قالها متذكرا الشيخ أحمد ياسين رحمه الله في ذكرى إستشهاده المجيد
هي الذّكرى ترجِّع ما نسينا ** وتلقي في جوانحـنا الحنيـنا
إلى (ياسينَ) ،والذكرى سناها ** تحرِّك في عواطفنا الشُّجونا
وما الذكرى بنهْج الأسد إلاّ ** لتصنع همَّـةَ الآسـاد فينـا
أصيخي أيَّها الدنيـا فإنـِّي ** سأمدحُ حاميَ الأقصى الأمينا
فيا كلَّ النجومِ إليه قومـي ** وغُضِّـي في تحيـِّته العيونـا
أليسَ الشمسُ فوقكِ في سماءٍ ** يحـلُّ بهـا الضياءُ فتذهبينا
وهل فيكِ الشُّعاعُ له وجودٌ ** إذا (ياسـينُ) أشرق مستبينا
لقد كانتْ به الآمـالُ تحيـَا **ويغرسُ في عزائمِـنا اليقيـنا
وكمْ أذكى بنا نيـرانَ عـزمٍ ** يزيــلُ تـردَّدَ المتردِّديـنا
وأطلق صيحة الأقصى تدوِّي ** فـدكَّ قواعـد المتصهينينـا
وقد صارت به الأجيالُ أسْداً ** ليوثَ الحربِ إذْ تحمي العرينا
شموسٌ في السماء علَّتْ وجلَّت ** على نهج الجهاد مكبِّريـنا
أذاقوا دولـةَ الصُّهيـون ذلاَّ ** سقـوْها في معاقـلها المنونا
ألاَ يا أمَّة الإسلامِ هبِّــي ** لنضـرم فوقَ دولتها الأتونـا
نعيدُ به إلى الأوطان عـزَّا ** ونقتـلعُ اليهــودَ الظالمـينا
حامد بن عبدالله العلي