فتح غريان

 

الله أكبرُ لا أقــول سواها قد خاب من ياقومنا ينساها أحفادكَ ،المختارُ، صاروا عصبةً أعلى الرجال الصادقين جباها ساروا خطاكَ وأنت مدرسة العلا قد عـزّ دوما من يسير خُطاها أُسـْدٌ تربّت في عرين غضنفرٍ بين الصوارمِ ، والقنا ربّاها غريانُ تشهد أنهم بين الورى مثل الطليعة ، والجيوش وراهـا لمّا رأينا جنـد حفتـرَ ولولوت أسرى هنـاك ، وذلـةٌ تغشـاها أسرى تئنُّ من القيود وتشتكي سالت على تلك القيود دماها ياحفترَ الخيبات فابكِ كما بكى يوما معمّـرُ ، والعيون بكاهـا لاينفع المهزوم عنـد هزيمـةٍ مثل النسا يبكي ، ويطلق آهـا أذكر بنفسك ما أصـاب معمَّـرا لمـّا تكبـّر بالبـــلاد وتاهــا الله زلزلـــه فأصبح خامـدا فاخشَ الذي يردي الطغاة ، اللهَ
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 27/06/2019