قال الشيخ هذه الأبيات لما سمع بإنتصار حزب العدالة الذي رفع الحظر عن الحجاب في تركيا، حيث صارت رئاسة تركيا للحزب
أَبَلَغَتِ مجـدَ السامقِ الممــْدودِ ** كالكوْكب ِالوضّاح يـوم العيـدِ
في نصرك الوهّاج بعد تحجـّـب ** بخمـار عفـّة شرعِنـا المحمـودِ
إنّ الحجـاب قرين ربّات الحجى ** والشاهــداتِ شهـادةَ التوحيدِ
ترنو إلى عـزّ العفاف كأنّهـا ** ترنـو لعـزّ فـي السمــاء مجيدِ
أهْدى لها القرآنُ ثوْب طهـارة ** وســراج هــدى بالرشاد فريدِ
سَعـُدَ الحَجاب وطُهرُه بحرائر ** وسَعـْدنَ هــنَّ بشرْعـة المعبـودِ
للّـه وجهُـكِ في الحجاب كأنّه ** طهـرٌ يشـعّ بنــوره المشهودِ
حرستْـه أخلاقٌ بأبهى حلـّـة ** للـّـه مـن طُهْـرٍ ، ومن تسديدِ
ما أسعـدَ الأتراك بعد رجوعهم ** كالخيـرِ عــاد لـورْده المورودِ
يافرحـة الترْك الكرامٍ بفخرْهم ** بالدّيـن بعـد تَنكـّر وجحـودِ
ما أجملَ الإسلام ، يصنـعُ مجدُه ** صرْحاً يشُـعّ بروْعـة التجديـدِ
حامد بن عبدالله العلي