من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى شرفاء الجزائر ون...بلائها سلالة المجاهدين والمرابطين الأصلاء الكرام |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى شرفاء الجزائر ون...بلائها سلالة المجاهدين والمرابطين الأصلاء الكرام : "إن تجريم الإحتلال الفرنسي الصليبي لبلاد الجزائر المسلمة مسئولية تاريخية و واجب ديني وقومي ومستحق قانوني عدل واعتراف مؤكد متعلق بسيادة الجزائر وكرامة الجزائريين لغاية رد الإعتبار الشرفي لشهداء و ضحايا احتلالها الإستدماري العنصري الظالم "
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين، و بعد : إن ما اقترفته " فرنسا الصليبية من جرائم بشعة" في حق الشعب الجزائري المسلم خلال احتلالها لبلاد شمال إفريقيا " لا يمكن للجزائريين أن ينسوه لها أبدا الآبدين"، و لا تزال الجزائر اليوم بعد " خمسين سنة من استقلالها تعاني من مخلفات الإستدمار الإحتلالي لمدة قرن وثلاثين سنة على جميع المستويات والأصعدة والجبهات دينيا ولغويا واجتماعيا وفكريا واقتصاديا وسياسيا بسبب مجازرها الإجرامية ومحاربتها العنصرية الصليبية للإنسان الجزائري، وذلك بحربها للقيم النبيلة والإسلام واللغة العربية، " ونحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا " شرفاء الجزائر ونبلائها الكرام من مجاهدين متمسكين بالعهد وأبناء الشهداء الأوفياء لأسلافهم، وكل فعاليات المجتمع الجزائري من منظمات وجمعيات شعبية إلى مواصلة الحملة التاريخية العادلة لتحقيق الأهداف الثورية الأساسية المرتبطة بهوية الأمة وثوابتها القطعية لتجريم فرنسا الصليبية على ما اقترفته من جرائم حرب بشعة ضد الشعب الجزائري المسلم"، وندعو كل حر شريف إلى مواصلة الإنتصار لتاريخ وذاكرة أمتنا المسلمة المجيدة لرد الإعتبار الشرفي للدماء التي سالت والأعرض التي انتهكت والنفوس التي عذبت والبلاد التي أحرقت، ونقول لمن أراد التنازل عن طلب رد الإعتبار الشرفي للعباد والبلاد بتجريم الإحتلال : لا تتكلم باسم الجزائر المسلمة و لا الجزائريين الشرفاء الأوفياء، لأنك لا تمثل مطالبهم الشرعية ، وإننا وبالله نستعين سنظل بحول الله وقوته نطالب وندافع عن حقنا التاريخي واعتبارنا الشرفي حتى النصر المنشود أو نلتحق بآبائنا وأجدادنا على نهج الأصالة، ثابون بإذن الله وعلى طريق النبل ماضون، وندعوا كل جزائري نبيل إلى اشتراط شرط تجريم الإحتلال الفرنسي الصليبي والإستدمار العنصري لمدة 132 سنة من الإحتلال كبند أساسي في كل عقد تجاري أو اتفاق اقتصادي مع دولة فرنسا التي تكابر وتستنكف و إلى يوم عن الإعتراف بمسؤوليتها التاريخية على جرائمها الإحتلالية ضد الجزائر وشعبها، ولكن العيب ليس فيها فقط، بل يشاركها بعض رجال بلادنا الذين يتغاضون عن تجريمها بحزم وعزم وجزم، فقد قتلت في يوم واحد بتاريخ 8ماي 1954 م أكثر من خمسة وأربعين ألف جزائري [45000] ، والله تعالى يقول في كتابه العظيم : { و لا تكن للخائنين خصيما } ...
العبد الضعيف عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري الناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان.