبعية الكثيرة ، في كل المنتديات التي نشرت فيها :

هذه وصية الشهيد البطل أسد الكويت ، أبو البراء فيصل بن زيد المطيري ، وقد أرسلها قبل استشهاده ، وقد تأكدنا من ذلك من جهة أهله :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي فرض الجهاد على أمة التوحيد ، أشهد أن لا إله إلا هو ، وعد الشهداء بحياة الخلود في الكتاب المجيــد ،

واشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبده ورسوله المبعوث بالنهج السديد القائل : " والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ، ثم أحيا ، ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل " ،

الحمد لله الذي جعلنا سيوفاً منتقمين على رقاب الصليبين المجرمين، الحمد لله الذي منحنا لأن نكون جنود العزة والكرامة لهذا الدين، عملاً بقوله تعالى: ـ

" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ “

والحمد لله الذي منحنا القوة على أعداءنا ، وملأ قلوبنا بالرضا عن الموت في سبيله وتفضل علينا بقبولنا في جنده ،واستعملنا في قتال أعداءه .


ـ (وعجلت إليك ربي لترضـــــى ) ـ

اللهم خذ من دمي حتى ترضى

اللهم اجعل جسدي نارا على أعداءك ، حتى تعذرني ، وتعفو عن عبدك المقصر

اللهم غفرانك ، فلا أملك إلا جسدي ، أقدمه قربانا لعظمتك ، وأهبه فداء لدينك ، أستغفرالله ربي العظيم ، استغفر الله ربي العظيم

--
أنا الذي أحتسب نفسي عند الله شهيداً، الشهيد إن شاء الله ، وبحول الله ، وبما أرجوه من الله ، فيصل بن زيد المطيري ،

اقدم نفسي رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن دين الإسلام ، في أرض الخلافة ، ذابا عن دين المسلمين وارض الإسلام ، وأعراض المسلمات ، وثأرا لإخواني الذين قتلوا في سبيل الله على يد الصليبيين في كل بقاع الأرض ، وعلى يد الصهاينة في فلسطين ،

وانتقاما لشرف أخواتي المسلمات اللاتي انتهكت أعراضهن في سجون الصليبيين والصهاينة ، أقدم نفسي وجسدي وروحي ابتغاء وجه الله
تعالى ـ

-
وأزف البشرى لإخواني المسلمين في مكان ، وللأمة الإسلامية بأنني لست الأخير بل هناك المئات بل الألوف ممن ينتظرون أن يقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن هذا الدين ، من جنود القائد البطل المجاهد ناصر الدين والمسلمين أسامة العز بن لادن ، وأخيه البطل المجاهد عدو الصلبيين منكس رؤوس الطواغيت أيمن الظاهري ، وأخيهم سليمان أبو غيث أسد الجهاد ، وليث المعارك ، والبطل القتال الغضوب المغوار أبو مصعب الزرقاوي وكل القادة الأبطال من أهل الثغور في بطون الاودية ورؤوس الجبال ،

وأما الحقير بوش وأخوه القرد شارون وإلى أذنابه الطواغيت في بلادنا الذين يسجنون المجاهدين ، ويعذبون أبطال الأمة ، ويضطهدون رجال الجهاد ، فلهم أقول : ـ

لقد فتحتم على أنفسكم أبواب جهنم ، عندما بارزتم الله تعالى بالحرب ، وحللتم ديار الإسلام محتلين ، وها نحن جنود الله ،

فوالله ، لن تخرجوا من بلادنا إلا أشلاء ممزقة ، وأحياؤكم خزايا ندامى يجرون أذيال الخيبة ، وسنلحقكم ، نقتلكم ، إلى عقر داركم فنريكم هناك أيضا بأسنا ،

وهذا وعدي مني ، ومن جميع إخواني المجاهدين ، كلما لحق شهيد منا بربه ، نفذ وصيته من بعده

وياوالدي ووالدتي وأخواني وأخواتي : ـ

اصبروا واحتسبوني عند الله شهيداً وافتخروا أن ابنكم شهيد ، وارفعوا الرأس شامخاً لان الله اخرج من بين أيديكم مجاهداً مدافعاً عن دينه ، ينوب عن المسلمين لرفع الظلم عن المسلمين ، ولاتقبلوا التعازي ، بل اقبلوا التهاني ، ثم إني أوصيكم أن تكثرا الدعاء للمجاهدين في كل صلاة . ـ

ويا أسرتي الحبيبة :

شيوخاً وأشبالاً ونساءً أوصيكم بتقوى الله والالتزام بشرعه والمحافظة على الصلوات في المساجد وادفعوا بأبنائكم للمساجد لكي يتعلموا القرآن ويعرفوا آداب الإسلام فيتأدبوا بآدابه ويتخلقوا بأخلاق القرآن فانه والله الفوز بالجنان، يا أبناء عائلتي الكرام.

إخواني في الله ، وأخص بالذكر مجاهدي الكويت ، هلموا إلى الجنة الحقيقة ، هلموا إلى السعادة التي لاتوصف ، هلموا إلى أرض الجهاد ،

فوالله الذي لا إله إلا هو إذا وطأت أقدامكم هذا الميدان ستندمون على كل لحظة ضاعت من حياتكم في غير الجهاد في سبيل الله

، والله لقد ذهبت الهموم والغموم ، وما هي الا الأفراح والانشراح ، وأعظم ما في الجهاد من سعادة انك تشعر بالاصطفاء وأن الله تعالى يجندك في جنوده ، ويضعك في ذرة سنام الإسلام ، وأنك روحك في السماء ، وجسدك في عبادة لاتنقطع، فأي نعمة اعظم من هذه

وسأقول لكم ما قاله الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله

ايها الدعاه :

لاقيمه لكم تحت الشمس الا اذا امتشقتم اسلحتكم وابدتم خضراء الطواغيت والكفار والظالمين ان الذين يظنون ان دين الله يمكن ان ينتصر بدون جهاد وقتال ودماء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين .

ان هيبة الدعاه وشوكه الدعوه وعزه المسلمين لم تكون بدون قتال ألم تقرأوا الحديث : ـ (ولينزعن الله من قلوب اعدائكم المهابه منكم ووليقذفن الله فى قلوبكم الوهن قالوا وناالوهن بارسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت)ـ

يادعاة الاسلام :

احرصوا على الموت توهب لكم الحياه ولا تغرنكم الامانى ولا يغرنكم بالله الغرور واياكم ان تخدعوا انفسكم بكتب تفراؤنها وبنوافل تزاولونها

ولا يحملنكم الانشغال بالامور المريحه عن الامور العظيمه ـ وتودون ان غير ذات الشوكه تكون لكم ـ ولاتطيعوا احدا فى الجهاد لا اذن لقائد فى النفير الى الجهاد ان الجهاد قوائم دعوتكم وحصن دينكم وترس شريعتكم يا علماء الاسلام تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع الى ربه ولا تنكلوا وتركنو الى الدنيا واياكم وموائد الطواغيت فانها تظلم القلوب وتميت الافئده وتحجركم عن الجيل وتحول بين قلوبهم وبينكم

ايها المسلمون :


لقد طال رقادكم واستنسر البغاث فى ارضكم وما اجمل ابيات الشاعر

طال المنام على الهوان** فاين زمجرة الاسود

واستنسر اليوم البغاث **ونحن فى ذل العبيد

ذل العبيد من الخنوع** وليس من قيد الحديد

فمتى نثور على القيود ** متى نثور على القيود

يامعشر النساء :

اياكن والترف لان الترف عدو الجهاد والترف تلف للنفوس البشريه واحذرن الكماليات واكتفين بالضروريات وربين ابناءكن على الخشونه والرجوله وعلى البطوله والجهاد لتكن بيوتكن عرينا للاسود وليس مزرعة للدجاج الذى يسمن ليذبحه الطغاه واغرسن فى ابنائكن حب الجهاد وميادين الفروسيه وساحات الوغى وعشن مشاكل المسلمين وحاولن ان تعشن يوما فى الاسبوع على الاقل فى حياه تشبه حياة المهاجرين
والمجاهدين حيث الخبز الجاف ، ولا يتعدى الادام جرعات من الشاى

ايها الاطفال :

تربوا على نغمات القذائف ودوى المدافع وازيز الطائرات وهدير الدبابات واياكم وانغام الناعمين وموسيقى المترفين وفراش المتخمين .

وأخيرا أستودعكم الله تعالى ، وأسأله سبحانه أن يتقبلنا عنده ، ويجعل شهادتنا في سبيله ، سبيلا إلى نصر أمتنا ، وشمعة تضيء الطريق لمن بعدنا ، وتحيي في أمتنا روح الجهاد ، وتوصلهم إلى النصر المبين والحمد لله رب العالمين

أخوكم فيصل بن زيد الذي سمع الله تعالى ينادي ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ، وذلك هو الفوز العظيم )

فعرض نفسه وماله للتجارة مع الله ، وأرجو من الله أن يتقبلني وإخواني المجاهدين آمين

انتهت الوصية المؤثرة ، والله لقد خرجت من قلب صادق اراد الشهادة بصدق فوهبه الله تعالى ما أراد .
----------
تعليق الشيخ حامد العلي :
هذه الكلمات المؤثرة النابعة من قلب صادق إن شاء الله تتضمن معاني عظيمة مهيبة ، تدل على أن هذا الرجل كان أمة في رجل ، و رغم قصر عمره في مسيرة الصحوة ، غير أن عطاءه كان هائلا ، وقفزته نوعية لاتقاس بغيره رحمه الله، فكان بين التزامه وصعوده إلى ذروة سنام الإسلام مدة يسيرة ، ثم اقتحامه الأهوال ، ومناطحته الموت في سبيل الله الذي هو قمة العطاء ، فسبحان العزيز الوهاب ، وتقبله الله من الشهداء ، وفي الوصية كلمات كان يرددها كثيرا في حياته ، مثل ( لا أملك إلا جسدي أقدمه قربانا ) ، ( اللهم خذ من دمي حتى ترضى ) ( اللهم اجعلني نارا على أعداءك ) ( الحمد لله الذي جعلنا سيوفا منتقمين ) ، وفي الجملة نفسه وروحه واضحة في الوصية ، وبصمته عليها لايخطئها من يعرفه ، كأنك تراه وهو يزأر بها ، بهيئته الجادة المعهودة ، وكلماته الصادقة ، وروحه النابضة بالقوة ، فرحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالشهداء ، وألحقنا به عاجلا غير آجل آمين
----------------

وهذا ماكتب في بعض المنتديات عن المجاهد البطل الشهيد فيصل بن زيد المطيري أيضا :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ازف لكم نبأ أستشهاد الاسد " فيصل زيد المطيري " بأذن الله في عملية استشهاديه قام بها الاسد ضد اعداء الله .. في بغداد ولله الحمد والمنه .. يوم السبت الماضي ..

شهيدنا بأذن الله في سطور قليله
...

هو ابو البراء " فيصل زيد المطيري " طويل القامه حسن الخلق والاخلاق طالب علم عرف بغيرته على الدين وحرقته على اخوانه المسلمين فلقد كان كثير ما يخالط البنغاليين والهنوود المسلميين ويحبهم ويقربهم اليه ويحرص الاخوه على ذلك ويقول عاملوا الهنود والاخوه المسلمين الغير عرب بلطف ومحبه وتقارب حتى نجل رابطة الدين الاسلامي اقوى من اي رابطه .. تقبله الله شهيدا كان محافظ على صيام الاثنين والخميس وكان دائما يسابق الشباب على الذهاب الى المقبره كل اثنين وخميس بل ونجده بعد المقبره امامنا في المستشفى يزور المرضى وهو لايعرفهم ويذهب يتصدق تطبيقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان كثير الذكر والاستغفار .. ولله الحمد والمنه نحسبه كذلك ولانزكي على الله احدا


محرض على الجهاد اينما حل ونزل ولايخاف في الله لومة لائم وكان يدرب الشباب على " الخارطة والبوصلة " وعلى التمارين الرياضيه بحكم اللياقه البدنية العاليه التي كان يحظاها شهيدنا باذن الله
..

سافر الى ايران في الاحداث الاخيره في افغانستان يود الالتحاق بالاخوه الطلبه والعرب ولكن لم ييسر الله له الطريق واعتقل في ايران ومن ثم اطلق سراحه ورجع الى الكويت .. رجع والجهاد ينبض في عروقه فكان كثير ما يهتم بأمور اخوانه المسلمين ويبحث عن اخبارهم في الانترنت وفي غيرها .. واتذكر قولته تقبله الله " لاتقفوا مكتوفي الايدي تتفرجوا حرضوا المسلمين وعلموهم امور الجهاد " فبدأ يدرب الشباب في معهد صحي على اللياقه البدنية وبدأ يدربهم على الخارطة والبوصله وعلى القياسات الارضيه ويحرض بدروس يلقيها بين الشباب وبكلمات تحريضية في البالتوك وغيرها بل كان يقوم بأصدارات صوتيه تحريضية وينسخها ويقوم بتوزيعها بالمساجد وعلى الاخوه والعوام ... الى ان بدأت احداث العراق فبدأ يبحث عن الطريق ويسر الله له الطريق فألتحق بالجهاد الاعلامي في بادي الامر وقام بتصوير اكثر من عمليه في العراق الى ان من الله عليه واصبح يقاتل بعزة الرجل المؤمن ويدرب ايضا المجاهدين على القياسات والخبره التي كان يحضى بها
..

الى ان وفقه الله واختاره للحور الحسان بأذن الله واقدم الاسد يزأر على أعداء الله في عملية استشهادية انطلق بها الى الجنان ان شاء الله
...

فوالله يا ابو البراء انك تركتنا مع الخوالف اسال الله الذي اعطاك من فضله ان يغير حالنا من التخلف الى الجهاد
..

فرحمك الله يا ابو البراء كنت خير اخ لي وخير صديق تقبلك الله في الشهداء امين امين امين

ادعوله يا اخوان ان الله يتقبله ويحشره في زمرة الشهداء وان يلحقني بصديقي واخي ابو البراء ويحشرني في زمرة الشهداء
...

وهنا الخبر في احدى الصحف الكويتية ...:أفيد أمس بأن كويتياً يدعى (فيصل,ز,م) قتل في العراق قبل يومين في مواجهة مع القوات الأميركية، وعلمت «الرأي العام» بأنه يبلغ 28 عاما وهو اعزب، قدم استقالته من وزارة الدفاع التي كان يعمل عسكريا فيها قبل ان يتوجه الى العراق للانخراط في المقاومة

الكاتب:
التاريخ: 01/01/2007