قصيدة المطرقة .. ساخرة .. في شأن محلي  | 
    | 
قصيـدة المطرقــة  
ذهَبَ الفتى بالمطْرقهْ 
والحالُ صارَتْ عالقهْ
وغدتْ تلوحُ بأزمةٍ
كالصَّاعقاتِ وحارقَهْ
***
أينَ الفتى يا شعبَنا ؟!
وأينَ أخْفى المِطْـرَقهْ ؟!
في بيتِـهِ أمْ دسَّـها ؟!
في شقَّـةٍ بالمنْطَقـهْ ؟!
***
بلْ بالمخيِّمِ في الفَلا
بين الرياضِ الآنِقـهْ
وخلاَ بها في خيمةٍ
مثل العشيقِ ، وعاشقهْ
***
ماذا يقـولُ لحبـِّهِ
وتبثُّ كبدٌ مُحرقَـهْ
وتردُّ بثَّ عشِيقـِها
وتميـلُ ، ثمَّ تعانقـهْ ؟!!
***
هلْ بالسيَّاسة نجْوهُمْ
أم بالمحبِّةِ ، والمِقَـهْ * ؟!!
ألقتْ بسمْعِ عشيِقِها: 
قد كنتُ فيكَ معلَّقهْ
نَظَرتْ إليهِ ، وأطْرقتْ
فيها الحياءُ ، وصادِقهْ
***
ردَّ الفتى وبرقـِّـةٍ
وبروُحِ عشْقٍ تائِقَـهْ
لن يستطيعوا مطلقـا
تفريقَنا يا مُطرِقـَـهْ
***
أمُرِ المباحثُ : فابحثـوُا
وبسرعـةٍ كالصَّاعقهْ
بثُّوا العيونَ جميعَـها
عادوا ، وقالوا : مُغْلقهْ
لسنـا نرَى أثـراً لها
وكذا الفتَى ، أو بارِقهْ
***
ياويحنا ماذا جَرَى
فينا وصرْنا سابقهْ
وكويتُنا ماذا جنتْ 
حتى تصيرَ بضائقْهْ
وبأزمـةٍ من قصَّـةٍ
حُبِّ ، وصارتْ خانقةْ
حبُّ الشُّعوبِ لأنْ تَرَى
يوماً تحلـِّقُ مُعْتقَـهْ
***
 
لكنِّ عقْلي فجأةً 
لمحَ الروابطَ آلِقـهْ **
كلُّ الرُّموز جميلةٌ
وكذا العلاقةُ رائِقهْ
*** 
الفألُ : أنَّ لنـا غداً 
حرُّ ، وشمسٌ مُشرقهْ
فيه العدالةُ ، والحقوقُ 
كما الحدائقُ مورِقْـهْ
الشعبُ فيه حُكومةٌ 
ليستْ لشَعبٍ سارقهْ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
المِقَـه : المودَّة
آلقه : من التألـُّق
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 27/11/2011