قالها الشيخ لما بلغه نبأ إدراج مجلس الأمن لإسمه مع الشيخ جابر الجلاهمة في قائمة الإرهاب الدولي!
تعجَّبَ الحـُـرُّ يوماً من مآسينا ** تقسُو وما عَرفتْ رِفْقاً ولا لينا
ستصبر النَّفسُ لا ضَعْفٌ ولاجَزَعٌ ** إنَّ المصائبَ تطفُو ثم يمَضيـنا
أرى البلاء يحيطُ اليومَ غزَّتـَـنا ** ومجلسُ الأمنِ بالإرهابِ يرمينا
العدلُ عندهُمُ جَحـْدٌ ومهْزلـةٌ ** وهلْ عهدْناهــمْ إلاّّ الثّعابينا
قرارهم ما أجادوُا فِرْيَ كِذْبتِه ** فالجهـل مهَّده لفظـاً وتلقيـنا
قرارُهم كان للطغيـانِ أَغشيةً ** وجـورُهم كـان للطاغين قانونا
فتْكُ الحصارِ بشعْبٍ لايُحرِّكـُه ** وبالحصارِ علينـا صار فرعونا
الرزقُ من قدرٍ للهِ يقسِمُــهُ ** فالله يرزقـُنا ، واللهُ يحَمينــا
والله غايتُنا نعطي الحيـاةَ لـه ** لانكرهُ الموت إنَّ الموتَ يُحييـنا
وديننا بعث المختــار رايته ** نمـوت فيـه ،ونحيـا مستميتينا
جدودنا هزَّت الدنيا كتائبهم ** أُسْداً تراهم ، فسل بدْرا وحطِّينا
ما قيمةُ النفس إنْ كانت بلا هدفٍ **وما الذي غيرَ نصر الدين يُعلينا