إلـى غــزة الأمجــاد

 

 
قالها بعدما سمع نبأ إعلان الصهاينة غزة كيانا معاديـا
إلـى غــزة الأمجــاد
تحيّةُ عشْقٍ من شذَى الحبِّ تُكتبُ ** ومنْ نفحاتِ الـورْد أزْكى وأطْيـبُ
وحُـبُّ يذوبُ الصدْرُ في لهفاتهِ ** يبيتُ به جـــوْفُ الفَتـى يتعـَذّبُ
وواهاً لقلبي كيفَ طاح بهِ الهَوَى ** إلى سَكْرة العُشّـاق يُعْزَى ويُنسـبُ
تَمَلكَّهُ دهـْـراً ، ولكنَّ ميـلَه ** إلـى غـزَّةَ الآسـادِ أَدْنـى وأقْـربُ
معادنُ أمْجـادٍ تقـودُ كتائبـاً ** وحـربٌ علـى صهيونَ نـارٌ تلَهـُّبُ
هم العصبةُ الماضونَ بالحقِّ والهُدى ** صنائـعُ أبْطـالٍ ، ومجـدٌ مُهيـَّـبُ
إذا صاحَ بالأقصى الجريح صريخُهُ ** أجــابَ من الشّجعان جُندٌ وموكبُ
وإن ضجَّ دمعٌ من فلسطينَ باكيـاً** رأيـتَ جمـوعَ الأُسْد غَضْبى تَوثـَّبُ
وإن ناحَ ركْنٌ في مآذن قُدْسِنــا ** ففي غـزََّة  الأبطال سيـفٌ  مذرَّبُ
يبجلِّلهم نورٌ من اللّـه ساطـعٌ ** من الوحْـي عينٌ للهدى ليس تنضـبُ
يفيضُ على الإسلامِ مجْداً وهيْبـةً ** تخرُّ لهــا شُـمُّ الجبـال وترعـُبُ
يهودُ بها ذلـَّـت وأنَّتْ جراحُها ** وإنْ ملأوا الآفاق مكــراً وأجلبـُوا

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 27/09/2007