قالها لما رأى رد أردوغان على بيريز الخبيث ومغادرته مؤتمر دافوس بعدما تبجَّح بيريرز بجرائمه وأخذ يدافع عن مجازر الصهاينة في غزة
لقد سمعوا من التُرْك اليقينـا
رسالـةَ مفهمٍ قولاً مُبيــنا
وقالوا الحقَّ في (دافوسَ) جهْراً
وأُسْكت عُربنا صَمْـتا مُهينا
وأصبحَ (أرْدغانُ) بلا مـراءٍ
يفـوقُ عروبـةَ المتَعـرِّبيـنا
رأى (البيريز) يفخر بإنتفـاخٍ
بقـتل المسلمينَ المؤمنيــنا
وكان يقول من سَفهٍ كلامـاً
ويُظهـر حقدَ أنجاسٍ دفيـنا
فألقى (الأردغانُ) عليه ردَّاً
فأغضى ، والخبيثُ بدا مَهينا
وقال مُقدَّم الأتراكِ : فاخسأ
فكـمْ من ظلْمكم ذقْنا سنينا
وأنتم تقتلون النَّـاس ظلْمـا
وأنـتم تزعمـونَ المصْلحيـنا
وأنتم تقتـلون الطفلَ طحْنـاً
وأنــتم أكذب المتكذِّبـينا
وقامَ يمـرُّ في عجَـلٍ ويرقـى
ويتـْركُ مجْمــعَ المتهوِّكيـنا
وأمرُ العرْب أصبحَ في اضْطرابٍ
مـنَ الذلِّ الذي أمسى خدينا
بقوْا في مجْمــع الإذلال صمْتا
فشاهـتْ أوجــهُ المتذلِّلينـا
وكلُّ الشأْنِ عندهُـمُ خـِلافٌ
سوى ذلِّ بـه متوحــِّـدونا
***
فيا أهـلَ العُروبة مـن نِزارٍ
ومـن مُضَـرٍ أرى متوثِّبيـنا
على الإسلامِ متحِّدين كونوا
وعـوُدوُا للجهادِ مُوحَّديـنا
وقودوا الفرس والأتراك كـلُّ
أخـاءٌ فيه متفقـيـنَ ديـنا
جميعـاً لايفرقّهــم لسـانٌ
ولاعـرقٌ لــه يتعَصـَّبونا
إلى (الصهيونَ) منتصرين سيروُا
لنضـرمَ أُسَّ دولتـها أتـونـا
لنتركهم ذوي ذلِّ صغــاراً
ونرفـعَ عن فلسطـينَ الأَنينا
حامد بن عبدالله العلي