قالها بعد عملية القدس التي نفذها علاء في معهد صهيوني

 

 
جاء الجهاد وحلَّت الشعـواء **  فبدت يهـودُ  بحزنـها  شعثـاءُ
وتنزّلـت فوق اليهود صواعـقٌ ** بسلاحـِـه مَزَق اليهودَ عـلاءُ
وبعزمـةِ الأبطــالِ في إيمانـه ** بالقلـب يملـؤُه هُـدىً وضِياءُ
وبقوّة النيران فــي رشّاشـه ** هو للعـِـداة دواؤُهم والـداءُ
ومضى إليهم بالثبات يرُشُّهـُم ** طلقاتُ نارٍ منْ لظَـى ، حمــراءُ
فحكى بطلقات السلاح صوارما ** بيضـا فما بحديدهـا أصـداءُ
حتى استحرَّ القتل في أعـداءه ** ووجوهُهـم مـن رعبها صفـراءُ
والموت إن طلبوا الفرار أمامهم ** من دون ريْب،  والدمـاءُ  غطـاءُ
يا أهل غزِّة إنّ هذا ثأركـم   ** والثّـأرُ للصّـدر الكليـم  شفـاءُ
يهديه من بذل الحياةَ رخيصـةً ** أعنـي عـلاءً ،  مُبتغــاهُ علاءُ
فرقى إلى المجـدِ العظيم مرفْرفا *** فوق النجـوم ، وتحتـَه الجوزاءُ
والقدسُ أهدى يصطفيـه وسامَه ** والقدسُ نال وسامَه الشهـداءُ
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 14/03/2008