هل أطفالنا في فلسطين متطرفون ؟

 

هل أطفالنا في فلسطين متطرفون ؟

نعم !

يبدو لي أن أطفالنا

"متطرفون"

وكل محاولات تغيير المناهج التدريسية قد باءت بالفشل، وهذا مثال عملي على فشل محاولات ،إفساد تنشئة الأجيال في فلسطين

وهذا طفل يصدح بالتطرف من على منبر إذاعته المدرسية !

هذه كلمة ألقاها ثائر ضمن برنامج الإذاعة المدرسية، وجاءت بمبادرة بحتة منه، ولم يكن لوالده أي تدخل في تحفيزه لهذا العمل،
بل قال أنه يريد القيام بذلك ليفهم الطلاب ضرورة إقامة الخلافة.

ولعل الكثيرين لن يصدّقوا أن تأتي هذه بمبادرة من طفل ذي عشر سنوات من العمر، ولكن هذا هو الواقع الذي حصل، أذكره هنا لعلّ الكبار يعتبرون بمواقف الصغار !

الكلمة التي ألقيت:

"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل مبشرا بعودة الخلافة:

"ثم تكون خلافة على منهاج النبوّة"

فأبشّركم إخواني الطلبة بأن زمان الخلافة قد بات قريبا وأن مؤشرات عودتها من جديد باتت كثيرة.
فهذا الصراع بين أمة الإسلام والغرب الكافر على أشّده، وهاهم أعداء الأمة يهابون عودتها ويسعون لمنع ظهورها.
فقد سمعتم قول الرئيس الأمريكي بوش محذرا من عودة الخلافة قائلا عن المجاهدين المسلمين في العراق:
"إنهم يريدون إقامة إمبراطورية (قالها ثائر دولة) إسلامية من إندونيسيا إلى إسبانيا"
وكذلك تحدّث الزعيم الروسي سابقا ومثله أيضا الرئيس البريطاني بلير.
فهؤلاء الزعماء الحاقدين على الخلافة الراشدة، لم يتحدثوا عنها لو كانت خيالا أو وهما أو أحلاما كما يظن البعض. بل إنهم يرونها حقيقة واقعة لا محالة.

فأبشّركم إخواني الطلبة بما بشّركم به رسول الله صلّى الله عليه وسلم ويصدّقه الواقع الذي نعيش كما يقول هؤلاء الزعماء الحاقدين على الخلافة.

وفرض على كل مسلم أن يسعى إلى قيام الخلافة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"


ثم علّق مدير المدرسة معززا أن مفهوم الخلافة هو للأمة الإسلامية فقال

"الخلافة ليست لحماس أو لفتح بل هي للمسلمين جميعا."
حسب ما نقل ثائر.

حرّي بالآباء أن يلتفتوا إلى مبادرة هذا الطفل ليتشرّب ابناءهم هدف الخلافة، وتشرئب أعناقهم

تطلعا لعودتها في المستقبل كما يمجدّون صلاح الدين في التاريخ.


الكاتب: د.ماهر أبو ثائر
التاريخ: 28/12/2006