قال هذه القصيدة في مدح الشهيدة بإذن الله بسمة النباري التي هاجمت الصهاينة ثأراً لغزة

 

قال هذه القصيدة في مدح الشهيدة بإذن الله بسمة النباري التي هاجمت الصهاينة ثأراً لغزة
فقتلوها وكان عمرها 16 عاما
الخبـر هنا
مرْحا بمن قدْ سَمَتْ تستنْهضُ العَرَبا ** وتستثير بهم من فِعْلها عَجَـبا
كم فيكِ يا أمةَ الإسلامِ مِنْ شَمَمٍ ** سُحْقا لمنْ خانَ منْ حُكَّامنا وأبى
بنتُ الجهاد مثالٌ في صنائِعهـا ** ما هزَّ بالحـقِّ أرجـاءَ السما طربا
هاذي صنائعُ تحوي كلَّ مفْخرةٍ ** مسْطورةٍ بكتـابٍ يمتطي الشُّهبا
بَنَتْ على هامَةِ الشِّعرى لأمّتها  **  مجْداً ، يخطُّ لهم من فخرِهِ كُتُبـا
يقول قارئُها من بعدِ دهْشتِـهِ ** هاذى صحائـف عزِّ ترفعُ  العَرَبا
مابالهم بثيابِ الذُلِّ قد قَعَدوُا ** فاستُعْبِدوا لدخيـلٍ جاءَ  مغتصبـا
وليسَ طبْعاً لهمْ بلْ رُبَّ طارئـةٍ **  تخْنـُو على الحرِّ من أسبابها سببا
 فلو تُعاد إلى الإسلام نهضـتهم ** لأصبحَ الكفرُ يدعُو الويْل والحَرَبا
وحكمة الله في القرآن قائلـة **  من بات يُهمل أسبابَ العلا غُلبـا
فاليومَ قومُوا إلى تجديدِ نهضتِكِم  **  وغالبوا الصَّعْب فالعُقْبى لمن غَلبا
حامد بن عبدالله العلي

الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 20/04/2009